أبرمت شركة منارة للتطوير الخميس عقداً مع شركة غريت ليكس دريج أند دوكس، وذلك لردم المرحلة الثانية من مشروع "بوابة الاستثمار-البحرين".
وقام العضو المنتدب لشركة منارة للتطوير د.حسن البستكي بتمثيل الشركة في حين وقّع جون أوبرايننيابة عن الشركة المنفذة.
وقال البستكي: "نحن ماضون في عزمنا على أن نسهم في تعزيز مكانة مملكة البحرين كمركز إقليمي للإمداد اللوجستي في المنطقة، وذلك تماشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وذلك عبر إضافة المرحلة الثانية من هذا المشروع الحيوي".
وأضاف العضو المنتدب لشركة منارة: "هناك العديد من الانعكاسات الإيجابية على الجانب الاقتصادي بالنسبة لهذه التوسعة، إذ أنها ستوفر ما لا يقل عن 10 آلاف وظيفة عمل متنوعة، وستستقطب استثمارات محليه و أجنبية تتجاوز قيمتها المليار دولار أمريكي من أجل إنشاء الوحدات اللوجستية، والمخازن، والمعارض التجارية وغيرها من المنشآت".
وأكد العضو المنتدب أن مساحة المرحلة الثانية ستكون كليومترين مربعين "وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف المرحلة الأولى"، مرجعاً ذلك إلى الطلب المتزايد على التملك في المشروع والذي لم تستوعبه المرحلة الأولى "خصوصاً بعدما لمس الملاك الميزات العديدة التي يوفرها لهم المشروع، والبنى التحتية المتكاملة والحديثة التي يستفيدون منها".
وقال إن مدة أعمال الردم وتهيئة ستكون 18 شهراً، مشيراً إلى أن سبق لمنارة أن تعاونت مع الشركة المنفذة في مشاريع أخرى عديدة، وهي واحدة من أشهر الشركات العالمية في مجال تهيئة الأراضي البحرية وسبق لها أن نفذت بنجاح كبير عدة مشاريع من أهمها مشروع "ديار المحرق".
كما سيكون جميع الطاقم الهندسي والفني القائم على تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع متواجد في تنفيذ المرحلة الثانية، نظراً للخبرة المكتسبة والثقة المترسخة بين جميع الأطراف، حيث ستدير الشركة البحرينية المعروفة HAJ Gulf المشروع، فيما ستقوم الشركة العالمية أيكوم الشرق الأوسط المحدودة AECOM Middle East بدور الشركة الهندسية المشرفة على تنفيذ المشروع.
وأضاف: "ما دفعنا إلى البدء في المرحلة الثانية من المشروع، هو النجاح الكبير جداً الذي حققته المرحلة الأولى من "بوابة الاستثمار-البحرين"، وإقبال مجموعة كبيرة من أهم المستثمرين في البحرين والمعروفين بباعهم الطويل في مجال التجارة والصناعة، للتملك في المرحلة الأولى منه"، مشيراً إلى صدور قرار الحكومة في 2014 بتحويل "بوابة الاستثمار-البحرين" إلى منطقة استثمارية ذات طبيعة خاصة، فسمح القرار لغير البحرينيين من الأفراد والشركات بالتملك في المشروع، مما زاد الإقبال عليه.
ومشروع "بوابة الاستثمار – البحرين"، يعتبر أول مشروع متكامل للصناعات الخفيفة واللوجستية في محافظة المحرق تطرح أراضيه للتملك، حيث يتمكن المالك من امتلاك الأرض واستلام وثيقة الملكية مباشرة، وليست خاضعة لعقود إيجار لمدة محدودة كما في المناطقة الصناعية الأخرى في محافظة المحرق، كما يمكن للمالك أن يتصرف في ما يشتريه بالشكل المتناسب مع طبيعة المنطقة الاستثمارية والأغراض التي أقيمت من أجلها.
ويتضمن المشروع إمكانية إقامة المكاتب والمعارض والمخازن وخدمات المناولة وخدمات البيع وغيرها من الخدمات التي تحتاجها الحركة التجارية والصناعية المتنامية في مملكة البحرين، ويتميز بموقعه الاستراتيجي، إذ يقع في منطقة متوسطة بين مطار البحرين الدولي، وميناء خليفة بن سلمان، وشبكة حديثة ومتطورة من الطرق التي توصل مباشرة إلى الموانئ والمنافذ الرئيسية في المملكة براً وبحراً وجوّاً.
ويقدم مشروع "بوابة البحرين – الاستثمار" حزمة من الحلول المتكاملة للمناطق الصناعية الخفيفة في البحرين، وذلك بعد دراسة تجربة المناطق الصناعية الموجودة حالياً، والتعرف على احتياجات الصناعيين في البحرين، وكذلك الراغبين في اتخاذ مملكة البحرين مقراً إقليمياً لهم، عبر دراسة دقيقة قامت بها الشركة.
وحرصت "منارة" على أن تكون الأسعار التنافسية من ضمن الميزات التي يتميز بها مشروع "بوابة الاستثمار"، وتقديم أعلى جودة ممكنة من الخدمة بالأسعار التنافسية التي تشجع على الإقبال على هذه المنطقة الحيوية واتخاذها منطلقاً جديداً وواعداً للأعمال في البحرين.