أكدت شركة بولز ألن هاملتون الشرق الأوسط، أن القطاع المالي في البحرين أثبت كفاءته بعد نجاحه في التصدي لفايروس "واناكري"، مبينة أن الاستثمار في إطار عمل قوي لإدارة المخاطر والذي ينطوي على إدارة التغيير التكنولوجي وكذلك البرامج المحدثة يمكن جميعها منع الفايروس.

وقال نائب رئيس "بوز ألن هاملتون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" شارل حبق "إن الاستثمار ببرنامج قوي في النسخ الاحتياطي يمكن المؤسسات من إعادة بناء الأنظمة بسرعة وضمان تعافيها في حال وقوع هجوم سيبراني".

فيما قال مدير مشاريع "بوز ألن هاملتون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" واين لافليس "مثّل واناكري أحدث نسخة من تهديد متزايد يسمى Ransomware أي التهديد بمنهجية الفدية، وهو جزء من برنامج خبيث مصمّم خصيصا لاستغلال نقاط ضعف محددة في أنظمة التشغيل في أجهزة كمبيوتر ضحاياه.

وأضاف أن تفشي البرامج الخبيثة ليس أمرا نادر الحصول، لكن "واناكراي "انتشر بسرعة كبيرة لدرجة أنه كشف عن ضعف في تخطيط الأعمال وجهوزية الموظفين والإجراءات الداخلية في المؤسسات حول العالم.

وكانت غالبية الأنظمة المتأثرة بالبرنامج الخبيث تعتمد نسخات قديمة من البرمجيات، من دون تواصل مع برامج التحديثات لأن المورّد يكون قد ألغى تدريجيا الدعم المقدم إلى تلك الأنظمة القديمة.

يذكر أن قطاع صناعة الخدمات المالية ليس غريبا على ظاهرة البرامج القديمة، إذ لا يزال العديد من الأنظمة المالية اليوم يعمل على المنصات القائمة على UNIX التي تم تطويرها في الثمانينيات والتسعينات، والتي غالبا ما لم تعد مدعومة من قبل المورّدين.

وأكدت الشركة، أنه ينبغي إعطاء الأولوية لتقييم نقاط الضعف على مستوى البنك في جميع وحدات الأعمال المعنية بالعملاء والأعمال. إضافة إلى ذلك، ينبغي ترتيب وحدة مخصصة لأعمال الأمن السيبراني بهدف تقييم وتنفيذ أنواع جديدة من القدرات والاجراءات والوظائف لمكافحة التهديدات المتزايدة.