تضررت أرباح شركات جراء هجمات إلكترونية مكلفة، تزايد أثرها وأصبحت أمراً واقعاً لشركات مثل مونديليز المنتجة لبسكويت أوريو وميرك للأدوية وغيرهما ممن قالوا إن هجوماً وقع في الأسبوع الأخير من الربع الثاني عطل بعض العمليات.
وسجلت مونديليز انترناشونال، ثاني أكبر شركة حلويات في العالم، انخفاضا بلغ 5% في المبيعات الفصلية في النتائج التي أعلنتها الأربعاء عزته إلى تأخيرات النقل البحري والفواتير بفعل الهجوم الإلكتروني المعروف باسم "نوت بيتيا" في 27 يونيو الماضي.
وكان من بين ضحايا نوت بيتيا الآخرين ميرك التي حذرت الأسبوع الماضي من أن الهجوم تسبب في وقف إنتاج بعض الأدوية، وقالت إنها لم تقدر بعد التكلفة الإجمالية المرتبطة بالهجوم.
وتسبب الهجوم أيضاً في تباطؤ عمليات التسليم لدى فيديكس وتعطيل عمليات موانئ لشركة النقل البحري إيه.بي مولر-ميرسك وتوقف خطوط إنتاج لدى ريكيت بينكيسر البريطانية المنتجة للسلع الاستهلاكية وفقا لتلك الشركات.
وقال أيان وينر الرئيس المشارك للأسهم لدى ويدبوش للأوراق المالية "يجب أن يعتاد المستثمرون على سماع ما يتعلق بهجمات إلكترونية خلال إعلانات الأرباح، هذا الاتجاه يتسارع مع استخدامهم أساليب أكثر تعقيداً، يهاجم القراصنة شركات كبيرة".
وأصبح الكثير من القراصنة معتادين على تطوير برمجيات خبيثة لمحو البيانات المسجلة على أجهزة الكمبيوتر وجعلها غير صالحة للعمل.