بحثت جمعية مصارف البحرين، الإثنين، تعزيز التنسيق بين جهود المصارف في مجال المسؤولية الاجتماعية

وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين وحيد القاسم أهمية أن تنهض أقسام العلاقات العامة والاتصال لدى مختلف البنوك والمؤسسات المالية في مملكة البحرين بدورها في الترويج للقطاع المالي المصرفي البحريني كواحد من أكثر القطاعات عراقة وتطورا على مستوى المنطقة منذ نحو 40 عاماً.

وأشار القاسم خلال اجتماع نظمته جمعية مصارف البحرين لعدد من مديري ومسؤولي أقسام العلاقات العامة في البنوك البحرينية، إلى أهمية ذلك في تعزيز سمعة القطاع الاقتصادي ككل من جهة، وجذب الاستثمارات الخارجية من جهة أخرى.

وبحث الاجتماع إمكانية تعزيز التنسيق بين جهود المصارف في مجال المسؤولية الاجتماعية، بما يضمن تعزيز الأثر المنشود ورفع فائدة المجتمع البحريني من برامج ومشاريع المسؤولية الاجتماعية التي تنفذها المصارف، وجرى خلال الاجتماع طرح قيام جمعية مصارف البحرين بإطلاق وتبني مشروع اجتماعي خدمي تسهم فيه جميع المصارف كل بحسب رغبته.

وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين أهمية التكامل بين أقسام العلاقات العامة لدى المصارف عبر تضمين الرسالة الإعلامية مفاهيم مشتركة تصب في خدمة القطاع المصرفي ككل، مشيراً إلى أن تبني مشاريع مسؤولية اجتماعية موحدة من شأنه تعزيز التشاركية بين المؤسسات المالية التي تهدف جمعيها إلى خدمة المجتمع البحريني.

وأوضح أن هذا الاجتماع يأتي في إطار سلسلة اجتماعات دورية تقيمها جمعية مصارف البحرين تجمع من خلالها المسؤولين في قسم محدد من المصارف في مكان واحد، بما يتيح إجراء عصف فكري بين الجمعية وأولئك المسؤولين من جهة، وبين المسؤولين أنفسهم من جهة أخرى، وصولاً إلى وضع أفضل الرؤى والتصورات حول النهوض بعمل مختلف الأقسام داخل المصارف.

وأكد أن هذا التوجه يأتي في إطار سعي الجمعية لتعزيز خدماتها لأعضائها، والنهوض بمسؤوليتها كمظلة لجميع المصارف والمؤسسات المالية في البحرين، والدفع قدماً لتعزيز ريادة القطاع المصرفي البحريني ككل.