نظمت جمعية مصارف البحرين بالتعاون مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) ندوة تعريفية عرض خلالها المدير العام للمعهد الدكتور أحمد عبد الحميد الشيخ خلالها شرحاً عن المعهد الذي يعمل تحت مظلة مصرف البحرين المركزي، واستعرض البرامج والدورات والشهادات المهنية المقدمة من خلال المعهد.

وأوضح الشيخ خلال الندوة أن (BIBF) يلعب دوراً محورياً في تنمية رأس المال البشري لقطاع الخدمات المصرفية والمالية في البحرين وعبر المنطقة، وبما يضمن تزويد هذا القطاع بالكوادر البشرية المؤهلة وفقاً لأعلى وأحدث المعايير الدولية ذات الصلة، إضافة إلى العمل الدائم على استكشاف احتياجات القطاع المصرفي التدريبية، وتلبيتها بالطريقة المثلى، بإشراف مصرف البحرين المركزي وبالتعاون مع مختلف الجهات ذات الصلة بالقطاع المصرفي وفي مقدمتها جمعية مصارف البحرين.

واستعرض الشيخ، عدداً من البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد ذات الصلة بالتطوير المهني، والصكوك، وبرنامج مكافحة غسيل الأموال، وتقييم الأصول، وغيرها، كما تطرق إلى عدد من الشهادات المهنية التي يقدمها المعهد في مجالات مختلفة من بينها شهادة في أسس المخاطر، وشهادة أخصائي ضمانات الطلب، وشهادة إيكا المتخصصة في غسل الأموال الناجمة عن التجارة، وشهادة إيكا في منع الجريمة المالية، وغيرها، وأوضح الدكتور الشيخ أن المعهد يقدم أيضاً دورات دورات متخصصة في مجالات مثل إدارة المخاطر المتقدمة، ومبادئ الاستثمار، وغيرها.

وخص المدير العام لـ (BIBF) عمل المعهد على مواكبة تطورات التمويل الإسلامي حول العالم، وتعزيز ريادة البحرين في هذا المجال، وقال إن مركز التمويل الإسلامي تأسس في المعهد في عام 1997 للمساعدة في تعزيز صناعة الصيرفة الإسلامية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وحول العالم، وقال إن المركز يقدم عددا من أقدم مؤهلات التمويل الإسلامي في العالم، إضافة إلى تقديم خدمات استشارية وفنية للراغبين في تنظيم المنتجات الإسلامية أو الوصول إلى أسواق رأس المال في الشرق الأوسط.

من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين د.وحيد القاسم عل أهمية الدور الذي يعلبه معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) في تطوير القطاع المالي والمصرفي في مملكة البحرين، مشيداً بحرص القائمين على المعهد على مواكبة أحدث التطورات العلمية والمهنية والممارسات والتطبيقات في هذا القطاع المتطور على مدار الساعة، وعقد شراكات مع أرقى المعاهد والجامعات العالمية.