قال رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات د.عبدالرحمن جواهري إن الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" قرروا إعفاء طلبة الجامعات المشاركين في مؤتمر جيبكا السنوي الثامن للأسمدة الذي تنظمه لجنة الأسمدة بالإتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" بمملكة البحرين تحت رعاية وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، خلال الفترة من 26 لغايّة 28 من شهر سبتمبر القادم، معرباً عن شكره لهذه البادرة التي تهدف لتشجيع الطلبة على الحضور والمشاركة دون التفكير في رسوم التسجيل المطلوبة للمشاركة في المؤتمر.

وأضاف د. جواهري "ارتأينا كمشاركين في تنظيم المؤتمر أهمية توسيع قاعدة المشاركة لتشمل فئة طلاب الجامعات لما للمؤتمر من أهمية كبيرة في إثراء دراستهم ومنحهم فرصة التعرف على أحدث التطورات التي تشهدها هذه الصناعة الاستراتيجية".

وأكد أن دعوة الطلبة للمشاركة في هذا المؤتمر الكبير إنما تنسجم تماماً مع توجهات الشركة والاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" في خدمة المجتمعات الخليجية ورعاية الشباب الخليجي، وإتاحة الفرص لهم للإستفادة من البرامج والأنشطة والفعاليات التي يتم طرحها في هذا السياق، مشدداً على أن المؤتمر الثامن للأسمدة هو تظاهرة إقليمية كبيرة وسيشارك فيها نخبة من رجال الصناعة ورؤساء الشركات، ولابد لطلبتنا من الإطلاع والتعايش مع مثل هذه الفعاليات التي ستتيح لهم التعرف على نخبة من المتخصصين والاطلاع على تجاربهم والاستفادة من خبراتهم.

وتأتي مشاركة الطلبة في المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار "البدايات الجديدة"، العودة إلى النمو، منسجمة مع رغبة الجهات المنظمة لضمان الإستفادة القصوى من هذا التجمع المتخصص، حيث من المؤمل أن يحظى المؤتمر باهتمام كبير وحضور كثيف من الشخصيات الرئيسية المهتمة بصناعة الأسمدة بالمنطقة العربية والعالم، بالإضافة إلى حضور مميز من مستهلكي الأسمدة وممثلي الحكومات حول العالم.

وأشار د. جواهري إلى أن مؤسسات التعليم العالي في مملكة البحرين تحظى بمكانة محترمة وبخاصة في ظل التنامي الملحوظ في أعداد الخريجين من حملة الشهادات الجامعية في كثير من التخصصات، وستكون مشاركتهم في هذا المحفل الهام تجربة قيمة لهم ولكلياتهم التي يمثلونها، كما أنها ستكون فرصة للاطلاع على ما تتطلبه مؤسسات العمل الصناعي من مهارات وقدرات وكفاءات بشرية عالية الجودة.

ومن المؤمل أن يشهد مؤتمر جيبكا السنوي الثامن للأسمدة خلال جلساته مناقشات واسعة حول العديد من مواضيع الساعة المرتبطة ارتباطاً مباشراً بصناعة الأسمدة، والتي من أهمها التأثير المحتمل للتغيرات الجديدة في سوق تجارة الأسمدة، والعوامل الرئيسة الكامنة خلف النمو المستقبلي، إضافة إلى تداول المواضيع المتعلقة بكيفية خلق بيئة مستقرة، وإعادة ابتكار قنوات التوزيع العالمية، وربط الأعمال بالابتكار.

كما من المتوقع أن تشهد جلسات المؤتمر عرضاً لأحدث وأهم التطورات التكنولوجية التي تشهدها هذه السلعة الحيوية في المنطقة والعالم.