أوصى المشاركون في منتدى "مستقبل التكنولوجيا والتعليم في الخليج2017" في ختام أعماله بسرعة التحول نحو التمكين الرقمي، والدمج بين التقنية والتعليم، والتكامل بين عناصر المنظومة التعليمية كالمعلم والطالب والمنهاج.
كما حث على تعزيز تلك المنظومة، عن طريق استخدام التقنية كأداة في التعليم، والتركيز على توظيف التقنية من قبل المعلم في عملية التعلم بما يزيد من قدرة الطالب ويطور طريقة التعاطي مع الحصة المدرسية.
وتمكَّن المنتدى في نسخته الثانية هذا العام من استقطاب أكثر من 600 مشارك من صناع القرار في قطاع التعليم الحكومي والخاص، إضافة إلى خبراء تقنية معلومات وعاملين في شركات خاصة، وقد سجلت شركات تقنية المعلومات والاتصالات والشركات التي تقدم خدمات لقطاع التعليم من البحرين والخليج العربي مثل الإمارات والسعودية حضورا بارزا في الملتقى، إضافة إلى مشاركات دولية من قبل شركات مثل مايكروسوفت وانتل وغيرها.
ويعتبر المنتدى ثمرة تعاون بين وزارة التربية والتعليم من جهة وجمعية البحرين لشركات التقنية وشركة وررك سمارت لتنظيم المعارض والمؤتمرات، من جهة أخرى، ويركز بشكل أساسي على التمكين الرقمي في التعليم الذي انطلق من خلال مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل.
وضم المنتدى نخبة من المتحدثين من اليونسكو، ومكتب التربية العربي، والحكومة الالكترونية، والمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، ووزارة التربية والتعليم، إضافة إلى متحدثين من شركات كبرى ذات صلة بقطاع التعليم.
فيما ركزت فعاليات اليوم الثاني للمنتدى على عقد ورشات عمل متخصصة جرى خلالها استعراض وتقديم أفكار مبتكرة وحلول حديثة ورؤى مختلفة لتعزيز التعليم عن طريق استخدام التقنية كأداة، ضمن مستوى عال من المشاركة والنقاش والتواصل والتفاعل بين خبراء ومتحدثين حول القضايا الرئيسية في قطاع التعليم والتكنولوجيا.
وجرى تنظيم زيارة للمشاركين بالمنتدى إلى مدرستين من المدارس المطبقة لمشروع التمكين الرقمي في التعليم وهما مدرستي زنوبيا والحد الاعدادية للبنات، للاطلاع على واقع تطبيق التمكين الرقمي في التعليم في المدارس الحكومية.
وتناول المنتدى على مدى يومي انعقاده عددا من المحاور من بينها أجندة التمكين الرقمي في التعليم، والبيئة التعليمية عالية الجودة، والتدريب ودوره في رفع كفاءة المعلمين، وتطوير المناهج الالكترونية، وانتاج المحتوى التعليمي الرقمي، والمصادر التربوية المفتوحة لنشر المعرفة مع المحافظة حقوق الملكية الفكرية، والاستعمال الآمن للتكنلوجيا، والتعلم عن بعد، والتعليم الذاتي، وبرنامج "دمج التقنية بالتعليم بمعايير دولية وتحويل المعلمين إلى مدربين معتمدين"، إلى جانب تسليط الضوء على الطلبة كمنتجين للمعرفة بالتركيز على الموهوبين، والطلبة من ذوي صعوبات التعلم أو الاحتياجات الخاصة.
ويهتم منتدى مستقبل التكنولوجيا والتعليم في الخليج 2017 باستكشاف ومناقشة التطورات الحديثة في كل من التعليم والتقنية، وكيفية التسخير الأمثل للتقنيات الحديثة خدمة لتطوير العملية التعليمية، من خلال توفير خبراء التعليم والتكنولوجيا في مكان واحد والتأثير المتبادل بينهما.
وأقيم على هامش المنتدى معرض مصاحب عرض أبرز الممارسات التربوية في العملية التعليمية باستخدام التقنية في التعليم مسلطًا الضوء على الطالب كمنتج للمعرفة في اليوم الأول والمعلم كخبير في دمج التقنية في التعليم في اليوم الثاني بالإضافة إلى عرض مستجدات تقنيات وحلول التعليم من خلال مشاركين متخصصين في حلول التعليم الإلكتروني، وتطوير البرمجيات، ومعاهد التدريب، والمدارس الخاصة والجامعات، ومزودي خدمات الاتصالات والإنترنت، وغيرهم.
كما حث على تعزيز تلك المنظومة، عن طريق استخدام التقنية كأداة في التعليم، والتركيز على توظيف التقنية من قبل المعلم في عملية التعلم بما يزيد من قدرة الطالب ويطور طريقة التعاطي مع الحصة المدرسية.
وتمكَّن المنتدى في نسخته الثانية هذا العام من استقطاب أكثر من 600 مشارك من صناع القرار في قطاع التعليم الحكومي والخاص، إضافة إلى خبراء تقنية معلومات وعاملين في شركات خاصة، وقد سجلت شركات تقنية المعلومات والاتصالات والشركات التي تقدم خدمات لقطاع التعليم من البحرين والخليج العربي مثل الإمارات والسعودية حضورا بارزا في الملتقى، إضافة إلى مشاركات دولية من قبل شركات مثل مايكروسوفت وانتل وغيرها.
ويعتبر المنتدى ثمرة تعاون بين وزارة التربية والتعليم من جهة وجمعية البحرين لشركات التقنية وشركة وررك سمارت لتنظيم المعارض والمؤتمرات، من جهة أخرى، ويركز بشكل أساسي على التمكين الرقمي في التعليم الذي انطلق من خلال مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل.
وضم المنتدى نخبة من المتحدثين من اليونسكو، ومكتب التربية العربي، والحكومة الالكترونية، والمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، ووزارة التربية والتعليم، إضافة إلى متحدثين من شركات كبرى ذات صلة بقطاع التعليم.
فيما ركزت فعاليات اليوم الثاني للمنتدى على عقد ورشات عمل متخصصة جرى خلالها استعراض وتقديم أفكار مبتكرة وحلول حديثة ورؤى مختلفة لتعزيز التعليم عن طريق استخدام التقنية كأداة، ضمن مستوى عال من المشاركة والنقاش والتواصل والتفاعل بين خبراء ومتحدثين حول القضايا الرئيسية في قطاع التعليم والتكنولوجيا.
وجرى تنظيم زيارة للمشاركين بالمنتدى إلى مدرستين من المدارس المطبقة لمشروع التمكين الرقمي في التعليم وهما مدرستي زنوبيا والحد الاعدادية للبنات، للاطلاع على واقع تطبيق التمكين الرقمي في التعليم في المدارس الحكومية.
وتناول المنتدى على مدى يومي انعقاده عددا من المحاور من بينها أجندة التمكين الرقمي في التعليم، والبيئة التعليمية عالية الجودة، والتدريب ودوره في رفع كفاءة المعلمين، وتطوير المناهج الالكترونية، وانتاج المحتوى التعليمي الرقمي، والمصادر التربوية المفتوحة لنشر المعرفة مع المحافظة حقوق الملكية الفكرية، والاستعمال الآمن للتكنلوجيا، والتعلم عن بعد، والتعليم الذاتي، وبرنامج "دمج التقنية بالتعليم بمعايير دولية وتحويل المعلمين إلى مدربين معتمدين"، إلى جانب تسليط الضوء على الطلبة كمنتجين للمعرفة بالتركيز على الموهوبين، والطلبة من ذوي صعوبات التعلم أو الاحتياجات الخاصة.
ويهتم منتدى مستقبل التكنولوجيا والتعليم في الخليج 2017 باستكشاف ومناقشة التطورات الحديثة في كل من التعليم والتقنية، وكيفية التسخير الأمثل للتقنيات الحديثة خدمة لتطوير العملية التعليمية، من خلال توفير خبراء التعليم والتكنولوجيا في مكان واحد والتأثير المتبادل بينهما.
وأقيم على هامش المنتدى معرض مصاحب عرض أبرز الممارسات التربوية في العملية التعليمية باستخدام التقنية في التعليم مسلطًا الضوء على الطالب كمنتج للمعرفة في اليوم الأول والمعلم كخبير في دمج التقنية في التعليم في اليوم الثاني بالإضافة إلى عرض مستجدات تقنيات وحلول التعليم من خلال مشاركين متخصصين في حلول التعليم الإلكتروني، وتطوير البرمجيات، ومعاهد التدريب، والمدارس الخاصة والجامعات، ومزودي خدمات الاتصالات والإنترنت، وغيرهم.