قال وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد بن راشد الزياني إن الألمنيوم رافد رئيس من روافد الاقتصاد الوطني.
وأضاف الزياني الخميس: "نعمل وبشكل مستمر على تقديم كل التسهيلات التي من شأنها ضمان انسيابية العمل في هذا القطاع، وترقية منتجاته التي تصل في معظمها إلى الكثير من الأسواق العالمية".
واجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة بعددٍ من ممثلي مصانع الألمنيوم في البحرين، حيث تم بحث ومناقشة العديد من القضايا والموضوعات، واستعراض آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بهذا القطاع الحيوي وتطلعاته التطويرية للفترة المقبلة.
وفي هذا الصدد، استعرض مصنعو الألمنيوم بعض المشكلات والتحديات التي تواجه القطاع في الوقت الحاضر، مثمنين في هذا الجانب دور وجهود الحكومة الموقرة في تذليل الصعوبات وحل المشكلات التي قد تهدد القطاع.
وأكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة حرص القيادة والحكومة الموقرتين على دعم وتعزيز كافة القطاعات الاقتصادية ومدها بالآليات التي تمكنها من النمو المستمر بالشكل الذي يصب في صالح الاقتصاد الوطني، لافتاً في هذا السياق إلى وضع قطاع الألمنيوم في مقدمة القطاعات الاقتصادية من حيث الأهمية، خصوصاً في ظل مساهمته اللافتة في الناتج المحلي الإجمالي واستقطابه لأعداد كبيرة من الأيدي العاملة الوطنية، الأمر الذي يضعه في مقدمة اهتمامات الحكومة وترتكز عليه الخطط والاستراتيجيات الاقتصادية.
وفي السياق ذاته، قال الزياني: "إن وزارة الصناعة والتجارة والسياحة تفخر بعطاءات القطاع الخاص البحريني وتعتبره شريكاً رئيساً في نهضة الاقتصاد الوطني ونموه، وبلا شك فإن قطاع صناعات الألمنيوم يشكل اليوم رافداً رئيساً من روافد الاقتصاد الوطني، وترتكز عليه توجهات الحكومة الموقرة والرؤية الاقتصادية 2030، لذا فإننا نعمل وبشكل مستمر على تقديم كل التسهيلات التي من شأنها ضمان انسيابية العمل في هذا القطاع، وترقية منتجاته التي تصل في معظمها إلى الكثير من الأسواق العالمية".