أعلنت جمعية الإقتصاديين البحرينية، أنها بصدد إعداد إستراتيجية جديدة للفترة الممتدة من 2017 إلى 2020، تتضمن محاور أبرزها زيادة أعضاء الجمعية، وتبني القضايا الاقتصادية التي تهم الشأن العام ووضع الحلول الإقتصادية لها بشكل عقلاني بعيد عن التطرف السياسي، إذ سيتم تفعيل هذه النتائج وتجسيدها على أرض الواقع بعد إطلاع الأعضاء عليها.
وحققت الجمعية إنجازات عديدة منذ تأسيسها العام 1992 إنطلاقا من أهدافها التي خطت في نظامها الأساسي , واحتلت مكانة مرموقة بين الجمعيات المهنية على الساحة التطوعية البحرينية، لتعدد أنشطتها في نشر الثقافة الإقتصادية وتوسعة دائرة الإهتمام والوعي بأهمية دور الإقتصاد في حياة الفرد والمجتمع عن طريق المؤتمرات والندوات والمحاضرات والكتابة في الصحافة وإصدار الدراسات الإقتصادية وإقامة الدورات التدريبية .
ومنذ التأسيس تعهدت الجمعية بإبراز الدور الحضاري لعلم الإقتصاد في مجال التنمية الإنسانية الشاملة والمساهمة الإيجابية مع مؤسسات الإقتصاد الوطني المختلفة ,وتوطيد أواصر التعاون مع المؤسسات الوطنية والخليجية والعربية والدولية .
وبذكرى مرور 25 عاما على التأسيس، دعت الإدارة الجديدة بقيادة د.علي المولاني لإجتماع موسع، ضم جميع رؤساء الجمعية السابقين تحت عنوان "العصف الذهني لمستقبل الجمعية"، حيث أدار الحوار د.هاشم الباش وتركزت حول مستقبل الجمعية وإلى أين تتجه وتم تدارس نقاط الضعف ونقاط القوة والإستراتيجية القادمة .
ودعت الجمعية إلى زيادة أعضاؤها والتركيز على إستقطاب الشباب المتخصصين في مجال الإقتصاد من مختلف القطاعات، وضرورة العمل على تنمية الموارد المالية وأستغلالها وديمومتها، واستثمار صورة الجمعية الطيبة في الإعلام من خلال أنشطتها والترويج لها عن طريق وسائل الإتصال الحديثة.
كما حثت على تبني القضايا الإقتصادية التي تهم الشأن العام ووضع الحلول الإقتصادية لها بشكل عقلاني بعيد عن التطرف السياسي، والسعي إلى إستقطاب المرأة العاملة في الحقل الإقتصادي للجمعية وإبراز دورها التنموي في المجتمع، إلى جانب مد جسور التعاون مع المؤسسات الإقتصادية الكبرى في تبني القضايا المرتبطة بالتنمية المستدامة وإستقطاب أكاديميين متخصصين لإلقاء محاضرات في هذا الجانب، وتفعيل الجمعية عبر المزيد من النشاطات الثقافية مع إيجاد التمويل لها من المؤسسات المالية والشركات.
وعقدت الجمعية ندوتين الأولى كانت حول الوضع الإقتصادي الراهن في البحرين تحدث فيها كبير الإقتصاديين بمجلس التنمية الإقتصادية د.بارموا كونيلين، والندوة الثانية كانت عن ضريبة القيمة المضافة تحدث فيها د.علي المحروس، ود.عبدالله الصادق.
وحققت الجمعية إنجازات عديدة منذ تأسيسها العام 1992 إنطلاقا من أهدافها التي خطت في نظامها الأساسي , واحتلت مكانة مرموقة بين الجمعيات المهنية على الساحة التطوعية البحرينية، لتعدد أنشطتها في نشر الثقافة الإقتصادية وتوسعة دائرة الإهتمام والوعي بأهمية دور الإقتصاد في حياة الفرد والمجتمع عن طريق المؤتمرات والندوات والمحاضرات والكتابة في الصحافة وإصدار الدراسات الإقتصادية وإقامة الدورات التدريبية .
ومنذ التأسيس تعهدت الجمعية بإبراز الدور الحضاري لعلم الإقتصاد في مجال التنمية الإنسانية الشاملة والمساهمة الإيجابية مع مؤسسات الإقتصاد الوطني المختلفة ,وتوطيد أواصر التعاون مع المؤسسات الوطنية والخليجية والعربية والدولية .
وبذكرى مرور 25 عاما على التأسيس، دعت الإدارة الجديدة بقيادة د.علي المولاني لإجتماع موسع، ضم جميع رؤساء الجمعية السابقين تحت عنوان "العصف الذهني لمستقبل الجمعية"، حيث أدار الحوار د.هاشم الباش وتركزت حول مستقبل الجمعية وإلى أين تتجه وتم تدارس نقاط الضعف ونقاط القوة والإستراتيجية القادمة .
ودعت الجمعية إلى زيادة أعضاؤها والتركيز على إستقطاب الشباب المتخصصين في مجال الإقتصاد من مختلف القطاعات، وضرورة العمل على تنمية الموارد المالية وأستغلالها وديمومتها، واستثمار صورة الجمعية الطيبة في الإعلام من خلال أنشطتها والترويج لها عن طريق وسائل الإتصال الحديثة.
كما حثت على تبني القضايا الإقتصادية التي تهم الشأن العام ووضع الحلول الإقتصادية لها بشكل عقلاني بعيد عن التطرف السياسي، والسعي إلى إستقطاب المرأة العاملة في الحقل الإقتصادي للجمعية وإبراز دورها التنموي في المجتمع، إلى جانب مد جسور التعاون مع المؤسسات الإقتصادية الكبرى في تبني القضايا المرتبطة بالتنمية المستدامة وإستقطاب أكاديميين متخصصين لإلقاء محاضرات في هذا الجانب، وتفعيل الجمعية عبر المزيد من النشاطات الثقافية مع إيجاد التمويل لها من المؤسسات المالية والشركات.
وعقدت الجمعية ندوتين الأولى كانت حول الوضع الإقتصادي الراهن في البحرين تحدث فيها كبير الإقتصاديين بمجلس التنمية الإقتصادية د.بارموا كونيلين، والندوة الثانية كانت عن ضريبة القيمة المضافة تحدث فيها د.علي المحروس، ود.عبدالله الصادق.