سجلت روسيا في الربيع تسارعا في انتعاش اقتصادها إثر خروجه اواخر العام 2016 من انكماش استمر عامين، مع تحقيق إجمالي الناتج الداخلي نموا بنسبة 2,5% مقارنة مع الفترة ذاتها العام السابق، مقابل 0,5% في الفصل الأول، بحسب إحصاءات رسمية صدرت الجمعة.
والأرقام الصادرة عن معهد "روستات" للإحصاءات أدنى بقليل من تقديرات الحكومة (+2,7%)، لكنه أكثر تفاؤلاً من معظم توقعات الخبراء.
وسجلت روسيا في الفصل الرابع من 2016 أول ارتفاع في إجمالي ناتجها الداخلي (+0,3%) بعد عامين من الانكماش نتيجة تراجع أسعار المحروقات والعقوبات الغربية المفروضة على خلفية الأزمة الأوكرانية.
ويبرر الخبراء تسارع النمو في الربيع بجملة عوامل أبرزها ارتفاع استهلاك الأسر، والتدني غير الاعتيادي في درجات الحرارة الذي دعم إنتاج الطاقة.
ورأى وزير الاقتصاد ماكسيم أوريشكين في نهاية يوليو أن التسارع المسجل مؤخراً يفترض أن يسمح للنمو بتخطي الهدف الذي حددته الحكومة بنسبة 2% للعام 2017.
وعلى المدى البعيد، يخشى خبراء الاقتصاد والسلطات على السواء ضعف النمو نتيجة عدم القيام بإصلاحات بنيوية تعالج تراجع حجم القوة العاملة وتحد من اعتماد الاقتصاد الروسي على المحروقات.
{{ article.visit_count }}
والأرقام الصادرة عن معهد "روستات" للإحصاءات أدنى بقليل من تقديرات الحكومة (+2,7%)، لكنه أكثر تفاؤلاً من معظم توقعات الخبراء.
وسجلت روسيا في الفصل الرابع من 2016 أول ارتفاع في إجمالي ناتجها الداخلي (+0,3%) بعد عامين من الانكماش نتيجة تراجع أسعار المحروقات والعقوبات الغربية المفروضة على خلفية الأزمة الأوكرانية.
ويبرر الخبراء تسارع النمو في الربيع بجملة عوامل أبرزها ارتفاع استهلاك الأسر، والتدني غير الاعتيادي في درجات الحرارة الذي دعم إنتاج الطاقة.
ورأى وزير الاقتصاد ماكسيم أوريشكين في نهاية يوليو أن التسارع المسجل مؤخراً يفترض أن يسمح للنمو بتخطي الهدف الذي حددته الحكومة بنسبة 2% للعام 2017.
وعلى المدى البعيد، يخشى خبراء الاقتصاد والسلطات على السواء ضعف النمو نتيجة عدم القيام بإصلاحات بنيوية تعالج تراجع حجم القوة العاملة وتحد من اعتماد الاقتصاد الروسي على المحروقات.