قال وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الخليج القابضة كمال بن أحمد محمد إن مشروع محطة الوقود المتنقلة في مطار البحرين الدولي "نقلة نوعية جديدة في خطتنا الشاملة لتطوير المطار، إذ جاءت أحد المتطلبات الأساسية لبرنامج تحديث المطار، وتشهد أيضًا نموًا مطردًا يؤهلها لتصبح أحد أهم الأنشطة التجارية الإضافية، حيث تُدار بطريقة اقتصادية مع الالتزام بكافة معايير السلامة".

وزار الوزير الاثنين المطار لتفقد المحطة الجديدة للوقود، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين محمد يوسف البنفلاح، والمدير العام لشؤون النفط والغاز بالهيئة الوطنية للنفط والغاز جاسم الشيراوي والرئيس التنفيذي لدائرة التطوير والشؤون الفنية بشركة مطار البحرين عبد الله جناحي، ورئيس قسم الشؤون التجارية في شركة مطار البحرين أيمن زينل.

وقالت وزارة المواصلات في بيان إن محطة الوقود المتنقلة تمثل مرفقًا للتزويد بالوقود يتمتع بمزايا الاستدامة والسلامة والحفاظ على البيئة، وتلبي جميع الاحتياجات الفورية لكافة الأطراف ذات العلاقة في مطار البحرين الدولي، مضيفة أن المحطة "تعد خيارًا اقتصاديًا للغاية، حيث تتطلب الحد الأدنى من الاستثمارات في بنيتها التحتية، ويمكن تغيير موقعها مستقبلًا بمنتهى السهولة، وجرى تصميم خزانات الديزل والبنزين في المحطة وفقًا لأعلى المعايير الدولية والمحلية الخاصة بالوقود والسلامة، وهو ما يأتي على رأس الاشتراطات بالغة الأهمية اللازمة لتشغيل مثل هذه الأنظمة في المطارات".

وقال الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين محمد يوسف البنفلاح إن محطة الوقود المتنقلة "إحدى المبادرات التي دشنتها شركة مطار البحرين من أجل تقديم الخدمات الضرورية لكافة الأطراف ذات العلاقة التي تستخدم مدرج مطار البحرين الدولي، وتحتاج طائراتها ومركباتها إلى التزود بالوقود داخل حدود المطار. وحرصت شركة مطار البحرين على تطوير هذه المحطة استجابةً للتغيرات التي تتطلبها إنشاءات مبنى المسافرين الجديد، فضلًا عن تسليم محطة الوقود القديمة إلى المقاولين الرئيسيين. وتمثل المحطة قصة نجاح مشرفة تكلل جهود قسم التطوير والشؤون الفنية وقسم الشؤون التجارية في المطار".

يذكر أن شركة مطار البحرين إحدى شركات مجموعة طيران الخليج القابضة والمسؤولة عن تعزيز قدرات مطار البحرين الدولي وزيادة نسبة إسهامه في الاقتصاد المحلي.