بلغت المضاربات في أسواق العملات على تراجع الريال القطري، أعلى مستوى لها منذ العام 2009، على خلفية اشتداد درجة المخاطر الاقتصادية المحدقة باقتصادها، جراء التوتر السياسي مع جيرانها. ويبلغ سعر صرف الريال القطري 0.27 دولارا لكل ريال.

وهبطت مؤشرات الأسهم القطرية بشكل حاد في تعاملات الاثنين بعد قطع البحرين والسعودية والإمارات ومصر العلاقات معها، إذ تراجع المؤشر 7.75%، أو 766 نقطة مرة واحدة، إلى مستوى 9155 نقطة.

يأتي ذلك بعد أيام من قرار الوكالة خفض التصنيف الائتمائي لقطر إلى AA3 من AA2، نظرا لضعف المركز الخارجي للبلاد والضبابية التي تحيط باستدامة نموذج النمو.

وقال المحلل بوكالة موديز ماتياس أنجونين في دبي: "هناك درجة كبيرة من الضبابية. ليس هناك الكثير من الوضوح بشأن ما يمكن أن يحل هذا الخلاف بين قطر ودول أخرى في مجلس التعاون الخليجي".