أكد النائب الأول لرئيس الغرفة ورئيس لجنة تطوير سوق المنامة القديم خالد الزياني، استمرار خطة تطوير هذا السوق العريق الذي يمثل روح الاقتصاد البحريني

وأكد الزياني أهمية إعادة مجد شارع باب البحرين، ليكون أكبر منطقة جذب للسياح والمواطنين، وذلك في الغبقة الرمضانية السنوية، التي أقامتها جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية برعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد بن راشد الزياني وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين ممثلة في لجنة تطوير سوق المنامة القديم ولجنة عمال شركة خدمات مطار البحرين (باس) في مجمع باب البحرين بوسط سوق باب البحرين العريق.

من جانبه، أعرب رئيس جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية د.عبدالحسن الديري لدى إلقائه الكلمة الافتتاحية والترحيب بالحضور من أعضاء الجمعية وأصدقائهم والمهتمين بهذا القطاع، عن عظيم امتنانه لما تلقاه الجمعية من دعم من قبل الحكومة ممثلة في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة وعلى رأسها الوزير الزياني. وأشار د.الديري في كلمته إلى أهمية سوق باب البحرين لما يحمله من إرث تاريخي عريق يحمل بصماته في الاقتصاد الوطني لمملكة البحرين فهو العمق التجاري للبحرين في الحاضر والماضي وبالتالي فإنه لا بد من الاهتمام بهذا السوق والعمل على تطويره، مشيداً في هذا الصدد بما توليه الحكومة الموقرة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين من اهتمام كبير والعمل على تطوير هذا السوق وإنعاشه ليأخذ دوره المطلوب في التنمية الاقتصادية الوطنية حيث يعج هذا السوق بالكثير من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي هي بلاشك بمثابة العمود الفقري للاقتصاد الوطني.

واستعرضت رئيس جمعية الأحلام الخيرية إيمان نورالدين في عرضها لمشروع تحقيق الأحلام التابع للجمعية ما تقوم به الجمعية من أنشطة وفعاليات لخدمة المرضى والمحتاجين والعمل على تحقيق أحلامهم.

كما استعرض رجل الأعمال محمد المحروس تجربته في إنشاء وتأسيس كافيه أورجانيكا كمؤسسة تجارية وما اعترضه من صعاب في سبيل تحقيق هذا الحلم على أرض الواقع إلا أنه بالجد والمثابرة والعزيمة استطاع مواجهة هذه الصعاب والاستمرار في تطوير مؤسسته التجارية.

كما شهد الملتقى جلسة حوارية مفتوحة عن الأفكار الإبداعية لتطوير سوق باب البحرين شارك فيها كل من محمد العصفور وحميد رحمة وسيدة الأعمال هدى صنقور وأحمد الحجيري ومحمد ناس حيث خرجوا بأفكار إبداعية عديدة وأعربوا عن أملهم في تحقيق جزء منها على أرض الواقع.

من جانبه، علق نائب رئيس الجمعية م.عبدالرحيم فخرو بالقول إن الجمعية تبذل قصارى جهدها بالتعاون مع الجهات المختصة وأعضائها من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال بغية النهوض بهذا السوق وإضافة كل ما هو جديد بغية الارتقاء به وتطويره.

كما بين عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس لجنة خدمة المجتمع علي لاري بأن تنظيم هذا الملتقى الرمضاني في سوق باب البحرين وللعام الثاني على التوالي يأتي انطلاقاً من إيمان الجمعية بأهمية هذا السوق، معرباً عن سعادته وشكره لجميع أعضاء الجمعية وضيوفهم والفريق العامل الذي لم يتوانَ في إظهار هذا الحفل بما يليق.

وقد تخلل الحفل فقرات ترفيهية للحضور مع توزيع الجوائز والهدايا على الحضور من أعضاء الجمعية وعوائلهم وأصدقائهم في جو عائلي بهيج، وقد شارك في تقديم هذه الجوائز والهدايا مجموعة كبيرة من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات العائلية والشركات في البحرين.