اختتمت الأسهم الأوروبية الأسبوع على ارتفاع قوي في الوقت الذي ساعد فيه انخفاض اليورو أسهم الشركات المصدرة في حين ركز المستثمرون على مجموعة من نتائج أعمال الشركات مع انخفاض أسهم سويس ري للتأمين بعد أرباح مخالفة للتوقعات.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية الأسبوع مرتفعا بنسبة واحد بالمئة مع صعود جميع القطاعات في الوقت الذي تراجع فيه اليورو الذي كان له أثر سلبي على المؤشر خلال الأشهر السابقة وزاد الدولار بعد تقرير قوي للوظائف الأمريكية. وارتفع المؤشر ستوكس 50 لأسهم الشركات القيادية بمنطقة اليورو 1.2 في المئة. وقد تعزز القراءة القوية للوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة مبررات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لتشديد سياسته النقدية. ومع ارتفاع المؤشر داكس الألماني وفايننشال تايمز 100 البريطاني، سجل المؤشر ستوكس أيضا أول مكسب أسبوعي بعد أسبوعين من تكبد خسائر. وفي حين قدمت المكاسب التي حققتها الشركات المالية والشركات العاملة في إنتاج السلع الاستهلاكية، والتي تحصل على أرباحها من الخارج، الدعم الأكبر للمؤشر ستوكس، تصدر سهم بتروفاك قائمة الأسهم الأفضل أداء حيث قفز 8.8 في المئة بعد أن فاز مشروع مشترك تابع للشركة بعقد مصفاة بقيمة ملياري دولار. وارتفعت أسهم جي.إي.ايه 8.7 في المئة بفضل أنباء عن أن ألبرت فرير، أثرى أثرياء بلجيكا، يحوز حصة تبلغ ما يزيد قليلا عن ثلاثة بالمئة في الشركة.
وتركز الانتباه أيضا بقوة على نتائج أعمال الشركات. وأعلنت نحو ثلثي الشركات المدرجة على مؤشر إم.إس.سي.آي أوروبا نتائج أعمالها بالفعل.
ومن بين تلك الشركات فاقت نتائج 61 في المئة من الشركات التوقعات أو وافقتها مع نمو متوقع للأرباح يزيد على 22 في المئة في الربع الثاني من العام بحسب بيانات تومسون رويترز.
وتصدرت أسهم سويس ري قائمة الأسهم الخاسرة على المؤشر ستوكس بانخفاض بنحو ثلاثة بالمئة بعد أن سجلت ثاني أكبر شركة تأمين في العالم انخفاضا يفوق التوقعات بلغ 35 بالمئة في صافي ربح النصف الأول مع تأثرها سلبا بدعاوي متعلقة بالكوارث الطبيعية.
{{ article.visit_count }}
وأنهى المؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية الأسبوع مرتفعا بنسبة واحد بالمئة مع صعود جميع القطاعات في الوقت الذي تراجع فيه اليورو الذي كان له أثر سلبي على المؤشر خلال الأشهر السابقة وزاد الدولار بعد تقرير قوي للوظائف الأمريكية. وارتفع المؤشر ستوكس 50 لأسهم الشركات القيادية بمنطقة اليورو 1.2 في المئة. وقد تعزز القراءة القوية للوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة مبررات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لتشديد سياسته النقدية. ومع ارتفاع المؤشر داكس الألماني وفايننشال تايمز 100 البريطاني، سجل المؤشر ستوكس أيضا أول مكسب أسبوعي بعد أسبوعين من تكبد خسائر. وفي حين قدمت المكاسب التي حققتها الشركات المالية والشركات العاملة في إنتاج السلع الاستهلاكية، والتي تحصل على أرباحها من الخارج، الدعم الأكبر للمؤشر ستوكس، تصدر سهم بتروفاك قائمة الأسهم الأفضل أداء حيث قفز 8.8 في المئة بعد أن فاز مشروع مشترك تابع للشركة بعقد مصفاة بقيمة ملياري دولار. وارتفعت أسهم جي.إي.ايه 8.7 في المئة بفضل أنباء عن أن ألبرت فرير، أثرى أثرياء بلجيكا، يحوز حصة تبلغ ما يزيد قليلا عن ثلاثة بالمئة في الشركة.
وتركز الانتباه أيضا بقوة على نتائج أعمال الشركات. وأعلنت نحو ثلثي الشركات المدرجة على مؤشر إم.إس.سي.آي أوروبا نتائج أعمالها بالفعل.
ومن بين تلك الشركات فاقت نتائج 61 في المئة من الشركات التوقعات أو وافقتها مع نمو متوقع للأرباح يزيد على 22 في المئة في الربع الثاني من العام بحسب بيانات تومسون رويترز.
وتصدرت أسهم سويس ري قائمة الأسهم الخاسرة على المؤشر ستوكس بانخفاض بنحو ثلاثة بالمئة بعد أن سجلت ثاني أكبر شركة تأمين في العالم انخفاضا يفوق التوقعات بلغ 35 بالمئة في صافي ربح النصف الأول مع تأثرها سلبا بدعاوي متعلقة بالكوارث الطبيعية.