كشف وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، عن إمكانية طرح الشركة القابضة المؤمل تأسيسها لإدارة محطات التزود بالوقود للاكتتاب العام إذا كانت مربحة، وذلك أسوة بتجربة الحكومة الناجحة مع شركة عقارات السيف.
وفيما يتعلق بفكرة المحطات المتنقلة قال وزير النفط: "اليوم من الصعب الحصول على أراضٍ لإقامة محطات التزود بالوقود، رغم أن المعنيين في الشركة يبحثون باستمرار عن أراضٍ، وفكرة المحطات المتنقلة هي الحل المثالي في الوقت الحاضر بسبب شح الأراضي".
وأكد الوزير أهمية توفير أراضٍ مناسبة في مواقع مميزة للمستقبل، تفادياً للوقوع في نفس المشكلة، مشيراً إلى أن عدد محطات التزود بالوقود للمركبات بجميع أنواعها بالبحرين يبلغ 52 محطة مرخصة عاملة، منها 45 محطة وقود برية للسيارات، و7 محطات وقود بحرية للقوارب موزعة على مختلف مناطق البلاد، وأن جميع تلك المحطات تبيع وقود الجازولين بنوعية الجيد والممتاز، في حين تبيع 6 منها حالياً الجازولين السوبر الذي طرح هذا العام، كما يتوفر أيضاً بعدد من المحطات وقود الكيروسين والديزل بما يخدم السوق المحلي واحتياجاته.
ولفت وزير النفط إلى أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تدرس تنفيذ مشروع خصخصة قطاع محطات خدمات الوقود التابعة لشركة نفط البحرين "بابكو" بحيث تناط إدارة وتطوير محطات الوقود التابعة لشركة "بابكو" بحسب المواصفات والمعايير العالمية إلى شركة مساهمة تابعة للشركة القابضة للنفط والغاز، كما يتم التعاون والتنسيق لتوفير مواقع مناسبة لإقامة محطات خدمة وقود في مختلف مناطق المملكة بحسب المواصفات والمعايير العالمية بين كل من الهيئة الوطنية للنفط والغاز مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الإسكان وغيرها من الجهات ذات العلاقة.
وقال الوزير خلال مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثاني للنفط الثقيل إن "التقنية والابتكارات الحديثة تلعب دوراً حيوياً مهماً في إعطاء النفط الثقيل مكانة جيدة في مشروع الطاقة العالمي"، مشيراً إلى "أن مثل هذه التجمعات تساهم في فهم الأساليب المختلفة الخاصة باستخراج النفط الثقيل في أنحاء العالم والتعرف على الاحتياطي العالمي وتطور الإنتاج من النفط الثقيل، فضلاً عن معرفة الآفاق المستقبلية لهذه الصناعة وكذلك التحديات التي تواجه صناعة النفط الثقيل".