أعلن وزير الصناعة والتجارة والسياحة، ورئيس مجلس إدارة طيران الخليج زايد الزياني، عن مُضي مجلس الإدارة في مراجعة الخطة الاستراتيجية لطيران الخليج لكي تتوافق والمستجدات والظروف المستقبلية حتى تؤدي طيران الخليج رسالتها المرجوة.

وأكد خلال الاجتماع الأول لمجلس إدارة الناقل الوطني الخميس، بعد تعيين أعضائه الجدد برئاسة زايد الزياني، أن ذلك لن يتحقق بدون التزام الجميع بالعمل بمهنية وبجد وبكل إصرار بروح الفريق الواحد وتكاتف الجهود وشحذ الهمم في سبيل تحقيق الصالح العام لناقلتنا الوطنية.

وقال الزياني: "إن الاجتماع يعتبر اجتماعاً استراتيجياً وهاماً لدعم مساعينا، وترسيخ رسالتنا المشتركة لتوجيه ودعم طيران الخليج، كما يعد نقطة تقاطع حاسمة لمسار ناقلتنا الوطنية".

وأضاف "نحن متفائلون بما يحمله المستقبل بالنسبة لطيران الخليج، وما ستنتج عنه الجهود المشتركة لمجلس إدارة الناقلة وفريق إدارتها وقواها العاملة ومختلف شركائها التجاريين لتنفيذ استراتيجية الأعمال التى ستسهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف الرئيسية للناقلة الوطنية؛ وتعزيز مكانة طيران الخليج كأحد أصول البنية التحتية الوطنية التي تخدم صناعة الطيران والمصالح الاقتصادية للمملكة".

ويرأس مجلس إدارة طيران الخليج الجديد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة؛ وبعضوية كل من الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، د. داوود نصيف داوود، جميل المتروك، عيسى نجيبي، جان دوراند، وجاسم عبد العال.

وتهدف خطط الناقلة الوطنية المستقبلية إلى تحقيق مجموعة كبيرة من التطورات الإيجابية في توجهها لتحقيق الاستدامة التجارية الشاملة، وهي تركز بشكل كبير على الإدارة والاستثمار في نموها وتطويرها المستمر لاستغلال إمكاناتها في التوسع.

ويتكون أسطول طيران الخليج الجديد من 10 طائرات بوينغ دريملاينر 9-787 و17 طائرة إيرباص نيو A321 و12 طائرة إيرباص نيو A320، حيث من المتوقع استلام هذه الطائرات الجديدة في الربع الثاني من 2018 .