أعلنت شركة البحرين الأولى للتطوير العقاري، خلال جمعيتها العمومية للسنة المنتهية 31 ديسمبر 2016، عن صافي أرباح بلغ 2.7 مليون دولار بزيادة 148% مقارنة بصافي أرباح العام الماضي والذي بلغ 1.1 مليون دولار.
وقال رئيس مجلس الإدارة وليد الخاجة "نجحنا في تنفيذ الخطط والحفاظ على نمو متصاعد عن طريق تفعيل الأراضي غير المطوّرة وتنويع الإستثمار ليشمل عدة قطاعات عقارية. وقد أدى النجاح التجاري لمجمع المركادو الجنبية، والذي قمنا بإنجازه وتأجيره بالكامل خلال العام، إلى نمو إجمالي الدخل بنسبة 60%".
الرئيس التنفيذي للشركة أمين العريض، أشار إلى إنجاز 40% من فلل قرية المركادو والبالغة 42 فيلا، موضحاً أن فيلا العرض أيضاً جاهزة للمعاينة من قبل المشترين وتم بيع ربع فلل المشروع وإيداع الدفعات المستلمة في حساب الضمان تماشياً مع القانون. وستكون الفلل جاهزة قبل نهاية العام وسيتم تسليمها بداية العام القادم.
وخلال استعراضه لنجاحات المجلس خلال دورته الممتدة لثلاث سنوات، أضاف الخاجة "عند تسلمنا مهامنا في عام 2014، كانت الإيرادات التشغيلية للبحرين الأولى ناتجة عن تشغيل 28% من استثماراتها العقارية والمتمثّلة في منشآت مجال الصناعية. وتحت قيادتنا، قمنا بزيادتها وتنويعها لتصل إلى 49% بالإضافة إلى 9% أخرى تحت التطوير".
وواصل "وخلال فترة عمل المجلس، زاد صافي إيرادات التأجير بنسبة 353% من 279,851 دينار كويتي إلى 1,267,306 دينار كويتي، بينما زادت إجمالي قيمة الإصول بنسبة 22% من 29,349,679 دينار كويتي إلى 35,934,981 دينار كويتي.
وبالحديث عن بيان المركز المالي، أشار الخاجة إلى نجاح البحرين الأولى في الإستفادة من علاقاتها البنكية لتمويل تكاليف بناء مشاريعها الجديدة وخلق مصادر جديدة للدخل، حيث زادت نسبة الديون لحقوق الملكية بشكل مدروس من 12% في 2013 إلى 20% في 2016، "مع الإبقاء على هامش وافر لزيادة التمويل"، كما أضاف. وأكد كذلك على امتلاك البحرين الأولى لسيولة نقدية كافية لتسديد كافة التزاماتها.
وأكد الخاجة أن البحرين الأولى تتطلع إلى توظيف النجاح في قطاع التجزئة في تطوير مشروع جديد متعدد الاستخدامات في منطقة السيف، وسيمثل تنفيذ المرحلة الأولى منه تحقيق الرؤية الإساسية للشركة عند تأسيسها. وأضاف بأن البحرين الأولى ستواصل العمل على إيجاد آليات للتخارج من مشاريعها المدّرة للدخل للحصول على سيولة للتوسع وتوزيع الأرباح.
وأشار إلى النجاح الذي حققه إدراج أول صندوق عقاري إستثماري في بورصة البحرين في نهاية العام، وأكد على أن هذا النوع من الإدراج يوفر سبيل للتخارج من المشاريع مع الحفاظ على نسبة ملكية في العلامات التجارية.
وقام المساهمون بإجراء انتخابات لاختيار أعضاء مجلس إدارة جدد لفترة الثلاث سنوات القادمة، ومن ضمنهم حنان عبد الغني عن شركة استيراد للاستثمار وهي شركة بحرينية مدرجة في البورصة.