حسن عبدالنبي
قال عضو إدارة جمعية حفظ النعمة مناف العاني، إن جمعية تنوي رفع سقف الوجبات التي تقدمها للمحتاجين من 60 ألف وجبة خلال العام 2016 إلى 100 ألف وجبة خلال 2017، متوقعاً أن يصل عدد الوجبات المقدمة في شهر رمضان الفضيل إلى نحو 8 آلاف وجبة.
وأضاف: "تقوم فكرة ومبادرة الجمعية على جمع الأطعمة والمأكولات التي لم تستخدم من الفنادق والمطاعم والسوبرماركت، والقيام بتوزيعها على وجبات غذائية متكاملة العناصر، من ثم توزيعها على المحتاجين".
وأفاد العاني، أن هنالك تفاعل ورعاية من قبل شركة فيفا البحرين للإتصالات لدعم المشروع لما له من أهمية مجتمعية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الفنادق والمطاعم والمحلات الكبيرة في المملكة.
وبدأ العمل بهذه الفكرة منذ عامين ونصف، ويقوم مجلس إدارة الجمعية في الوقت الراهن بتأسيس وقف للجمعية يدر عليها المال لتستمر في عطائها من خلال توظيف أشخاص متخصصين للقيام بمهام جمع وحفظ وتوزيع الطعام.
وتعمل الجمعية على العمل على خلق جيل واعٍ بأهمية النعمة ونشر ثقافة حفظ النعمة، وخلق فرص عمل جديدة أمام هذا الجيل الطموح وتأهيلها للاعتماد على أنفسهم، و تشجيع والعمل على تحفيز كافة فئات المجتمع على العمل التطوعي من خلال توزيع فائض الطعام وإيصاله للمستفيدين منه بأفضل المعايير، والارتقاء بالعمل الخيري وتقديمه بصورة احترافية، والتعاون والتواصل مع الجمعيات والجهات ذات العلاقة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة.
كما تسعى الجمعية لتحقيق أهدافها في حدود القوانين المعمول بها في البحرين عبر إقامة الفعاليات والمؤتمرات ذات العلاقة بنشاط الجمعية بعد أخذ الموافقة المسبقة من الجهات الحكومية المختصة، وعقد الندوات والدورات وورش عمل تدريبية في نفس المجال بعد أخذ الموافقة المسبقة من الجهات الحكومية المختصة، وإصدار نشرات ومطبوعات وفق أهداف الجمعية المرسومة بعد أخذ الموافقة المسبقة من الجهات الحكومية المختصة، وإنشاء موقع الكتروني للجمعية على شبكة الانترنت بعد أخذ الموافقة المسبقة من الجهات الحكومية المختصة.
وأكد العاني، أن الجمعية تتجه خلال الفترة المقبلة إلى جمع الأطعمة المستهلكة أيضاً لإعادة تدويرها وتحويلها إلى أسمدة ووقود حيوي.
{{ article.visit_count }}
قال عضو إدارة جمعية حفظ النعمة مناف العاني، إن جمعية تنوي رفع سقف الوجبات التي تقدمها للمحتاجين من 60 ألف وجبة خلال العام 2016 إلى 100 ألف وجبة خلال 2017، متوقعاً أن يصل عدد الوجبات المقدمة في شهر رمضان الفضيل إلى نحو 8 آلاف وجبة.
وأضاف: "تقوم فكرة ومبادرة الجمعية على جمع الأطعمة والمأكولات التي لم تستخدم من الفنادق والمطاعم والسوبرماركت، والقيام بتوزيعها على وجبات غذائية متكاملة العناصر، من ثم توزيعها على المحتاجين".
وأفاد العاني، أن هنالك تفاعل ورعاية من قبل شركة فيفا البحرين للإتصالات لدعم المشروع لما له من أهمية مجتمعية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الفنادق والمطاعم والمحلات الكبيرة في المملكة.
وبدأ العمل بهذه الفكرة منذ عامين ونصف، ويقوم مجلس إدارة الجمعية في الوقت الراهن بتأسيس وقف للجمعية يدر عليها المال لتستمر في عطائها من خلال توظيف أشخاص متخصصين للقيام بمهام جمع وحفظ وتوزيع الطعام.
وتعمل الجمعية على العمل على خلق جيل واعٍ بأهمية النعمة ونشر ثقافة حفظ النعمة، وخلق فرص عمل جديدة أمام هذا الجيل الطموح وتأهيلها للاعتماد على أنفسهم، و تشجيع والعمل على تحفيز كافة فئات المجتمع على العمل التطوعي من خلال توزيع فائض الطعام وإيصاله للمستفيدين منه بأفضل المعايير، والارتقاء بالعمل الخيري وتقديمه بصورة احترافية، والتعاون والتواصل مع الجمعيات والجهات ذات العلاقة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة.
كما تسعى الجمعية لتحقيق أهدافها في حدود القوانين المعمول بها في البحرين عبر إقامة الفعاليات والمؤتمرات ذات العلاقة بنشاط الجمعية بعد أخذ الموافقة المسبقة من الجهات الحكومية المختصة، وعقد الندوات والدورات وورش عمل تدريبية في نفس المجال بعد أخذ الموافقة المسبقة من الجهات الحكومية المختصة، وإصدار نشرات ومطبوعات وفق أهداف الجمعية المرسومة بعد أخذ الموافقة المسبقة من الجهات الحكومية المختصة، وإنشاء موقع الكتروني للجمعية على شبكة الانترنت بعد أخذ الموافقة المسبقة من الجهات الحكومية المختصة.
وأكد العاني، أن الجمعية تتجه خلال الفترة المقبلة إلى جمع الأطعمة المستهلكة أيضاً لإعادة تدويرها وتحويلها إلى أسمدة ووقود حيوي.