قال وكيل شؤون الموانئ والملاحة البحرية بوزارة المواصلات والاتصالات حسان الماجد إن شركة أي بي أم تيرمينالز العالمية سلّمت، الأربعاء، جميع الحاويات المتأخرة في ميناء خليفة بن سلمان جرّاء تعرض أنظمتها لهجمات قرصنة إلكترونية على نطاق واسع، موضحاً أن العمل عاد إلى طبيعته بنسبة 100%.
وأضاف الماجد لـ"الوطن" أن "التعاون الكبير بين إدارة شؤون الموانئ والملاحة البحرية بالوزارة، وإدارة الجمارك بوزارة الداخلية أدى إلى زيادة ساعات عمل الميناء حتى الثانية عشرة ليلاً بدلاً من السادسة مساءً حتى نهاية الأسبوع الجاري، والعمل يوم الجمعة أيضاً، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في الانتهاء من تسليم جميع الحاويات المتأخرة".
وعن أنظمة شركة أي بي أم تيرمينالز العالمية المشغلة للميناء، قال الماجد "عاودت الأنظمة العمل بصورة طبيعية بعد هجمات القرصنة، وبدأت الشركة الأربعاء، بتسليم حاويات جديدة".
وعما إذا صدرت توجيهات لتحصيل نسخة احتياطية من الأنظمة لتشغيلها في حال حدوث أي طارئ، أوضح الماجد أن ""أي بي أم تيرمينالز العالمية"، تمتلك نسخة احتياطية من المعلومات في البحرين، إلا أننا تسلمنا توجيهات من مقر الشركة الرئيس الذي تعرض لهجمات القرصنة بعدم استخدامها لقوة عمليات القرصنة واحتمالية الإضرار بها، لذا كان العمل اليدوي هو البديل".
وكانت إدارة شؤون الموانئ والملاحة البحرية أعلنت مطلع الأسبوع، أن "أي بي أم تيرمينالز" العالمية تعرضت لهجمات قرصنة إلكترونية على نطاق واسع شمل نظام الشركة المشغلة لميناء خليفة بن سلمان.
ووجهت الشركة المشغلة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لضمان استمرارية عمليات الموانئ بالميناء قدر الإمكان وعدم توقيف أي خدمات كانت تقدم للتجار والمتعاملين مع الميناء.
في حين شكلت الشركة المشغلة بتنسيق مع شؤون الموانئ والملاحة البحرية فريق عمل لتسير عمليات الموانئ بحسب الخطة البديلة وبصورة تدريجية.