أكد محافظ البنك المركزي السعودي، مساء الثلاثاء، أن المملكة ستستمر في ربط عملتها "الريال" بالدولار الأمريكي، لما في ذلك من فوائد للبلاد.

وقال محافظ مؤسسة النقد العربي (البنك المركزي)، أحمد الخليفي: "ربط سعر الصرف أفادنا على نحو جيد جداً، وما زال يفيدنا، ولذا لن نحيد عنه"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة الاقتصادية.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ عام 1987 والريال مرتبط بالدولار بسعر صرف ثابت قدره 3.745 ريالات، مقابل الدولار الواحد.

ويؤثر ذلك على الحركة الاقتصادية في البلاد التي تربط عملتها بالدولار، بحسب حركته في السوق صعوداً ونزولاً؛ فانخفاض سعر الدولار مقابل اليورو مثلاً يعني انخفاض القوة الشرائية للريال، لأن المستورد السعودي سيدفع كماً أكبر من الدولارات؛ وبطبيعة الأمر كماً أكبر من الريالات للحصول على اليورو، وهو ما يرفع أسعار الواردات من السلع والخدمات.

وفي موضوع آخر، قال الخليفي: إن "البنك المركزي راض عن مستوى الخدمات المصرفية بالسعودية وتطورها، لكنه غير راض عن حجم الائتمان المقدم من البنوك إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة والذي يبلغ نحو اثنين بالمئة من الإجمالي".

وفي مسعى لتعزيز معدل الادخار بالمملكة، قال الخليفي: إن "البنك المركزي يعمل مع وزارة التعليم على غرس ثقافة الادخار بين صغار السن، ومع وزارة المالية على تطوير صكوك يمكن أن يستخدمها المدخرون الأفراد".