محمد راشد
أعلن عدد من تجار الماشية وصول شحنات كبيرة من المواشي لطرحها في الأسواق يتراوح عددها بين 10 و15 ألف رأس قبل عيد الأضحى المبارك و"بأسعار مناسبة".
وقال التاجر عبدالرحمن المطوع إن شحنة ستصل إلى حظيرته خلال الأيام المقبلة بين 2000 و2500 خروف صومالي، مقدراً العدد الكلي للذبائح التي ستصل المملكة قبل العيد بحوالي 15 ألف رأس.
فيما أكد مربي الماشية خالد راشد أن الأسعار ستصل لحوالي 100 دينار للأغنام السودانية و110 دنانير للتيوس فيما يصل سعر الخروف الصومالي لحوالي 60 ديناراً، مؤكداً أنه سيستلم شحنة من الأغنام الصومالية تقدر بـ500 رأس ستصله من دبي خلال الأيام القادمة.
وقال عادل الفرساني إنه سيستورد حوالي 1000 رأس غنم سوداني و200 من العجول الصومالية ستطرح للبيع بسعر 90 ديناراً للسوداني وبين 350 و600 دينار للعجل الصومالي، و120 ديناراً للخروف الأردني، بينما يصل سعر الأغنام السورية القادمة من عمان إلى حوالي 150 ديناراً.
وشكا عدد من التجار تأخر استلام أغنامهم من المحجر الصحي. ويصل الانتظار في المحجر في الأيام العادية إلى 5 أيام وفي فترة عيد الأضحى إلى 3 أيام.
وأشار عبدالرحمن المطوع إلى أن "المواشي والأبقار يتم حجرها في ظروف غير ملائمة فالمكان ضيق وسط شح في المياه والإنارة"، مؤكداً أن الأغنام يتم فحصها صحياً من البلد المورد وهناك شهادات صحية فيها، وكل الأغنام التي يتم فحصها تكون خالية من الأمراض. وطالب بتوسيع المحجر وتسريع مدة الفحص أو الاعتماد على الشهادة الطبية من بلد المنشأ لتجاوز المشكلة.
من ناحية أخرى، اشتكى عدد من التجار وجود مسالخ عشوائية غير مرخصة وغير مسجلة ولا تخضع لإشراف الوزارة. وقال بعضهم لـ"الوطن" إن هناك مسلخاً غير مرخص يستخدم قاطرات شاحنات في منطقة الهملة ومقاماً على أرض تابعة للبلدية وبجوار محطة للصرف الصحي، مؤكدين أنهم قدموا شكوى للوزارة بخصوصه لكن لم تتخذ إجراءات بحقه.
وعبروا عن خشيتهم من أن تسيء المسالخ العشوائية للنظامية بتقديم لحوم غير صالحة أو لحوم مذبوحة في أماكن لا تتوافر فيها اشتراطات صحية، مشيرين إلى أن المسالخ النظامية تحوي أماكن للذبح والتعليق ويوجد فيها طبيب بيطري وتخضع للرقابة الصحية من الجهات المختصة.
{{ article.visit_count }}
أعلن عدد من تجار الماشية وصول شحنات كبيرة من المواشي لطرحها في الأسواق يتراوح عددها بين 10 و15 ألف رأس قبل عيد الأضحى المبارك و"بأسعار مناسبة".
وقال التاجر عبدالرحمن المطوع إن شحنة ستصل إلى حظيرته خلال الأيام المقبلة بين 2000 و2500 خروف صومالي، مقدراً العدد الكلي للذبائح التي ستصل المملكة قبل العيد بحوالي 15 ألف رأس.
فيما أكد مربي الماشية خالد راشد أن الأسعار ستصل لحوالي 100 دينار للأغنام السودانية و110 دنانير للتيوس فيما يصل سعر الخروف الصومالي لحوالي 60 ديناراً، مؤكداً أنه سيستلم شحنة من الأغنام الصومالية تقدر بـ500 رأس ستصله من دبي خلال الأيام القادمة.
وقال عادل الفرساني إنه سيستورد حوالي 1000 رأس غنم سوداني و200 من العجول الصومالية ستطرح للبيع بسعر 90 ديناراً للسوداني وبين 350 و600 دينار للعجل الصومالي، و120 ديناراً للخروف الأردني، بينما يصل سعر الأغنام السورية القادمة من عمان إلى حوالي 150 ديناراً.
وشكا عدد من التجار تأخر استلام أغنامهم من المحجر الصحي. ويصل الانتظار في المحجر في الأيام العادية إلى 5 أيام وفي فترة عيد الأضحى إلى 3 أيام.
وأشار عبدالرحمن المطوع إلى أن "المواشي والأبقار يتم حجرها في ظروف غير ملائمة فالمكان ضيق وسط شح في المياه والإنارة"، مؤكداً أن الأغنام يتم فحصها صحياً من البلد المورد وهناك شهادات صحية فيها، وكل الأغنام التي يتم فحصها تكون خالية من الأمراض. وطالب بتوسيع المحجر وتسريع مدة الفحص أو الاعتماد على الشهادة الطبية من بلد المنشأ لتجاوز المشكلة.
من ناحية أخرى، اشتكى عدد من التجار وجود مسالخ عشوائية غير مرخصة وغير مسجلة ولا تخضع لإشراف الوزارة. وقال بعضهم لـ"الوطن" إن هناك مسلخاً غير مرخص يستخدم قاطرات شاحنات في منطقة الهملة ومقاماً على أرض تابعة للبلدية وبجوار محطة للصرف الصحي، مؤكدين أنهم قدموا شكوى للوزارة بخصوصه لكن لم تتخذ إجراءات بحقه.
وعبروا عن خشيتهم من أن تسيء المسالخ العشوائية للنظامية بتقديم لحوم غير صالحة أو لحوم مذبوحة في أماكن لا تتوافر فيها اشتراطات صحية، مشيرين إلى أن المسالخ النظامية تحوي أماكن للذبح والتعليق ويوجد فيها طبيب بيطري وتخضع للرقابة الصحية من الجهات المختصة.