أعلنت مجموعة ترافكو عن تحقيق أرباح صافية بلغت حوالي 1.14 مليون دينار بحريني في النصف الأول من العام الجاري، مقابل حوالي 985 ألف دينار بحريني لنفس الفترة من العام السابق، بالرغم من أن إجمالي المبيعات للمجموعة في الستة أشهر الأولى من هذا العام تراجعت بنسبة حوالي 5٪ من إجمالي 21 مليون دينار بحريني إلى 20 مليون دينار بحريني نتيجة لتراجع القيمة الإجمالية لأسعار السلع والتراجع العام في حجم المبيعات في الشركة الأم وبعض الشركات التابعة.
وناقش مجلس إدارة مجموعة ترافكو في اجتماعه صباح الإثنين النتائج المالية للنصف الأول من السنة المالية 2017 والتي تمت مراجعتها من قبل مدققي المجموعة مؤسسة أرنست يونغ، فيما أعلن رئيس مجلس الإدارة إبراهيم زينل أن الأرباح الصافية للفترة زادت بنسبة أكثر من 15٪ مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.
وحققت المجموعة خلال الربع الثاني للسنة صافي أرباح بمبلغ 364 ألف دينار بحريني مقابل 293 ألف دينار بحريني لذات الفترة من العام الماضي أي بزيادة حوالي 24٪ حيث كان إجمالي المبيعات للربع الثاني بحدود 10.3 مليون ديناربحريني مقابل 10.6 مليون دينار بحريني أي بتراجع بنسبة حوالي 3٪.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة س. سريدار إنه خلال الربع الثاني من السنة استمر تراجع أسعار السلع الغذائية الأساسية التي تتعامل بها المجموعة مثل الدجاج المثلج والتي تشكل نسبة كبيرة من مبيعات الشركة الأم، إلا أن الشركة حافظت على حصتها في السوق وظل حجم مبيعاتها في نفس المستويات السابقة وبسبب المنافسة الشديدة وتوفر كميات من الدجاج المثلج بالأسواق، فان هامش الربح الاجمالي قد تراجع.
وأضاف شهدت الأشهر الاخيرة تراجعاً في أسعار السكر وبعض أنواع الأرز بينما احتفظت أسعار اللحوم الحمراء على مستوياتها السابقة نتيجة للزيادة في الطلب وقلة المعروض من المصدر الرئيس للحوم وهي أستراليا، وحققت الشركات التابعة والزميلة للمجموعة وبشكل إجمالي نتائج أفضل خلال هذه الفترة وساهمت بشكل إيجابي في الناتج الاجمالي العام للمجموعة.
واستمرت شركة أوال للألبان في تحقيق مبيعات ونتائج أفضل خاصة بالنسبة للسوق المحلي وتعبئة المنتجات لأطراف أخرى محلية وإقليمية مما دعم ثقة أصحاب العلامات التجارية في منتجات الشركة.
واستقرت المبيعات في سوق الكويت بينما تم خلال الفترة الحصول على طلبيات للتصدير إلى أسواق جديدة في أفريقيا مثل جزر سيشل و دولة الغابون.
وتتمتع شركة أوال للألبان بطاقة إنتاجية كافية وإمكانيات زيادة حجم مبيعاتها وتخطط إدارة الشركة لتكثيف عملياتها خلال الفترة القادمة داخل السوق السعودي وأسواق أخرى خارج المنظومة الخليجية.
وبالنسبة لشركة البحرين للمواشي، فإن العوامل السلبية في الأسواق الناجمة عن عدم توفر اللحوم الطازجة المذبوحة محلياً لدى الشركة بسبب التوقف عن استيراد الأغنام الحية وتوقف العمل بالمسلخ المركزي مازالت مستمرة، إلا أن الشركة حققت أرباحاً خلال الربع الثاني من محفظتها الاستثمارية وأنهت النصف الأول من السنة بربح محدود، وحصلت الشركة على الموافقات الرسمية اللازمة للعمل في مجال توضيب اللحوم بأنواعها لخدمة شركات التموين والفنادق تحت إشراف مسؤول متخصص تم استقدامه من أستراليا كما كان متوقعاً وتمت الإشارة إليه في تقريرنا السابق.
وحققت شركة البحرين لتعبئة المياه والمملوكة بالكامل للمجموعة أرباحاً جيدة خلال الربع الثاني من السنة المالية فيما ارتفع حجم المبيعات، ولاقت علامتها التجارية "مروى" في عبوات 200 ملم استحسان المستهلكين خاصة خلال شهر رمضان المبارك وفصل الصيف، كما حصلت الشركة على عدة عقود من مؤسسات وشركات محلية لتزويدها بالمياه المعبأة تحت العلامات التجارية الخاصة بها.
وتضاعفت الأرباح الصافية لشركة ترافكو اللوجستية في الربع الثاني من السنة المالية مقارنة بنتائج الربع الأول، نتيجة لزيادة الطلب على التخزين خاصة بالنسبة للسلع المبردة والمجمدة ونجاح الشركة في استقطاب قطاع جديد من الموردين، ولكن من جانب آخر تراجعت نتائج شركة البحرين للفواكه الطازجة المملوكة أيضاً للمجموعة وسجلت خسائر للمرة الثانية هذا العام في الربع الثاني من السنة، وإن الإدارة التنفيذية بالشركة بصدد تعيين مدير جديد واعادة هيكلة الشركة وبذل مزيد من الجهد لإعادتها إلى الربحية خلال الفترة القادمة.
وأخيراً فإن شركة أسواق مترو والتي تعمل بمجال البيع بالتجزئة من خلال ستة منافذ تابعة لها فقد أنهت الفترة المالية بربح إجمالي محدود.
وبالنسبة للمحفظة الاستثمارية للمجموعة فإنها تستمر في تحقيق أرباح استثمارية جيدة تساهم في زيادة اجمالي أرباح المجموعة حيث كانت أرباح المحفظة الإجمالية للنصف الأول من السنة بحدود 611 ألف دينار بحريني مقارنة بمبلغ 465 ألف دينار بحريني في العام الماضي بزيادة بنسبة 31٪ وكانت أرباح المحفظة للربع الثاني مبلغ 38 ألف دينار بحريني، وكما هو معروف أن هذه الأرباح خاصة المتحصلة من توزيعات أرباح الأسهم هي فصلية ولا تكون متكررة طوال السنة.