تستضيف البحرين، النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات "ميبك" 2017 تحت شعار "النمو المستدام من خلال الابتكار والتكامل في عمليات المصافي والبتروكيماويات"، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، خلال الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر 2017 بمركز البحرين للمعارض، بتنظيم من شركة ميدل إيست إنرجي إيفنتس وبدعم من المعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز.
وأعرب وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عن شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تفضل سموه برعاية الفعالية منذ انطلاقاتها في عام 2011 الأمر الذي أكد مكانتها كإحدى الملتقيات العالمية في قطاع النفط والغاز على مستوى الشرق الأوسط باعتبارها منصة عالية المستوى لتبادل المعارف والآراء والخبرات بين المتخصصين والمهندسين والفنيين من العديد الشركات النفطية الوطنية والإقليمية والعالمية.
وأضاف الوزير أن هذه السلسة تعتبر تجمعاً يتم فيه لقاء العديد من الشركات العالمية الكبيرة المتخصصة في مجال تقنيات هندسة العمليات بالشركات والمؤسسات الأخرى ذات الصلة وذلك من أجل الاطلاع على أحدث التجارب وتقديم أفضل الممارسات الإدارية والفنية واستعراض أفضل التقنيات الحديثة وأفضل الحلول الهندسية في رفع كفاءة العمل فيها.
ولفت الشيخ محمد بن خليفة، إلى أن فعاليات المؤتمر ستتضمن برنامجاً متميزاً تم إعداده ومراجعته من قبل فريق متخصص من ذوي الكفاءات العالمية في مجال هندسة العمليات بالإضافة إلى وجود جلسات رئيسية وجلسات تكميلية أخرى متزامنة سيتم من خلالها طرح ومناقشة البحوث العلمية والتجارب العملية من قبل متحدثين عالميين ومسئولين تنفيذين وكبار المسئولين في الشركات النفطية والشركات الأخرى ذات العلاقة.
وأوضح الوزير، أن فعاليات المؤتمر والمعرض، ستشهد 5 مبادرات صناعية رئيسة تهدف إلى دفع الابتكار ورعاية الشباب من خلال استضافة برنامج "كيم مي" الذي يتيح للخريجين للتعارف مع قادة الصناعة البترولية وبرنامج المنافسة الإقليمية والشرق أوسطية التي يتنافس من خلالها طلاب الجامعة في تصميم وتطوير سيارة تعمل بواسطة التفاعلات الكيميائية وكذلك مبادرة زاوية الابتكار بالإضافة إلى مبادرة التسويق التجاري وهي منصة مخصصة للشركات المبتدئة لعرض ابتكاراتها على جمهور متخصص في هندسة العمليات.
كما يشتمل برنامج المبادرات الصناعية على هامش المؤتمر انعقاد ملتقى التميز القيادي للمرأة (ليواس 2017 ) الذي يُكرس للاحتفال بالتميز المهني والقيادي في مجال الابتكار والمواهب الذي يظهره العنصر النسائي في القطاعات الأكاديمية والأعمال في صناعة النفط والغاز. وهناك خمس جوائز مخصصة للمرأة وواحدة للرجال وكذلك جائزة أخرى للمؤسسات التي تعتبر سفيرة لتنوع المرأم في هذه الصناعة الحيوية.
وذكر الوزير أن المؤتمر سيستقطب مشاركة واسعة من الباحثين والمسئولين والمديرين التنفيذيين وكذلك المهندسين والمتخصصين ورجال الأعمال والمستثمرين في قطاع هندسة العمليات وتكنولوجيا النفط والغاز من البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن دول الشرق الأوسط والعالم.
كما يتوقع أن يستقطب المعرض المصاحب للمؤتمر أكثر 350 مشارك وأكثر من 200 شركة من شركات النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات الوطنية والعالمية وكبريات شركات التشغيل للمشاركة في المعرض المصاحب الذي من المتوقع أن يشهد زيادة في عدد الزوار هذا العام.
يشار إلى أن "ميبك" يقام بشكل دوري كل عامين تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، إذ يهدِفُ إلى الاستفادة من الفرص المتوفرة في دول المنطقة وزيادة الطلب على استخدام التكنولوجيا الحديثة لرفع مستوى الكفاءة والأداء في النفط والغاز والبتروكيماويات وإضافة نوعية متميزة إلى صناعة هندسة العمليات من خلال الهندسة الذكية فضلاً عن التميز في التصنيع والتشغيل. وتعتبر هذه الفعالية من الفعاليات النفطية العالمية والتي تعقد بصورة منتظمة وبمشاركة عددية كبيرة وحضور مميز للشركات النفطية العالمية في المعرض المصاحب.
{{ article.visit_count }}
وأعرب وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عن شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تفضل سموه برعاية الفعالية منذ انطلاقاتها في عام 2011 الأمر الذي أكد مكانتها كإحدى الملتقيات العالمية في قطاع النفط والغاز على مستوى الشرق الأوسط باعتبارها منصة عالية المستوى لتبادل المعارف والآراء والخبرات بين المتخصصين والمهندسين والفنيين من العديد الشركات النفطية الوطنية والإقليمية والعالمية.
وأضاف الوزير أن هذه السلسة تعتبر تجمعاً يتم فيه لقاء العديد من الشركات العالمية الكبيرة المتخصصة في مجال تقنيات هندسة العمليات بالشركات والمؤسسات الأخرى ذات الصلة وذلك من أجل الاطلاع على أحدث التجارب وتقديم أفضل الممارسات الإدارية والفنية واستعراض أفضل التقنيات الحديثة وأفضل الحلول الهندسية في رفع كفاءة العمل فيها.
ولفت الشيخ محمد بن خليفة، إلى أن فعاليات المؤتمر ستتضمن برنامجاً متميزاً تم إعداده ومراجعته من قبل فريق متخصص من ذوي الكفاءات العالمية في مجال هندسة العمليات بالإضافة إلى وجود جلسات رئيسية وجلسات تكميلية أخرى متزامنة سيتم من خلالها طرح ومناقشة البحوث العلمية والتجارب العملية من قبل متحدثين عالميين ومسئولين تنفيذين وكبار المسئولين في الشركات النفطية والشركات الأخرى ذات العلاقة.
وأوضح الوزير، أن فعاليات المؤتمر والمعرض، ستشهد 5 مبادرات صناعية رئيسة تهدف إلى دفع الابتكار ورعاية الشباب من خلال استضافة برنامج "كيم مي" الذي يتيح للخريجين للتعارف مع قادة الصناعة البترولية وبرنامج المنافسة الإقليمية والشرق أوسطية التي يتنافس من خلالها طلاب الجامعة في تصميم وتطوير سيارة تعمل بواسطة التفاعلات الكيميائية وكذلك مبادرة زاوية الابتكار بالإضافة إلى مبادرة التسويق التجاري وهي منصة مخصصة للشركات المبتدئة لعرض ابتكاراتها على جمهور متخصص في هندسة العمليات.
كما يشتمل برنامج المبادرات الصناعية على هامش المؤتمر انعقاد ملتقى التميز القيادي للمرأة (ليواس 2017 ) الذي يُكرس للاحتفال بالتميز المهني والقيادي في مجال الابتكار والمواهب الذي يظهره العنصر النسائي في القطاعات الأكاديمية والأعمال في صناعة النفط والغاز. وهناك خمس جوائز مخصصة للمرأة وواحدة للرجال وكذلك جائزة أخرى للمؤسسات التي تعتبر سفيرة لتنوع المرأم في هذه الصناعة الحيوية.
وذكر الوزير أن المؤتمر سيستقطب مشاركة واسعة من الباحثين والمسئولين والمديرين التنفيذيين وكذلك المهندسين والمتخصصين ورجال الأعمال والمستثمرين في قطاع هندسة العمليات وتكنولوجيا النفط والغاز من البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن دول الشرق الأوسط والعالم.
كما يتوقع أن يستقطب المعرض المصاحب للمؤتمر أكثر 350 مشارك وأكثر من 200 شركة من شركات النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات الوطنية والعالمية وكبريات شركات التشغيل للمشاركة في المعرض المصاحب الذي من المتوقع أن يشهد زيادة في عدد الزوار هذا العام.
يشار إلى أن "ميبك" يقام بشكل دوري كل عامين تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، إذ يهدِفُ إلى الاستفادة من الفرص المتوفرة في دول المنطقة وزيادة الطلب على استخدام التكنولوجيا الحديثة لرفع مستوى الكفاءة والأداء في النفط والغاز والبتروكيماويات وإضافة نوعية متميزة إلى صناعة هندسة العمليات من خلال الهندسة الذكية فضلاً عن التميز في التصنيع والتشغيل. وتعتبر هذه الفعالية من الفعاليات النفطية العالمية والتي تعقد بصورة منتظمة وبمشاركة عددية كبيرة وحضور مميز للشركات النفطية العالمية في المعرض المصاحب.