حسن عبدالنبي
أعلنت الرئيس التنفيذي لبوابة العرب للمعارض أميرة الحسان، عن انطلاق الملتقى الاستثماري الأول للطاقة من 17 إلى 19 سبتمبر المقبل تحت رعاية وزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء د عبد الحسين ميرزا، ، بمشاركة كبار المستثمرين في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى ورش تدريبية ومعرض عن أحدث التقنيات في مجال الطاقة المتجددة.
ويأتي الملتقى تفعيلاً للشراكة الدائمة بين الشركات الوطنية و "تمكين" في دعم رواد الأعمال لتحقيق التنمية الإقتصادية المنشودة والتي تسعى البحرين لترجمتها الى واقع منشود من خلال تطبيق الرؤية الإقتصادية 2030.
وأكدت أن الملتقى، سيتضمن انعقاد طاولة مستديرة بين كبار المستثمرين والعاملين في مجالات الطاقة التخصصية، كما ستتطرق النقاشات إلى آفاق هذه الصناعة والافكار الاستثمارية فيه، بالإضافة لجذب الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"تمكين" د.إبراهيم جناحي: " تأتي هذه الشراكة ضمن مساعي "تمكين" الحثيثة على دعم مؤسسات القطاع الخاص في مختلف المجالات، وذلك عن طريق تقديم حلول متنوعه تشمل المنح المالية ، والتسهيلات التمويلية، والخدمات الإستشارية التي تهدف الى تطوير انتاجية المؤسسات."
وأضاف: "أن الملتقى يقدم للمؤسسات حلولاً متنوعه وبديله لمصادر الطاقة المتوفرة حالياً؛ تتمثل في الطاقة المتجددة الأمر الذي يساهم في تقليل الضغط على مصادر الطاقة الثابتة بالإضافة لتوفير النفقات الإقتصادية على الأفراد والمؤسسات والشركات ويحقق أهدافاّ تنموية للمحافظة على البيئة".
وتعمل هيئة الكهرباء والماء، على تنفيذ استراتيجية على مدى العقدين القادمين يتم من خلالها إنتاج 10% من توليد الكهرباء عن طريق الاستفادة من الطاقة المتجددة من الشمس.
وتؤكد الهيئة إمكانية تنويع مصادر الطاقة من خلال الانتقال للاعتماد على الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح والطاقة البديلة للنفط، كما تم تنفيذ مشروع للاستفادة من الطاقة الشمسية في منطقة عوالي باستخدام الألواح الشمسية لإنتاج نحو 5 ميغاوات من الطاقة وجهت للاستخدام في مدينة عوالي وجامعة البحرين وجزء من المصفاة.
وبدأت هيئة الكهرباء والماء بمشروع آخر في الهيئة بالتعاون مع شركة ألمانية بحيث يتم انتاج 5 ميجاوات من الطاقة، 3 ميغاوات منها عن طريق الطاقة الشمسية و2 ميغاوات من توربينات الرياح وهذا المشروع جار العمل فيه.
وخلال المؤتمر قالت مديرة مكتب وزير الكهرباء والماء لشؤن الطاقة المتجددة شو، تتجه الحكومة في البحرين لتحديد نسبة من الطاقة الشمسية لكل مبنى في البحرين بدلاً من اعتماد المباني الكلي على الطاقة الكهربائية، كما ستوضع في هذا الإطار تشريعات ليستفيد كل مبنى في البحرين من الطاقة الشمسية في تشغيل الأجهزة الكهربائية، إذ ستكون هناك مساحات من المباني تعمل بالطاقة الشمسية، وسيطبق الأمر بالتدرج.
واتخذت البحرين العديد من الخطوات للحد من استهلاك الكهرباء منها صدور تشريع يلزم باستخدام العوازل كما تم الاستغناء عن المصابيح التقليدية "التجستين" ومنع استيراد المكيفات المستهلكة للطاقة بشكل كبير.
ويأتي التوجه العالمي نحو الطاقة الشمسية لكونها طاقة نظيفة لا تؤثر على البيئة وتخفف الضغط على استهلاك الغاز الطبيعي الذي تحتاجه الشركات إضافة إلى أن انخفاض كلفة إنتاج الطاقة الشمسية انخفض مؤخراً بشكل كبير عن الفترة السابقة.
وأكد الخبير في قطاع الكهرباء، د.عبدالمجيد العوضي أنه بإمكان دول الخليج إنتاج الطاقة الكهربائية باستغلال الطاقة الشمسية بمتوسط 20 فلساً للكيلوات بلاً من 30 فلساً للكيلوات، أي بإمكان دول الخليج خفض متوسط سعر الكيلوات 33%.
وذكر في تصريح سابق أن البحرين وجميع دول الخليج بإمكانها توفير الكثير من الجهد والطاقة والأموال، ولكننا نتطلع حالياً إلى عمل خليجي مشترك بخصوص الطاقة المتجددة، وسيكون ذلك أفضل بكثير من عمل كل دولة على حدة، خصوصاً مع وجود الربط الكهربائي الخليجي.
وتابع "بإمكان دول الخليج تأسيس شراكات والعمل على نشر الألوح الشمسية "سولار" في السعودية وعمان والامارات كونها تمتلك مساحات كبيرة جداً ومن ثم إيصالها مع شبكة البط الكهربائي لتستلم كل دولة حصتها"، مؤكداً أن ذلك يفي باحتياج الخليج بالكامل من الطاقة الكهربائية.
ودعا العوضي دول الخليج إلى تكثيف ومضاعفة الاستفادة والاستغلال من الطاقة الشمسية، خصوصاً وأن الخليج يمتلك أجواء مشمسة على مدار السنة، وأن هذا المناخ ممتاز لتفعيل دور هذه التقنية.
{{ article.visit_count }}
أعلنت الرئيس التنفيذي لبوابة العرب للمعارض أميرة الحسان، عن انطلاق الملتقى الاستثماري الأول للطاقة من 17 إلى 19 سبتمبر المقبل تحت رعاية وزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء د عبد الحسين ميرزا، ، بمشاركة كبار المستثمرين في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى ورش تدريبية ومعرض عن أحدث التقنيات في مجال الطاقة المتجددة.
ويأتي الملتقى تفعيلاً للشراكة الدائمة بين الشركات الوطنية و "تمكين" في دعم رواد الأعمال لتحقيق التنمية الإقتصادية المنشودة والتي تسعى البحرين لترجمتها الى واقع منشود من خلال تطبيق الرؤية الإقتصادية 2030.
وأكدت أن الملتقى، سيتضمن انعقاد طاولة مستديرة بين كبار المستثمرين والعاملين في مجالات الطاقة التخصصية، كما ستتطرق النقاشات إلى آفاق هذه الصناعة والافكار الاستثمارية فيه، بالإضافة لجذب الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"تمكين" د.إبراهيم جناحي: " تأتي هذه الشراكة ضمن مساعي "تمكين" الحثيثة على دعم مؤسسات القطاع الخاص في مختلف المجالات، وذلك عن طريق تقديم حلول متنوعه تشمل المنح المالية ، والتسهيلات التمويلية، والخدمات الإستشارية التي تهدف الى تطوير انتاجية المؤسسات."
وأضاف: "أن الملتقى يقدم للمؤسسات حلولاً متنوعه وبديله لمصادر الطاقة المتوفرة حالياً؛ تتمثل في الطاقة المتجددة الأمر الذي يساهم في تقليل الضغط على مصادر الطاقة الثابتة بالإضافة لتوفير النفقات الإقتصادية على الأفراد والمؤسسات والشركات ويحقق أهدافاّ تنموية للمحافظة على البيئة".
وتعمل هيئة الكهرباء والماء، على تنفيذ استراتيجية على مدى العقدين القادمين يتم من خلالها إنتاج 10% من توليد الكهرباء عن طريق الاستفادة من الطاقة المتجددة من الشمس.
وتؤكد الهيئة إمكانية تنويع مصادر الطاقة من خلال الانتقال للاعتماد على الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح والطاقة البديلة للنفط، كما تم تنفيذ مشروع للاستفادة من الطاقة الشمسية في منطقة عوالي باستخدام الألواح الشمسية لإنتاج نحو 5 ميغاوات من الطاقة وجهت للاستخدام في مدينة عوالي وجامعة البحرين وجزء من المصفاة.
وبدأت هيئة الكهرباء والماء بمشروع آخر في الهيئة بالتعاون مع شركة ألمانية بحيث يتم انتاج 5 ميجاوات من الطاقة، 3 ميغاوات منها عن طريق الطاقة الشمسية و2 ميغاوات من توربينات الرياح وهذا المشروع جار العمل فيه.
وخلال المؤتمر قالت مديرة مكتب وزير الكهرباء والماء لشؤن الطاقة المتجددة شو، تتجه الحكومة في البحرين لتحديد نسبة من الطاقة الشمسية لكل مبنى في البحرين بدلاً من اعتماد المباني الكلي على الطاقة الكهربائية، كما ستوضع في هذا الإطار تشريعات ليستفيد كل مبنى في البحرين من الطاقة الشمسية في تشغيل الأجهزة الكهربائية، إذ ستكون هناك مساحات من المباني تعمل بالطاقة الشمسية، وسيطبق الأمر بالتدرج.
واتخذت البحرين العديد من الخطوات للحد من استهلاك الكهرباء منها صدور تشريع يلزم باستخدام العوازل كما تم الاستغناء عن المصابيح التقليدية "التجستين" ومنع استيراد المكيفات المستهلكة للطاقة بشكل كبير.
ويأتي التوجه العالمي نحو الطاقة الشمسية لكونها طاقة نظيفة لا تؤثر على البيئة وتخفف الضغط على استهلاك الغاز الطبيعي الذي تحتاجه الشركات إضافة إلى أن انخفاض كلفة إنتاج الطاقة الشمسية انخفض مؤخراً بشكل كبير عن الفترة السابقة.
وأكد الخبير في قطاع الكهرباء، د.عبدالمجيد العوضي أنه بإمكان دول الخليج إنتاج الطاقة الكهربائية باستغلال الطاقة الشمسية بمتوسط 20 فلساً للكيلوات بلاً من 30 فلساً للكيلوات، أي بإمكان دول الخليج خفض متوسط سعر الكيلوات 33%.
وذكر في تصريح سابق أن البحرين وجميع دول الخليج بإمكانها توفير الكثير من الجهد والطاقة والأموال، ولكننا نتطلع حالياً إلى عمل خليجي مشترك بخصوص الطاقة المتجددة، وسيكون ذلك أفضل بكثير من عمل كل دولة على حدة، خصوصاً مع وجود الربط الكهربائي الخليجي.
وتابع "بإمكان دول الخليج تأسيس شراكات والعمل على نشر الألوح الشمسية "سولار" في السعودية وعمان والامارات كونها تمتلك مساحات كبيرة جداً ومن ثم إيصالها مع شبكة البط الكهربائي لتستلم كل دولة حصتها"، مؤكداً أن ذلك يفي باحتياج الخليج بالكامل من الطاقة الكهربائية.
ودعا العوضي دول الخليج إلى تكثيف ومضاعفة الاستفادة والاستغلال من الطاقة الشمسية، خصوصاً وأن الخليج يمتلك أجواء مشمسة على مدار السنة، وأن هذا المناخ ممتاز لتفعيل دور هذه التقنية.