حققت شركة "ألبا" صافي أرباح بقيمة 17.7 مليون دينار (47.1 مليون دولار) بالربع الثاني 2017 بارتفاع 8.5% على أساس سنوي، مقارنة بـ16.3 مليون دينار (43.4 مليون دولار) بالربع الثاني 2016. أما صافي الأرباح للنصف الأول من 2017 فارتفع 111% على أساس سنوي ليصل إلى 43.3 مليون دينار (115.2 مليون دولار) مقابل 20.5 مليون دينار (54.5 مليون دولار) لنفس الفترة من العام 2016.
ووافق المساهمون في "ألبا" على حصص أرباح بقيمة 29.6 مليون دينار (78.7 مليون دولار أمريكي) خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي الذي عقد في 21 مارس 2017، والتي تم دفعها في 2 أبريل.
وأعلنت الشركة عن إجمالي مبيعات بقيمة 179.3 مليون دينار (476.9 مليون دولار) خلال الربع الثاني 2017، مقابل 165.7 مليون دينار (441 مليون دولار) لنفس الفترة من العام 2016، بارتفاع 8% على أساس سنوي.
وسجل إجمالي المبيعات خلال النصف الأول من 2017 ما قيمته 369.7 مليون دينار (983.3 مليون دولار)، بزيادة بلغت 15% على أساس سنوي، مقابل 322.2 مليون دينار (856.8 مليون دولار) خلال النصف الأول من العام 2016.
ومن أبرز أحداث الشركة خلال النصف الأول من 2017، عودة العمليات التشغيلية بخط الصهر الخامس لطبيعته، وانطلاق حملة "السلامة في أرض الغد" لفصل الصيف وانخفاض حجم المبيعات والإنتاج بنسبة 3.9% على أساس سنوي (453,089 طن متري) و4.5% على أساس سنوي (453,395 طن متري)
وتراوحت نسبة مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة عند 58% من إجمالي الشحنات مقابل 54% خلال النصف الأول من العام 2016، أما مشروع تايتن – المرحلة الثانية: بلغت قيمة الوفورات حتى الآن 61 دولار لكل طن متري (متأثرة بتوقيت استعادة خلايا الصهر بخط الصهر الخامس)
وعلى خلفية الأوضاع الاقتصادية الإيجابية بشكل عام، واستقرار ثقة المستثمرين في الصناعة، وتحسن مستويات العرض والطلب، ارتفع الاستهلاك العالمي بنسبة 6% على أساس سنوي في حين ارتفع الإنتاج بنسبة 9% على أساس سنوي.
ومن أبرز أولويات ألبا لعام 2017، التركيز المستمر على مبادرات السلامة في أرض الغد وتحقيق أهداف مشروع تايتن – المرحلة الثانية والاستفادة من الطلب القوي على مبيعات القيمة المضافة.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة: "عززت شركة ألبا من مستوى أرباحها بالرغم من تأثيرات حادثة الانقطاع المؤقت للطاقة التي تعرضت لها. وأود بهذا الخصوص أن أشكر جميع موظفي الشركة والمقاولين على حد سواء لتضافر جهودهم من أجل استعادة العمليات التشغيلية في خلايا الصهر بخط الصهر الخامس بشكل آمن".
فيما قال الرئيس التنفيذي للشركة تيم موري: "حققت الشركة نتائج استثنائية، مع الأخذ بعين الاعتبار الضغوطات التي فرضتها عمليات استعادة خلايا الصهر بخط الصهر الخامس على باقي العمليات التشغيلية في الشركة. وأود في هذا الصدد أن أشكر جميع موظفي الشركة والمقاولين لإظهار المرونة البالغة بتحقيق هذا الإنجاز على مستوى الصناعة من حيث سرعة استعادة خلايا الصهر".
وستقوم إدارة الشركة بعقد اجتماع هاتفي الأربعاء لمناقشة أدائها المالي خلال الربع الثاني والنصف الأول من العام 2017، إلى جانب تحديد أولوياتها لما تبقى من العام 2017.