الخبر - (رويترز): قالت مصادر في قطاع النفط إن شركة "أرامكو" السعودية تدرس بناء منشآت جديدة لزيادة إنتاج الخام العربي الثقيل من حقل الظلوف البحري. ومن المنتظر أن يكون بمحطة المعالجة المركزية وحدتان بطاقة إجمالية تصل إلى 600 ألف برميل يوميا لمعالجة الخام العربي الثقيل الذي يتم استخراجه من خلال مضخات كهربائية غاطسة. وقال سداد الحسيني نائب الرئيس التنفيذي السابق في "أرامكو" إن المضخات الكهربائية الغاطسة مطلوبة في هذه الزيادة من حقل الظلوف نظرا لأن ضغط احتياطيات الخام العربي الثقيل في الخزانات أقل من احتياطيات الخام المتوسط. وأضاف أن الرفع الصناعي والحفاظ على الضغط سيحققان معدلات الإنتاج والاقتصاديات المثلى إلى جانب ضمان الإدارة الفاعلة للخزان. وقال الحسيني الذي يعمل حاليا محللا لقطاع الطاقة إن الظلوف واحدا من أكبر الحقول البحرية في العالم ويحتوي على احتياطيات مؤكدة من الخامين العربي الثقيل والمتوسط. ومن المنتظر إرسال الغاز والمكثفات لمجمع تناجيب للغاز، وهو ضمن برنامج المرجان الجديد. ومن المنتظر أن تدعو "أرامكو" الشركات للتقدم بعروض لأعمال الهندسة والتصميم في وقت لاحق من هذا الشهر ومن المتوقع ترسية العقود في سبتمبر المقبل.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر هذا الشهر إن الشركة تخطط لاستثمار أكثر من 300 مليار دولار في السنوات العشر القادمة لتعزيز موقعها في مجال النفط والحفاظ على فائض طاقة الإنتاج النفطي إلى جانب المضي قدما في برنامج ضخم للاستكشاف والإنتاج يتركز حول موارد الغاز التقليدية وغير التقليدية. وتصل طاقة إنتاج النفط بأرامكو إلى 12 مليون برميل يوميا. وقال مسؤولون سعوديون إن خطط الشركة للاستثمار تهدف إلى تعويض أي انخفاض في إنتاج الحقول في أماكن أخرى وليس زيادة الطاقة الإنتاجية الإجمالية. وأطلقت أرامكو في الآونة الأخيرة دراسات لتوسعة حقلي البري والمرجان البحريين.