أعلنت جمعية مصارف البحرين عزمها تنظيم "حفل الاستقبال السنوي لبنوك البحرين" والذي سيقام 14 أكتوبر المقبل بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور مرتقب من قبل وفد بحريني رفيع من قيادات القطاع المالي والمصرفي الحكومي والخاص يتقدمهم وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، ومحافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية عدنان يوسف أن "حفل الاستقبال السنوي لبنوك البحرين" يقام على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة خلال الفترة من 13 وحتى 15 أكتوبر، ويهدف بشكل أساسي إلى تسليط الضوء على قطاع الخدمات المالية في البحرين، واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في سوق الخدمات المالية بغية استقطاب المؤسسات الدولية لاتخاذ البحرين مقراً لها لخططها التوسعية.
وقال يوسف إن هذا الحدث يوفر فرصة فريدة للمستثمرين للقاء الشخصيات المؤثرة والرئيسية في القطاع المصرفي والمالي في البحرين إضافة إلى التعرف على المزايا التي يمكن للبحرين تقديمها بصفتها البوابة لدول مجلس التعاون الخليجي والمناطق القريبة منها.
وتابع "هذه المشاركة تأتي أيضاً في إطار جهود الترويج للمزايا الاستثمارية في البحرين وتماشيا مع سياسة الحكومة الموقرة في جذب المزيد من الاستثمارات الإقليمية والعالمية"، معرباً عن شكره للدعم الكبير الذي تلقاه الجمعية من أعضائها النشطين، وبما يمكنها من المضي قدما في تنفيذ الاستراتيجية التي رسمها مجلس إدارتها.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية أهمية هذه الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي تجمع عدداً كبيراً من المسؤولين من البلدان الأعضاء، وتتيح فرصاً للمشاورات الكبيرة والصغيرة، الرسمية وغير الرسمية. وتُعقد ندوات عديدة بالتوازي مع الاجتماعات، بما في ذلك ندوات ينظمها موظفون لوسائل الإعلام. ويستهدف برنامج ندوات الاجتماعات السنوية تشجيع الحوار الخلاق بين المندوبين من القطاع الخاص والحكومات وكبار موظفي الصندوق والبنك.
ويحضر الاجتماعات السنوية زهاء 10 آلاف شخص، من بينهم حوالي 3500 من أعضاء وفود البلدان الأعضاء في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ونحو 1000 ممثل عن وسائل الإعلام، بالإضافة إلى ما يزيد على 5 آلاف زائر وضيف خاص، يأتون على نحو رئيس من شركات القطاع الخاص وأوساط العمل المصرفي والمنظمات غير الحكومية. وبالإضافة إلى ذلك، يشارك خبراء مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في الاجتماعات مع المسؤولين من وفود الحكومات المشاركة.