أعلنت شركة ديار المحرق، إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في مملكة البحرين، عن تسليمها الدفعة الأولى من المرحلة الثانية من بيوت الديار لمُلاكها في 13 أبريل، وذلك في مركز مبيعات ديار المحرق بالموقع بحضور رئيس مجلس إدارة شركة ديار المحرق عبدالحكيم الخياط، والرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق د.ماهر الشاعر، ونائب الرئيس التنفيذي للمشاريع والتطوير هشام المؤيد وعدد من المسؤولين. وتشمل المرحلة الثانية من بيوت الديار 196 وحدة سكنية تتميز بتنوع تصاميمها ذات الطابع البحريني وإستيحاء ديكوراتها الداخلية من التراث العربي الأصيل مما إنعكس على مسمياتها ، كالجوري والشراع والمطر والياسمين والقمر والسماء. وقال رئيس مجلس إدارة شركة ديار المحرق: " بالنيابة عن نفسي وعن شركة ديار المحرق، أهنئ أصحاب الدفعة الأولى من المرحلة الثانية من بيوت الديار على إستلامهم لوحداتهم السكنية لينضموا بذلك لملاك المرحلة الأولى الذين يستمتعون بالإقامة في منازلهم". وأضاف "صُمم المشروع ليصبح مدينة متكاملة قائمة بذاتها تتوافر فيها كل المرافق الحديثة مع مراعاة ملائمتها للأسر البحرينية الى جانب حظوها بتصاميم معمارية مستوحاة من تراثنا العريق. وعليه، فإننا نتطلع قُدماً لتسليم المزيد من الدفعات في المستقبل القريب". فيما قال الشاعر: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نشهد تقدم مشاريع المخطط الرئيسي يوماً بعد يوم، حيث يُعد إستلام الملاك لوحداتهم السكنية بمشروع بيوت الديار شاهداً على مدى سرعة إنجاز المشروع وتجهيزه على أكمل وجه ليُسهل من عملية إنتقال السكان إليه بأسرع وقت". وأضاف "أُنشأت بيوت الديار قبالة الساحل الشرقي للمحرق لتصبح مدينة متكاملة قائمة بذاتها تتوافر فيها جميع المرافق الحديثة مع مراعاة ملائمتها للأسر البحرينية الى جانب تمتعها بتصاميم معمارية مستوحاة من التراث البحريني العريق. ويلعب المشروع دوراً هاماً في الخطط التوسعية الجديدة كما يضيف الى مسيرة التطوير العقاري في البحرين". وتجسد ديار المحرق نموذج المدينة المتكاملة المصممة بمزيج من الأصالة والحداثة والرفاهية المطلقة. ويتسم المخطط الرئيسي للمدينة بتنوع وحداته السكنية ومرافقه الخدمية والترفيهية الفاخرة التي تنفذ وفق أرقى مواصفات ومعايير الجودة العالمية. وتتضمن المدينة مخططات سكنية وتجارية تزود الملاك والمستثمرين بشتى الخيارات التي من شأنها إحلال تجربة استثنائية ونمط معيشة مغاير يلبي كافة الاحتياجات ويرضي جميع الأذواق.
{{ article.visit_count }}