يُضاف كسوف الشمس الكلي الأسبوع المقبل إلى قائمة من الأمور التي تلهي العاملين عن العمل مما يكبد الشركات الأميركية خسائر في الإنتاج بمئات الملايين من الدولارات.
ويتكبد أصحاب العمل الأميركيون خسائر في الإنتاج تقدر بنحو 694 مليون دولار جراء 20 دقيقة تقريباً تقدر مؤسسة (تشالنجر غراي آند كريسماس) أن العاملين سيقتطعوها من يوم عملهم في يوم الاثنين 21 آب/أغسطس، للقيام والخروج من مكاتبهم لمتابعة الكسوف الذي سيستغرق دقيقتين ونصف دقيقة تقريباً.
وقال آندي تشالنجر نائب رئيس المؤسسة التي تتخذ من شيكاغو مقراً لها إن 20 دقيقة هو تقدير متحفظ مشيراً إلى أن كثيراً من الناس قد يستغرقون وقتاً أطول من ذلك ليجهزوا أجهزة التلسكوب أو نظارات الرؤية الخاصة أو حتى أخذ عطلة في ذلك اليوم.
وأضاف "هناك عدد قليل جداً من الناس لن يخرجوا عندما تكون هناك ظاهرة سماوية تحدث فوق رؤوسهم". وقدر تشالنجر عدد العاملين في ذلك اليوم بنحو 87 مليون شخص.
وفي مناسبة (سايبر مانداي) أو (اثنين الإنترنت) وهو مصطلح ليوم الاثنين الذي يلي عطلة عيد الشكر في#الولايات_المتحدة تكبدت الشركات خسائر إنتاج تقدر بنحو 450 مليون دولار عن كل 14 دقيقة قُضيت في التسوق وليس في العمل.
وقال تشالنجر إن أحداث كهذه من المرجح أن تكون ذات تأثير كبير على الشركات الصغيرة التي عندما يغيب عمالها لا تمتلك تغطية كافية من رفاقهم في العمل خاصة في ظل سوق العمل المحدود حالياً والذي يصعب فيه إيجاد عمالة ماهرة.
وأضاف تشالنجر "عندما يتغيب ثلاثة أو أربعة أشخاص من مكتب مكون من 15 شخصاً يصبح الأمر مدمراً".