قال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد إن الغرفة تعمل على أن يكون القطاع الخاص هو المحرك الرئيس في النمو الاقتصادي، بتوفير كافة الظروف والمقومات التي تتيح له القيام بهذا الدور.
وعقد مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين اجتماعه الثالث والعشرين للدورة "28" مؤخراً ببيت التجار برئاسة السيد خالد عبدالرحمن المؤيد رئيس الغرفة ناقش فيه العديد من الأمور التي تستهدف تعزيز دور الغرفة في خدمة الأعضاء والنشاط الاقتصادي في المملكة، وبحث بعض الموضوعات التي تهم القطاع الخاص.
وتطرق الاجتماع إلى العديد من الموضوعات المدرجة ضمن جدول أعماله وأهمها ما يتعلق بالبيانات المالية للغرفة عن الربع الأول من العام الجاري 2017، كما بحث إجراء بعض التعديلات على المواد القانونية للمرسوم بقانون رقم 48 واللائحة التنفيذية لغرفة تجارة وصناعة البحرين بما يتناسب مع الدور المأمول للغرفة والمستجدات المترتبة على تطبيق إلزامية العضوية بدءاً من العام الجاري.
واستعرض الاجتماع برنامج الغرفة فيما تبقى من عمر الدورة الحالية لمجلس الإدارة، بالإضافة إلى مواقف الغرفة إزاء القضايا التي تهم القطاع التجاري، والسياسة الإعلامية للغرفة، وتعزيز مشاركة الغرفة والقطاع الخاص في الشأن الاقتصادي وفي الحراك العام في المجتمع البحريني.
وقال خالد المؤيد إن الغرفة ماضية في سياساتها المعلنة منذ بداية الدورة الحالية كممثل عن القطاع الخاص، من خلال تعزيز تواجدها على الساحة الاقتصادية كشريك فاعل ومتفاعل مع مختلف القضايا والمواضيع الاقتصادية والتجارية وذات الصلة بمناخ وبيئة الاستثمار في مملكة البحرين والعمل لأن يكون القطاع الخاص هو المحرك الرئيس في النمو الاقتصادي بتوفير كافة الظروف والمقومات التي تتيح له القيام بهذا الدور، ومن جانب آخر ترويج وتسويق الفرص الاقتصادية في مملكة البحرين لتكون جاذبة للاستثمارات وقادرة على خلق فرص عمل جديدة لأبنائها المواطنين.
كما أكد رئيس الغرفة على حيوية دور الأعضاء والمجتمع التجاري في تطوير المؤسسة التي تمثلهم وهي الغرفة، وقال إن امتلاك هذه المؤسسة للإرادة والتوجه والرؤية والهيكلية الإدارية الجديدة سيجعلها فاعلة ومتفاعلة مع التطورات والحاجات المستقبلية لمجتمع التجارة والأعمال، مؤكداً أن مسيرة العمل المقبلة تحتاج إلى الكثير من الجهد على كافة المستويات بهدف البناء على ما تحقق، وأن دور أعضاء الغرفة الذي ننشد وإياهم المزيد من التواصل الفاعل والبناء هو حيوي ومهم فهم يبقون دوماً عماد هذه المؤسسة وركيزتها خاصة في ظل طبيعة الواقع الذي نعيش فيه والظروف التي تحيط بنا.