أعلن البنك الكويتي التركي للمساهمة، المؤسسة المالية الرائدة التابعة لبيت التمويل الكويتي في تركيا، عن نقل مقر عملياته الإقليمي إلى البحرين. وسيقوم البنك بعد هذه الخطوة بتشغيل عملياته الإقليمية في مجال الخزينة من البحرين بموجب ترخيصه المصرفي الحالي.ويلعب البنك دوراً رئيساً في استقطاب المستثمرين الأتراك الراغبين في الاستثمار خارج تركيا وبالأخص في دول مجلس التعاون حيث يعتمد البنك على خبرة بيت التمويل الكويتي في مجال الخدمات المصرفية بدون الفوائد.وبلغ رأس المال المدفوع لكويت-ترك 2.8 مليار ليرة تركية، وحقوق ملكية تبلغ قيمتها حوالي 1.2 مليار دولار (4.2 مليار ليرة تركية) في نهاية العام 2016. كما يتطلع البنك إلى توسيع نطاق خدماته في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات الثلاث المقبلة.وقال مدير البنك، سيتين يورتاسر: "لطالما تواجدنا في المراكز المالية الأخرى بالمنطقة، ومن خلال خبرتنا وجدنا لدى البحرين أفضل بنية تحتية قانونية وتنظيمية تحت إشراف مصرف البحرين المركزي، ولذلك جاء قرارنا بالعمل من المملكة لتغطية أسواق دول مجلس التعاون الخليجي".فيما قال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي: "نرحب بالبنك الكويتي التركي للمساهمة في البحرين، إذ إن اختيار المملكة مقراً إقليمياً لعمليات البنك ما هو إلا شهادة على العلاقات المتنامية بين المملكة وتركيا".وأضاف: "أن التغيير الاقتصادي الحاصل في دول مجلس التعاون الخليجي يساعد على خلق فرص واعدة من مختلف أنحاء العالم، كما أن خبرة الشركات التركية وحجمها تضعها في موقف جيد يمكنها من لعب دور هام في المنطقة في السنوات القادمة".وقام البنك بافتتاح البنك الإسلامي الأول والوحيد في ألمانيا في العام 2015، وسيعمل البنك تحت اسم "كي تي بنك ايه جي ألمانيا"، كما بدأ البنك بلعب دور مهم في إثراء التبادل التجاري بين ألمانيا ودول مجلس التعاون الخليجي.يذكر أن "الكويتي التركي للمساهمة" انضم إلى عدد من الشركات التركية الرائدة الأخرى التي تتخذ من البحرين مقراً لعملياتها، وهو ما يشمل العديد من البنوك التركية البارزة بما في ذلك "يابي في كريدي بانكاسي إي. إس."، "فاكفي بنك تركي فاكيفلار بانكاسي"، و"فاينانس بنك إي.إس"، إلى جانب "البنك الكويتي التركي للمساهمة المحدود"، و"تركي هالك بنكاسي إي.إس."، و"دينزبنك إي.إس"، بالإضافة إلى "إي إن جي بنك إي.إس."، و"تركي فايننس كاتيلم بنكاسي ايه.اس"، و"تي.سي. زراعات بنكاسي إي.إس." و"تركي أي.أس بنكاسي إي.إس"، وهو ما يعكس المميزات التنافسية التي توفرها المملكة للمستثمرين.