أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة ترافكو إبراهيم زينل، عن أن الأرباح الصافية للربع الأول من السنة المالية 2017، زادت بنسبة حوالي 12% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، حيث بلغت الأرباح الصافية حوالي 775 ألف دينار هذه السنة مقابل حوالي 692 ألف دينار في العام السابق بنفس الفترة، علة الرغم من أن إجمالي المبيعات للمجموعة تراجعت بنسبة 6% من 10.4 مليون دينار بحريني إلى 9.8 مليون دينار بحريني نتيجة لتراجع القيمة الإجمالية لأسعار السلع.
وناقش مجلس إدارة مجموعة ترافكو صباح الاثنين، النتائج المالية للربع الأول من السنة المالية، والتي تمت مراجعتها من قبل مدققي الشركة مؤسسة إرنست يونغ.
وقال "استقرت خلال الربع الأول من السنة المالية أسعار السلع الغذائية بصفة عامة على مستوياتها السابقة المنخفضة وخاصة الدجاج المثلج و الذي يشكل حجماً كبيراً من مبيعات الشركة الأم"، إلا أن الشركة حافظت على حصتها في السوق وظل حجم مبيعاتها في نفس المستويات السابقة، وبسبب المنافسة الشديدة وتوفر كميات من الدجاج المثلج بالأسواق، فإن هامش الربح الإجمالي قد تراجع، ومن جانب أخر فإن أسعار اللحوم الحمراء المثلجة والمبردة في إستراليا بوجه الخصوص بدأت في الارتفاع خلال الربع الأول من السنة المالية.
وحققت الشركات التابعة والشقيقة للمجموعة وبشكل إجمالي نتائج أفضل خلال الفترة وساهمت بشكل إيجابي في الناتج العام للمجموعة، حيث استمرت شركة أوال للألبان في تحقيق مبيعات ونتائج أفضل على ضوء توسعها في أسواق التصدير كما إن فرع الكويت سجل مبيعات أفضل خلال الفترة، وللمرة الثانية شاركت المجموعة في المعرض الدولي للأغذية جلف فود Gulfood في دبي كما أن تواجد شركة أوال للألبان في هذا المعرض ساعد على حصولها على فرص جديدة لتعبئة منتجاتها تحت علامات تجارية جديدة لأطراف اخرين ومن المؤمل أن تتمكن من فتح أسواق تصدير جديدة خارج المنطقة.
وبالنسبة لشركة البحرين للمواشي فإن نتائجها للربع الأول كانت سلبية لعدة عوامل أهمها التراجع العام في حجم الطلب على اللحوم الحمراء وتحول السوق بشكل كبير إلى الاعتماد على اللحوم المثلجة والمبردة والتي تضاعفت المنافسة فيها وتنوعت مصادر الاستيراد، فيما تجهز إدارة الشركة قسم خاص لعمليات بيع اللحوم وتقطيعها وتوضيبها خاصة للفنادق والمؤسسات التموينية الأخرى، ومن المتوقع بدء العمل في هذا الجانب خلال الربع الثاني من السنة، كما أوقفت العمل بالمسلخ المركزي الذي تملكه في سترة كما أوقفت إستيراد الأغنام الحية وتم تقليص عدد العمالة.
وحافظت شركة البحرين لتعبئة المياه والمملوكة بالكامل للمجموعة على ربحيتها خلال الفترة وتم تركيب معدات جديدة لزيادة الإنتاج خاصة بالنسبة للعبوات الصغيرة التي تنتجها الشركة تحت العلامة التجارية "مروى" وتتوقع الشركة زيادة في مبيعاتها مع بداية فصل الصيف في الربع الثاني من السنة.
وعلى ضوء مشاركتها في معرض Gulffood للأغذية في دبي و حصولها على عدة استفسارات تامل إدارة الشركة من أن تتمكن من تصدير بعض منتجاتها إلى الدول المجاورة. كما أن ترافكو اللوجستية حققت نتائج إيجابية خلال الفترة وساهمت في الربح الإجمالي للمجموعة.
فيما تراجعت نتائج شركة البحرين للفواكه الطازجة المملوكة أيضاً للمجموعة وسجلت خسائر للفترة وتقوم الإدارة ببذل مزيد من الجهد لإعادتها إلى الربحية خلال الفترة القادمة. وتراجع حجم مبيعات وصافي الربح جزئياً هذا العام لشركة مترو الخاصة بالبيع بالتجزئة من خلال ستة فروع.
وحققت المحفظة الإستثمارية للمجموعة ارباحاً استثمارية جيدة تساهم في إجمالي أرباح المجموعة بلغت 572 ألف دينار في هذه الفترة مقارنة بمبلغ 465 ألف دينار العام الماضي بزيادة بنسبة 23%، وهذه الأرباح المتحصلة من توزيعات أرباح الأسهم هي فصلية تنعكس في الغالب في الربع الأول من السنة المالية.
{{ article.visit_count }}
وناقش مجلس إدارة مجموعة ترافكو صباح الاثنين، النتائج المالية للربع الأول من السنة المالية، والتي تمت مراجعتها من قبل مدققي الشركة مؤسسة إرنست يونغ.
وقال "استقرت خلال الربع الأول من السنة المالية أسعار السلع الغذائية بصفة عامة على مستوياتها السابقة المنخفضة وخاصة الدجاج المثلج و الذي يشكل حجماً كبيراً من مبيعات الشركة الأم"، إلا أن الشركة حافظت على حصتها في السوق وظل حجم مبيعاتها في نفس المستويات السابقة، وبسبب المنافسة الشديدة وتوفر كميات من الدجاج المثلج بالأسواق، فإن هامش الربح الإجمالي قد تراجع، ومن جانب أخر فإن أسعار اللحوم الحمراء المثلجة والمبردة في إستراليا بوجه الخصوص بدأت في الارتفاع خلال الربع الأول من السنة المالية.
وحققت الشركات التابعة والشقيقة للمجموعة وبشكل إجمالي نتائج أفضل خلال الفترة وساهمت بشكل إيجابي في الناتج العام للمجموعة، حيث استمرت شركة أوال للألبان في تحقيق مبيعات ونتائج أفضل على ضوء توسعها في أسواق التصدير كما إن فرع الكويت سجل مبيعات أفضل خلال الفترة، وللمرة الثانية شاركت المجموعة في المعرض الدولي للأغذية جلف فود Gulfood في دبي كما أن تواجد شركة أوال للألبان في هذا المعرض ساعد على حصولها على فرص جديدة لتعبئة منتجاتها تحت علامات تجارية جديدة لأطراف اخرين ومن المؤمل أن تتمكن من فتح أسواق تصدير جديدة خارج المنطقة.
وبالنسبة لشركة البحرين للمواشي فإن نتائجها للربع الأول كانت سلبية لعدة عوامل أهمها التراجع العام في حجم الطلب على اللحوم الحمراء وتحول السوق بشكل كبير إلى الاعتماد على اللحوم المثلجة والمبردة والتي تضاعفت المنافسة فيها وتنوعت مصادر الاستيراد، فيما تجهز إدارة الشركة قسم خاص لعمليات بيع اللحوم وتقطيعها وتوضيبها خاصة للفنادق والمؤسسات التموينية الأخرى، ومن المتوقع بدء العمل في هذا الجانب خلال الربع الثاني من السنة، كما أوقفت العمل بالمسلخ المركزي الذي تملكه في سترة كما أوقفت إستيراد الأغنام الحية وتم تقليص عدد العمالة.
وحافظت شركة البحرين لتعبئة المياه والمملوكة بالكامل للمجموعة على ربحيتها خلال الفترة وتم تركيب معدات جديدة لزيادة الإنتاج خاصة بالنسبة للعبوات الصغيرة التي تنتجها الشركة تحت العلامة التجارية "مروى" وتتوقع الشركة زيادة في مبيعاتها مع بداية فصل الصيف في الربع الثاني من السنة.
وعلى ضوء مشاركتها في معرض Gulffood للأغذية في دبي و حصولها على عدة استفسارات تامل إدارة الشركة من أن تتمكن من تصدير بعض منتجاتها إلى الدول المجاورة. كما أن ترافكو اللوجستية حققت نتائج إيجابية خلال الفترة وساهمت في الربح الإجمالي للمجموعة.
فيما تراجعت نتائج شركة البحرين للفواكه الطازجة المملوكة أيضاً للمجموعة وسجلت خسائر للفترة وتقوم الإدارة ببذل مزيد من الجهد لإعادتها إلى الربحية خلال الفترة القادمة. وتراجع حجم مبيعات وصافي الربح جزئياً هذا العام لشركة مترو الخاصة بالبيع بالتجزئة من خلال ستة فروع.
وحققت المحفظة الإستثمارية للمجموعة ارباحاً استثمارية جيدة تساهم في إجمالي أرباح المجموعة بلغت 572 ألف دينار في هذه الفترة مقارنة بمبلغ 465 ألف دينار العام الماضي بزيادة بنسبة 23%، وهذه الأرباح المتحصلة من توزيعات أرباح الأسهم هي فصلية تنعكس في الغالب في الربع الأول من السنة المالية.