شارك وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة في ملتقى الإعلام البترولي الخليجي الثالث الذي عقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة يومي الأربعاء والخميس في أبوظبي.وبلغ عدد البحوث المتقدمة لجائزة الإعلام البترولي لعام 2017 أربعة بحوث من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث فاز بالجائزة البحث المقدم من قبل د.مصعب بدر الدين وم.دحام الكندح من الإمارات العربية المتحدة وعنوانه "دور وسائل الإعلام الخدمية في نشر وتعزيز الثقافة البترولية في المجتمع الخليجي".يذكر أن انعقاد هذا الملتقى الذي موضوعه "الإعلام البترولي الخليجي وتوجهات الطاقة المستقبلية" يصب في تعزيز وتقوية القدرات الإعلامية المحلية ورسم خارطة الطريق من أجل تطوير خبرات إعلامية تخصصية رفيعة المستوى في المنطقة وكذلك تطوير وتعزيز الثقافة البترولية في الإعلام المحلي.وشارك الوزير في الجلسة النقاشية الوزارية التي حضرها وزراء البترول والطاقة بدول مجلس التعاون الخليجي.كما شارك في حفل توزيع جائزة البحوث البترولية المتعلقة بالإعلام البترولي الخليجي التي تمنح لأول مرة، والتي جاءت من أجل تشجيع الإعلاميين والمهتمين بالإعلام.وتأتي الجائزة ضمن استراتيجية الإعلام البترولي في دول مجلس التعاون والتي تصب في تعزيز مكانة الصناعة النفطية وتسليط الأضواء على المساهمات الرئيسة التي تؤديها دول مجلس التعاون الخليجي تجاه خدمة الاقتصاد العالمي.كما تم خلال الحفل أيضاً تكريم عدد من الإعلاميين، حيث تم تقسيم الجوائز التكريمية حسب الفئات الآتية: أفضل شخصية خليجية في مجال الإعلام الرقمي، أفضل صحفي خليجي متخصص في الإعلام البترولي – عربي وإنجليزي، أفضل شخصية لها دور فاعل في مجال العلاقات العامة والصحافة والاتصال، منح الشهادة الفخرية للشخصية التي لها دور بارز في النهوض بوسائل الإعلام البترولي بدول المجلس.ويأتي انعقاد هذا الملتقى انطلاقاً من الأهداف العامة لاستراتيجية الإعلام البترولي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تؤكد على عقد ملتقى للإعلام البترولي كل عامين، حيث عقد الملتقى الأول في دولة الكويت الشقيقة في عام 2013، أما الملتقى الثاني استضافته المملكة العربية السعودية الشقيقة في مارس 2015 حيث أقيم على هامشه معرض مصاحب شاركت فيه الشركات النفطية الوطنية بدول المجلس.يشار إلى أن أهداف استراتيجية الإعلام البترولي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتمثل في العمل على تعزيز الثقافة البترولية داخل دول المجلس، وتوثيق التعاون بين أجهزة الإعلام البترولي التابعة لوزارات البترول والشركات الوطنية في دول المجلس مع وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وإبراز المكانة البترولية لدول المجلس والتأكيد على أهمية دول المجلس كمصدر رئيس وموثوق للطاقة، مع التأكيد على الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للبترول وكذلك التعاون مع المنظمات البترولية العالمية في مجال الإعلام البترولي.وشارك في الملتقى الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" محمد سانوسي باركندو، والأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوبك" عباس النقي، والأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي وعدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في وزارات البترول والطاقة بدول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك مدراء الإدارات في الوزارات الحكومية ومدراء الإدارات في شركات النفط الوطنية بدول مجلس التعاون والشركات النفطية العالمية العاملة في دول المجلس ورؤساء الوسائط الإعلامية والذين من ضمنهم رؤساء اتحادات الصحافيين والعلاقات العامة في دول المجلس. وبلغ عدد المشاركين أكثر من 400 مشارك من عدة دول خليجية وعربية وعالمية.
