تمكنت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، من تحقيق مبيعات إجمالية بلغت 1,188,824 طن متري من الأمونيا واليوريا والميثانول خلال العام 2016، مما يمثل زيادة طفيفة بنسبة أعلى مما كان مخططاً له في العام 2016، كذلك زيادة بنسبة 9% عما تم تصديره خلال 2015.
وتم بيع ما مجموعه 78,218 طن متري من الأمونيا و 427,729 طن متري من الميثانول و 682,878 طن متري من اليوريا، حيث تم تحميل جميع هذه الصادرات إلى وجهاتها النهائية على متن 64 سفينة، بالإضافة الى 15 طن متري من الميثانول و 986 طن متري من اليوريا المعبأة في أكياس تم تزويدها للسوق المحلي في البحرين.
وبهذا بلغ مجموع صادرات الشركة الى العالم من الأمونيا 6.6 مليون طن متري بينما بلغ مجموع صادراتها من الميثانول 12.8 مليون طن متري منذ بدء الإنتاج عام 1985 في حين بلغ مجموع صادرات اليوريا 11.5 مليون طن متري منذ تشغيل مصنع اليوريا سنة 1998 وبذلك بلغت الصادرات الإجمالية للمنتجات الثلاث مجتمعه أكثر من 30.9 مليون طن متري مع نهاية عام 2016.
وعلى الرغم من كل التحديات التي واجهتها الشركة خلال العام الحالي نتيجة زيادة العرض من اليوريا إلا أن ذلك لم يشكل أيّ عائق أمام الشركة لمواصلة عملياتها الإنتاجيّة والتصديريّة إلى أسواق بديلة وبعائد جيد، وهذا يدل على سلامة الخطط التسويقية والاستراتيجيات المرنّة الموضوعة من قبل مجلس الإدارة لمواجهة كافة التحديات المتوقعة، بالإضافة الى جهود السادة المسوقين في كل من شركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت المسوّق المخول لمادة الأمونيا وسماد اليوريا والسادة في شركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المسوّق المخول لمادة الميثانول وتعاونهم اللامحدود في هذا الشأن.
وقالت "جيبك"، إن العام 2016 شهد الكثير من التحديات والصعوبات ومستويات غير مسبوقة من عدم اليقين ووضوح الرؤية في الأسواق العالمية، حيث نالت أسواق الأسمدة العالمية أيضا نصيبها العادل من هذه التحديات الناجمة عن زيادة المنافسة، وعدم إستقرار ميزان العرض و الطلب والظروف الاقتصادية المتقلبة.
وجاءت الطاقات الإنتاجية الكبرى للأمونيا واليوريا في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ونيجيريا وماليزيا لتزيد من صعوبة والأسواق العالمية حيث زات كميات العرض بشكل هائل بينما ظل نمو الطلب متواضعا للغاية.
وفقد سوق الأسمدة الولايات المتحدة الأمريكية ميزة الجاذبية كوجهة للتصدير إلى حد كبير بالنسبه لـ"جيبك" ويرجع ذلك لزيادة القدرات الانتاجية المحلية وتقليل الاعتماد على الواردات.
وعلى صعيد البتروكيماويات، ومع زيادة استخدام مادة الميثانول كبديل للطاقة وارتباط اسعاره بصورة قوية بأسعار النفط العالمية، بدأ العام 2016 بأسعار متدنية بالنسبه لمادة الميثانول في حين بدأت الأسعار صعودا تدريجيا في وقت لاحق على خلفية ارتفاع الطلب على MTO .
وفيما يتعلق بالسلامة والأمن والصحة المهنية والبيئية، كان 2016 عاماً آخر من النجاح لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات من حيث التميّز في السلامة والأمن والصحة والبيئة، إذ واصلت الشركة على مدار العام تعزيز وتقوية نظم الإدارة للسلامة والأمان والصحة المهنية والبيئة بما في ذلك التدريب وبناء القدرات واختبارات الاستجابة لحالات الطوارئ والتأهب.
وتتوجّت جهود التحسين المستمر هذه في تحقيق رقم قياسي بلغ 24.9 مليون ساعة عمل لعمال الشركة والمقاولون دون وقوع أيّ حوادث مضيعة للوقت، وهو ما يتجاوز 5360 ساعة وتقوم الشركة بإدارة جميع عملياتها بطريقة مسؤولة وعلى أساس مستدام طوال العام ، دون أيّ حادث بيئي يستحق الإبلاغ.
ويشكّل تدريب وتطوير الموظفين البحرينيين أولوية رئيسية بالنسبة لإدارة الشركة، حيث تهدف سياسة التدريب إلى تنفيذ تطوير مستمر وشامل للموظفين البحرينيين من خلال برامج تدريبية أعدتها أكاديمية القيادة والتعلم بالشركة سواء لأولئك الذين تم توظيفهم حديثاً، أو لبقية العاملين، كجزء من استراتيجيتها وخططها لتنمية القوى العاملة.
وتم بيع ما مجموعه 78,218 طن متري من الأمونيا و 427,729 طن متري من الميثانول و 682,878 طن متري من اليوريا، حيث تم تحميل جميع هذه الصادرات إلى وجهاتها النهائية على متن 64 سفينة، بالإضافة الى 15 طن متري من الميثانول و 986 طن متري من اليوريا المعبأة في أكياس تم تزويدها للسوق المحلي في البحرين.
وبهذا بلغ مجموع صادرات الشركة الى العالم من الأمونيا 6.6 مليون طن متري بينما بلغ مجموع صادراتها من الميثانول 12.8 مليون طن متري منذ بدء الإنتاج عام 1985 في حين بلغ مجموع صادرات اليوريا 11.5 مليون طن متري منذ تشغيل مصنع اليوريا سنة 1998 وبذلك بلغت الصادرات الإجمالية للمنتجات الثلاث مجتمعه أكثر من 30.9 مليون طن متري مع نهاية عام 2016.
وعلى الرغم من كل التحديات التي واجهتها الشركة خلال العام الحالي نتيجة زيادة العرض من اليوريا إلا أن ذلك لم يشكل أيّ عائق أمام الشركة لمواصلة عملياتها الإنتاجيّة والتصديريّة إلى أسواق بديلة وبعائد جيد، وهذا يدل على سلامة الخطط التسويقية والاستراتيجيات المرنّة الموضوعة من قبل مجلس الإدارة لمواجهة كافة التحديات المتوقعة، بالإضافة الى جهود السادة المسوقين في كل من شركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت المسوّق المخول لمادة الأمونيا وسماد اليوريا والسادة في شركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المسوّق المخول لمادة الميثانول وتعاونهم اللامحدود في هذا الشأن.
وقالت "جيبك"، إن العام 2016 شهد الكثير من التحديات والصعوبات ومستويات غير مسبوقة من عدم اليقين ووضوح الرؤية في الأسواق العالمية، حيث نالت أسواق الأسمدة العالمية أيضا نصيبها العادل من هذه التحديات الناجمة عن زيادة المنافسة، وعدم إستقرار ميزان العرض و الطلب والظروف الاقتصادية المتقلبة.
وجاءت الطاقات الإنتاجية الكبرى للأمونيا واليوريا في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ونيجيريا وماليزيا لتزيد من صعوبة والأسواق العالمية حيث زات كميات العرض بشكل هائل بينما ظل نمو الطلب متواضعا للغاية.
وفقد سوق الأسمدة الولايات المتحدة الأمريكية ميزة الجاذبية كوجهة للتصدير إلى حد كبير بالنسبه لـ"جيبك" ويرجع ذلك لزيادة القدرات الانتاجية المحلية وتقليل الاعتماد على الواردات.
وعلى صعيد البتروكيماويات، ومع زيادة استخدام مادة الميثانول كبديل للطاقة وارتباط اسعاره بصورة قوية بأسعار النفط العالمية، بدأ العام 2016 بأسعار متدنية بالنسبه لمادة الميثانول في حين بدأت الأسعار صعودا تدريجيا في وقت لاحق على خلفية ارتفاع الطلب على MTO .
وفيما يتعلق بالسلامة والأمن والصحة المهنية والبيئية، كان 2016 عاماً آخر من النجاح لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات من حيث التميّز في السلامة والأمن والصحة والبيئة، إذ واصلت الشركة على مدار العام تعزيز وتقوية نظم الإدارة للسلامة والأمان والصحة المهنية والبيئة بما في ذلك التدريب وبناء القدرات واختبارات الاستجابة لحالات الطوارئ والتأهب.
وتتوجّت جهود التحسين المستمر هذه في تحقيق رقم قياسي بلغ 24.9 مليون ساعة عمل لعمال الشركة والمقاولون دون وقوع أيّ حوادث مضيعة للوقت، وهو ما يتجاوز 5360 ساعة وتقوم الشركة بإدارة جميع عملياتها بطريقة مسؤولة وعلى أساس مستدام طوال العام ، دون أيّ حادث بيئي يستحق الإبلاغ.
ويشكّل تدريب وتطوير الموظفين البحرينيين أولوية رئيسية بالنسبة لإدارة الشركة، حيث تهدف سياسة التدريب إلى تنفيذ تطوير مستمر وشامل للموظفين البحرينيين من خلال برامج تدريبية أعدتها أكاديمية القيادة والتعلم بالشركة سواء لأولئك الذين تم توظيفهم حديثاً، أو لبقية العاملين، كجزء من استراتيجيتها وخططها لتنمية القوى العاملة.