أطلقت هيل آند نولتون ستراتيجيز البحرين أكاديمية تدريبية للاتصال المؤسسي (نوليدج بلاس) بغية المساهمة في تنمية قدرات الاتصال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتستهدف "نوليدج بلاس" أولا الكوادر الوطنية، استجابةً لتوجه الحكومات نحو دفع عجلة التوطين وتنمية المهارات المحلية وسدّ هذه الفجوة عن طريق نقل القدرات، حسب ما قالت الشركة في بيان.

وأضافت الشركة أن الأكاديمية توفر مجموعة واسعة من نماذج التدريب المعتمدة باللغتين العربية والإنجليزية في كثير من الموضوعات مثل التدريب الإعلامي والتواصل الداخلي وإدارة الأزمات والاتصال الرقمي والإبداعي.

ويتحقق بناء القدرات عادة عبر نظام "البناء والتشغيل ونقل القدرات"، حيث ينضم المستشارون المتخصصون إلى فريق الاتصال المؤسسي لدى العميل ويعملون جنباً إلى جنب مع فريق العمل الداخلي لتسهيل النقل السريع للقدرات والمعرفة من خلال التدريب والتوجيه اليومي.

وقالت هيل آند نولتون إنها "طبقت هذا النموذج بنجاح وعلى نطاق واسع لدى الهيئات الحكومية والمؤسسات في جميع أنحاء المنطقة".

وقال بشار القاضي الرئيس التنفيذي لهيل آند نولتون ستراتيجيز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا إن "الشرق الأوسط يضمّ نسبة عالية من الشباب في تركيبته السكانية، وتمر المنطقة بمرحلة تحول كبير في جغرافيتها السياسية، الأمر الذي يضعها أمام ضرورة ملحة لتطوير طريقة تواصل الحكومات والشركات مع جمهورها".

وأظهرت دراسة حديثة ضمت قادة حكوميين من 40 دولة، بينها دول من المنطقة، أنّ 57% من المشاركين في الاستطلاع يحملون شهادة الماجستير أو أعلى، إلا أن غالبيّتهم غير مدربين على نحو ملائم لمواجهة تحديات الاتصال.