أعلن المستشار الاقتصادي في القنصلية العامة للسودان في السعودية، عاطف محمد مساعد، أن شركات سعودية مستثمرة في بلاده حقّقت أعلى معدلات لإنتاج القمح، خلال الشهر الماضي.
وأضاف محمد مساعد لـ "الاقتصادية" السعودية السبت، أن الشركات السعودية تواصل التوسع في الاستثمارات بالسودان، واستثمرت مساحات شاسعة من الأراضي في السودان في المجال الزراعي، متوقّعاً ضخ مزيد من الاستثمارات خلال السنوات المقبلة.
وأوضح أن السودان أصبح وجهة للاستثمارات الخليجية بصفة عامة، والاستثمارات السعودية بشكل خاص، إذ دعمت جهود دول الخليج السودان بقوة، خلال الفترة الماضية.
وقال إن السودان يمتلك إمكانات ضخمة جداً، وتحتاج لرأس المال فقط، حيث يمتلك السودان القوى البشرية، والإمكانات الصناعية والزراعية، مبيناً أنه بعد رفع الحصار الأمريكي بشكل كامل، المتوقع في الأول من يوليو/تموز المقبل، سينعكس ذلك بلا شك على جذب مزيد من الاستثمارات.
فيما أشار رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات، سيف الدين عثمان، إلى مساهمة القطاعين الحكومي والخاص السعوديين في إنشاء أول مصنع لسكر البنجر بالسودان.
وأكد مساهمة برنامج الصادرات السعودية بنحو 20% من قيمة المشروع، ومساهمة مستثمرين من السعودية من القطاع الخاص بـ 35%، ليبلغ إجمالي مساهمة القطاعين الحكومي والخاص السعوديين نحو 55% من إجمالي تكاليف المشروع الإجمالية، التي تبلغ 250 مليون دولار.
وكشف عن دراسة لإنشاء مصنع لتكرير السكر في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، في رابغ؛ عبر توفير المواد الخام من السودان، مشيراً إلى أن السعودية شريك استراتيجي لجميع المشاريع الزراعية والخدمية، والتنمية العمرانية، والمشاريع الأخرى المختلفة.
{{ article.visit_count }}
وأضاف محمد مساعد لـ "الاقتصادية" السعودية السبت، أن الشركات السعودية تواصل التوسع في الاستثمارات بالسودان، واستثمرت مساحات شاسعة من الأراضي في السودان في المجال الزراعي، متوقّعاً ضخ مزيد من الاستثمارات خلال السنوات المقبلة.
وأوضح أن السودان أصبح وجهة للاستثمارات الخليجية بصفة عامة، والاستثمارات السعودية بشكل خاص، إذ دعمت جهود دول الخليج السودان بقوة، خلال الفترة الماضية.
وقال إن السودان يمتلك إمكانات ضخمة جداً، وتحتاج لرأس المال فقط، حيث يمتلك السودان القوى البشرية، والإمكانات الصناعية والزراعية، مبيناً أنه بعد رفع الحصار الأمريكي بشكل كامل، المتوقع في الأول من يوليو/تموز المقبل، سينعكس ذلك بلا شك على جذب مزيد من الاستثمارات.
فيما أشار رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات، سيف الدين عثمان، إلى مساهمة القطاعين الحكومي والخاص السعوديين في إنشاء أول مصنع لسكر البنجر بالسودان.
وأكد مساهمة برنامج الصادرات السعودية بنحو 20% من قيمة المشروع، ومساهمة مستثمرين من السعودية من القطاع الخاص بـ 35%، ليبلغ إجمالي مساهمة القطاعين الحكومي والخاص السعوديين نحو 55% من إجمالي تكاليف المشروع الإجمالية، التي تبلغ 250 مليون دولار.
وكشف عن دراسة لإنشاء مصنع لتكرير السكر في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، في رابغ؛ عبر توفير المواد الخام من السودان، مشيراً إلى أن السعودية شريك استراتيجي لجميع المشاريع الزراعية والخدمية، والتنمية العمرانية، والمشاريع الأخرى المختلفة.