نظم بنك الإثمار الأحد دورة تدريبية مصممة للموظفين المتخصصين في التمويل التجاري.
وقامت كل من إدارة الالتزام ومكافحة غسيل الأموال وإدارة الموارد البشرية في بنك الإثمار بتنظيم هذه الدورة التدريبية كجزء من التزام البنك بمكافحة عمليات غسيل الأموال بكافة أنواعها.
وحضر الدورة التدريبية، التي قدمها معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، موظفو من إدارة العمليات المصرفية وإدارة الأعمال التجارية والمؤسسات المالية وإدارة المخاطر، حيث نظمت هذه الدورة التدريبية تماشياً مع التزام البنك الدائم بالاستثمار في موظفيه.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار أحمد عبدالرحيم " لطالما أدرك بنك الإثمار أن موظفيه هم أهم أصوله، ولذلك فإننا نركز على الاستثمار فيهم لضمان أن يتحلى موظفونا بمستوى عالمي في شتى المجالات المصرفية وكبنك رائد في التجزئة المصرفية الإسلامية، فإننا نركز على الدور الهام الذي يجب أن نؤديه في الإسهام بتطور القطاع المصرفي والمالي في البحرين".
وأضاف " إن هذه الدورة التدريبية تساعد في تطوير موظفينا مع الإسهام في مكافحة غسيل الأموال. ويسرني الإشارة إلى نجاح موظفينا في هذا المجال وأتمنى لهم كل التوفيق والنجاح".
ومن جانبها قالت رئيس إدارة الموارد البشرية إيناس رحيمي إن هذه الدورة التدريبية بعنوان "غسيل الأموال في مجال تمويل التجارة" قد تم تصميمها حصرياً للمتخصصين في التمويل.
وأضاف " إن الجهات التنظيمية والهيئات الدولية تنظر إلى التمويل التجاري على أنه مجال يتضمن مخاطر كبيرة نظراً لإمكانية استغلاله في عمليات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. ونتيجة زيادة التركيز على هذه المخاطر، فإن المؤسسات المالية كبنك الإثمار تحتاج إلى برامج تدريبية متخصصة تضع تعاريف ومنهجيات وخطوات وقائية تختص بهذه الممارسات".