بددت أسعار النفط مكاسبها وتحولت للانخفاض الاثنين، وسط مخاوف من أن قطع السعودية، أكبر مصدر للخام، وبعض الدول العربية الأخرى للعلاقات مع قطر قد يعرقل الاتفاق العالمي على خفض الإنتاج.
وأغلقت السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين خطوط النقل مع قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال والمكثفات واتهمتها بدعم "الإرهاب" وزعزعة استقرار المنطقة. ودفعت هذه الخطوة خام القياس العالمي للصعود بنسبة 1% قبل أن يبدد مكاسبه ليتراجع 30 سنتا إلى 49.65 دولار للبرميل.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 26 سنتا إلى 47.40 دولار للبرميل. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لقطر نحو 600 ألف برميل يوميا ومن ثم فإن إنتاجها واحد من أصغر معدلات الإنتاج في أوبك لكن التوتر في المنظمة قد يقوض اتفاق خفض الإمدادات الذي يهدف لتعزيز الأسعار.
وثمة شكوك بالفعل في أن الجهود الرامية لخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا تكبح الصادرات الفعلية كثيرا. وعلى الرغم من تراجع إمدادات أوبك بين فبراير وأبريل فإن تقرير تومسون رويترز لأبحاث النفط ذكر اليوم الاثنين أن صادرات أوبك قفزت على الأرجح إلى 25.18 مليون برميل يوميا في مايو بزيادة أكثر من مليون برميل يوميا عن أبريل.
{{ article.visit_count }}
وأغلقت السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين خطوط النقل مع قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال والمكثفات واتهمتها بدعم "الإرهاب" وزعزعة استقرار المنطقة. ودفعت هذه الخطوة خام القياس العالمي للصعود بنسبة 1% قبل أن يبدد مكاسبه ليتراجع 30 سنتا إلى 49.65 دولار للبرميل.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 26 سنتا إلى 47.40 دولار للبرميل. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لقطر نحو 600 ألف برميل يوميا ومن ثم فإن إنتاجها واحد من أصغر معدلات الإنتاج في أوبك لكن التوتر في المنظمة قد يقوض اتفاق خفض الإمدادات الذي يهدف لتعزيز الأسعار.
وثمة شكوك بالفعل في أن الجهود الرامية لخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا تكبح الصادرات الفعلية كثيرا. وعلى الرغم من تراجع إمدادات أوبك بين فبراير وأبريل فإن تقرير تومسون رويترز لأبحاث النفط ذكر اليوم الاثنين أن صادرات أوبك قفزت على الأرجح إلى 25.18 مليون برميل يوميا في مايو بزيادة أكثر من مليون برميل يوميا عن أبريل.