توقع الخبير الاقتصادي يوان بايانتشي، أن ينمو سوق التحويلات المالية من دول الخليج بنسبة تراوح بين 2% إلى 5% خلال العام الحالي، بزيادة عن العام الماضي.
وقال بيانتشي وهو الرئيس التنفيذي لشركة "ريا" لتحويل الأموال، ثالث أكبر مزود لخدمات تحويل الأموال في العالم والتابعة لمجموعة "يورو نت ورلدوايد المحدودة" المدرجة في بورصة ناسداك، إن حجم سوق التحويلات المالية من دول الخليج سيقدر بنحو 103 مليار دولار، منها 44 مليار تقريباً من السعودية وبنحو 32 مليار دولار من الإمارات.
وأعلن بيانتشي، خلال مؤتمر صحفي عقدته الشركة في دبي مؤخراً، عن إطلاق "ريا" عملياتها الإقليمية من دبي للتوسع في دول مجلس التعاون الخليجي، بعد إبرامها أكثر من 50 شراكة مع مؤسسات من القطاع المصرفي والمالي في منطقة الخليج، منوهاً بأن الشركة أطلقت أيضاً خدمة على مستوى الصناعة للحوالات المالية إلى الهند، بعد توقيعها شراكات مع ثلاثة من أبرز وكلاء تحويل الأموال في الهند التي تعد الأولى عالمياً في استقبال الحوالات المالية.
وبين أنه وفقاً لتقارير البنك الدولي، تم إرسال أكثر من 38.6 مليار دولار من دول مجلس التعاون الخليجي إلى الهند في عام 2015، ما يجعل الخليج أكبر منطقة بالعالم مُرسلة للتحويلات المالية إلى ثاني أكثر الدول سكاناً في العالم.
وذكر أن "ريا" توفر أيضاً خدمات تحويل الأموال إلى الحسابات في البنوك، مما يتيح للعملاء تحويل الأموال إلى أي حساب مصرفي في الهند، لافتاً إلى أن الشركة، التي تحتفل هذا العام بالذكرى السنوية الـ 30 على تأسيسها، تقدم خدماتها الآن في 146 دولة، عبر أكثر من 321 ألف منفذ.
وبحسب بيانتشي، فإن "ريا"، نجحت بعد استحواذها في 2015 على شركة تحويل الأموال الماليزية الرائدة "IME"، في توسيع بصمتها في آسيا، حيث يعد توسع "ريا" في الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي الخطوة الأحدث ضمن سلسلة من الخطوات الاستراتيجية للشركة، التي تشكل جزءاً من وحدة الحوالات المالية لمجموعة "يورو نت"، مشيراً إلى أنه في 2016، أجرت هذه الوحدة ما مجموعه 82.3 مليون معاملة بزيادة قدرها 20% عن العام 2015، فضلاً عن إنجاز حوالات مالية بقيمة 33 مليار دولار.
العضو المنتدب في "ريا" لمنطقة الشرق الأوسط مانويل فيلينا، إن المقر الإقليمي لشركة ريا في دبي سيعمل بمثابة قاعدة لخطط الشركة التوسعية في المنطقة، مؤكداً أن ذلك يعتبر جزءاً رئيسياً من استراتيجية الشركة للنمو، كونه يتيح لها ربط خدماتها لتحويل الأموال مع شركاء إضافيين، وكذلك الوصول إلى مزيد من العملاء حول العالم، خاصة في منطقة جنوب شرق وجنوب آسيا.
وقال بيانتشي وهو الرئيس التنفيذي لشركة "ريا" لتحويل الأموال، ثالث أكبر مزود لخدمات تحويل الأموال في العالم والتابعة لمجموعة "يورو نت ورلدوايد المحدودة" المدرجة في بورصة ناسداك، إن حجم سوق التحويلات المالية من دول الخليج سيقدر بنحو 103 مليار دولار، منها 44 مليار تقريباً من السعودية وبنحو 32 مليار دولار من الإمارات.
وأعلن بيانتشي، خلال مؤتمر صحفي عقدته الشركة في دبي مؤخراً، عن إطلاق "ريا" عملياتها الإقليمية من دبي للتوسع في دول مجلس التعاون الخليجي، بعد إبرامها أكثر من 50 شراكة مع مؤسسات من القطاع المصرفي والمالي في منطقة الخليج، منوهاً بأن الشركة أطلقت أيضاً خدمة على مستوى الصناعة للحوالات المالية إلى الهند، بعد توقيعها شراكات مع ثلاثة من أبرز وكلاء تحويل الأموال في الهند التي تعد الأولى عالمياً في استقبال الحوالات المالية.
وبين أنه وفقاً لتقارير البنك الدولي، تم إرسال أكثر من 38.6 مليار دولار من دول مجلس التعاون الخليجي إلى الهند في عام 2015، ما يجعل الخليج أكبر منطقة بالعالم مُرسلة للتحويلات المالية إلى ثاني أكثر الدول سكاناً في العالم.
وذكر أن "ريا" توفر أيضاً خدمات تحويل الأموال إلى الحسابات في البنوك، مما يتيح للعملاء تحويل الأموال إلى أي حساب مصرفي في الهند، لافتاً إلى أن الشركة، التي تحتفل هذا العام بالذكرى السنوية الـ 30 على تأسيسها، تقدم خدماتها الآن في 146 دولة، عبر أكثر من 321 ألف منفذ.
وبحسب بيانتشي، فإن "ريا"، نجحت بعد استحواذها في 2015 على شركة تحويل الأموال الماليزية الرائدة "IME"، في توسيع بصمتها في آسيا، حيث يعد توسع "ريا" في الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي الخطوة الأحدث ضمن سلسلة من الخطوات الاستراتيجية للشركة، التي تشكل جزءاً من وحدة الحوالات المالية لمجموعة "يورو نت"، مشيراً إلى أنه في 2016، أجرت هذه الوحدة ما مجموعه 82.3 مليون معاملة بزيادة قدرها 20% عن العام 2015، فضلاً عن إنجاز حوالات مالية بقيمة 33 مليار دولار.
العضو المنتدب في "ريا" لمنطقة الشرق الأوسط مانويل فيلينا، إن المقر الإقليمي لشركة ريا في دبي سيعمل بمثابة قاعدة لخطط الشركة التوسعية في المنطقة، مؤكداً أن ذلك يعتبر جزءاً رئيسياً من استراتيجية الشركة للنمو، كونه يتيح لها ربط خدماتها لتحويل الأموال مع شركاء إضافيين، وكذلك الوصول إلى مزيد من العملاء حول العالم، خاصة في منطقة جنوب شرق وجنوب آسيا.