تستضيف البحرين خلال الفترة من 7 وحتى 9 ديسمبر المقبل معرض البحرين للشوكولاتة والقهوة للعام الثاني على التوالي، والذي يقام برعاية الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة وبتنظيم شركة "بدايات" في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، إذ من المتوقع ألا يقل عن 30 ألف زائر و100 عارض مقارنة مع 15 ألف زائر و51 عارضاً في 2016
وأكدت الرئيس التنفيذي لشركة "بدايات" ياسمين جمال لـ"بنا"، أهمية المعرض بالنسبة للاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أن المعرض يتيح فرصاً استثمارية جديدة في هذا القطاع الحيوي الذي نمى بمعدل 3 أضعاف خلال العقد الماضي، كما يفتح آفاقاً جديدة أمام رواد الأعمال، ويستقطب الخبرات العالمية في هذه الصناعة، انطلاقاً من رؤيته في استقطاب المستثمرين والموردين والباحثين عن استثمارات جديدة في مكان واحد.
وحول إقبال الشركات العارضة المشاركة في المعرض أوضحت ياسمين أن "نجاح النسخة السابقة من المعرض في استقطاب هذا العدد الكبير من الزوار يؤكد ضرورة تسليط المزيد من الضوء على أهمية هذه الصناعة في البحرين والمنطقة، خاصة وأن هناك نحو 2200 سجل تجاري متخصص في قطاع الشوكولاتة والقهوة في البحرين على أقل تقدير".
وأضافت أن "سوق الشوكولاتة والقهوة في البحرين يضم عدداً من العلامات التجارية المعروفة عالمياً، وخاصة المقاهي المتخصصة في تقديم القهوة إضافة إلى محلات الشوكولاتة المتخصصة، أما حجم العمالة في القطاع فلا يقل عن 4 آلاف عامل من بينهم نسبة كبيرة من البحرينيين".
وحول إقبال العارضين والعدد المتوقع من زوار المعرض قالت جمال إن "جهودنا حالياً تنصب حول مضاعفة عدد الزوار والعارضين في هذه النسخة من المعرض وصولاً إلى ما لا يقل عن 30 ألف زائر و100 عارض، ذلك لأن المعرض يسلط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الضيافة في البحرين، إذ تمكنا في النسخة الأولى من المعرض في ديسمبر من العام الماضي جذب أكثر من 15 ألف زائر و51 عارضاً".
وقالت الرئيس التنفيذي لشركة بدايات "نؤكد دائماً أهمية حضور الشركات البحرينية في المعرض بما يعكس تطور هذا القطاع في المملكة، ويظهر فرص التطور الكبيرة التي يحملها لقطاع الأعمال عامةً، إضافة إلى مساعدة البحرينيين من صناع وتجار الشوكولاتة والقهوة على تطوير أعمالهم وتجارتهم واستكشاف أسواق جديدة، وفتح آفاق جديدة أمام رواد الأعمال البحرينيين الراغبين بالدخول في هذا المجال.
وحول جنسية الشركات المشاركة في المعرض، أشارت إلى أن "المعرض تمكن حتى الآن من استقطاب أكثر من 30 شركة من داخل البحرين، ومن دول الخليج العربي، كما أن إقبال الشركات المتخصصة في صناعة وتجارة الشوكولاتة والقهوة، حقول الضيافة القريبة منهما من داخل البحرين وخارجها كالدول الأوروبية والولايات المتحدة وروسيا على المعرض هذا العام فاق التوقعات".
وأضافت أن الاهتمام بالمشاركة في هذه النسخة من المعرض في هذا الوقت المبكر يدعو للتفاؤل في إمكانية تحقيق الهدف المنشود في الوصول إلى 100 مشارك هذا العام، لا سيما وأن "الشوكولاتة والقهوة"، يتيح لتلك الشركات إمكانية دخول سوق البحرين والخليج العربي الكبير، بالنظر إلى أن معارض الشوكولاتة والقهوة بدأت تشكل حضوراً كبيراً".
وتحدثت عن توقعاتها لدورة المعرض هذا العام مشيرةً إلى أن المعرض حقق نجاحاً باهراً في دورته الأولى من ناحية عدد العارضين والزوار، إضافة إلى زيارة شخصيات رفيعة المستوى للمعرض، وحرصت "بدايات" على تضمين المعرض فعاليات ترفيهية كثيرة من بينها رسم أكبر لوحة من الشكولاتة للواجهة الغربية للمملكة.
وأكدت جمال أن المعرض يعد فرصة مواتية لتبادل الخبرات العالمية بين العارضين من مختلف الدول، موضحة بقولها "سيتم التركيز من خلال المعرض على ما يسمى بـالامتياز أو "الفرنشايز"، والذي يعني منح حقوق استثمار العلامات التجارية العالمية، إضافة إلى تشجيع أصحاب الماركات البحرينية على الخروج بها إلى السوق الإقليمي والعالمي.
فيما قال مدير المبيعات في شركة نستله السويسرية أنطوان كرم في حديث خاص لوكالة "بنا" ،"إن نستله تشارك في معرض البحرين للشوكولاتة والقهوة هذا العام لأول مرة، وذلك بعد الاطلاع على النسخة الأولى من المعرض والتعرف على مدى الإقبال الكبير عليه من جانب الجمهور والشركات"، معرباً عن توقعه حضور عدد كبير من الزوار وأصحاب الشركات ذات العلاقة بالمعرض نظراً لما يحمله هذا المعرض من أهمية، لافتاً إلى مساهمة المعرض في تحريك قطاع الضيافة في المملكة.
مدير التسويق في شركة عيسى الغرير من دولة الإمارات العربية المتحدة مغيث الدين أحمد، وهي إحدى الشركات الداعمة للمعرض، قال إن شركته تشارك في معرض البحرين للشوكولاتة والقهوة للمرة الثانية، وكشركة داعمة هي التجربة الأولى لهم في البحرين وذلك بهدف إيصال اسم الشركة ومنتجاتها لأكبر شريحة من المستهلكين، ولكونهم شركة راعية في المعرض يتمكنون من الحصول على موقع عرض مميز وسط العديد من الشركات.
وأكدت صاحبة محل "جست كب كيك" شيماء لاوري "أن مشاركتها في معرض البحرين للشوكولاتة والقهوة هذا العام جاءت نتيجة لزيارتها المعرض في العام الماضي وملاحظتها مدى دقة التنظيم وتنوع المشاركات من حيث منتجات الشوكولاتة والقهوة".
وقالت إن "المعرض يعطي المشارك فرصة التعرف على العارضين من الدول الأخرى، ويتمكن المستهلك من التعرف على أنواع متعددة من المعروضات لشركات عدة، كما وسيلاحظ المستهلك بأن أسعار المنتجات المعروضة في متناول الجميع".
وأشار علي بوخماس صاحب "مطعم لوفتي"، إلى أن مشاركته في المعرض العام الماضي وفرت له فرصة غير مسبوقة للقاء العديد من الزوار محبي القهوة والشوكولاتة، إضافة إلى إقامة علاقات عمل مثمرة مع شركات خليجية وعالمية.
وأكدت الرئيس التنفيذي لشركة "بدايات" ياسمين جمال لـ"بنا"، أهمية المعرض بالنسبة للاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أن المعرض يتيح فرصاً استثمارية جديدة في هذا القطاع الحيوي الذي نمى بمعدل 3 أضعاف خلال العقد الماضي، كما يفتح آفاقاً جديدة أمام رواد الأعمال، ويستقطب الخبرات العالمية في هذه الصناعة، انطلاقاً من رؤيته في استقطاب المستثمرين والموردين والباحثين عن استثمارات جديدة في مكان واحد.
وحول إقبال الشركات العارضة المشاركة في المعرض أوضحت ياسمين أن "نجاح النسخة السابقة من المعرض في استقطاب هذا العدد الكبير من الزوار يؤكد ضرورة تسليط المزيد من الضوء على أهمية هذه الصناعة في البحرين والمنطقة، خاصة وأن هناك نحو 2200 سجل تجاري متخصص في قطاع الشوكولاتة والقهوة في البحرين على أقل تقدير".
وأضافت أن "سوق الشوكولاتة والقهوة في البحرين يضم عدداً من العلامات التجارية المعروفة عالمياً، وخاصة المقاهي المتخصصة في تقديم القهوة إضافة إلى محلات الشوكولاتة المتخصصة، أما حجم العمالة في القطاع فلا يقل عن 4 آلاف عامل من بينهم نسبة كبيرة من البحرينيين".
وحول إقبال العارضين والعدد المتوقع من زوار المعرض قالت جمال إن "جهودنا حالياً تنصب حول مضاعفة عدد الزوار والعارضين في هذه النسخة من المعرض وصولاً إلى ما لا يقل عن 30 ألف زائر و100 عارض، ذلك لأن المعرض يسلط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الضيافة في البحرين، إذ تمكنا في النسخة الأولى من المعرض في ديسمبر من العام الماضي جذب أكثر من 15 ألف زائر و51 عارضاً".
وقالت الرئيس التنفيذي لشركة بدايات "نؤكد دائماً أهمية حضور الشركات البحرينية في المعرض بما يعكس تطور هذا القطاع في المملكة، ويظهر فرص التطور الكبيرة التي يحملها لقطاع الأعمال عامةً، إضافة إلى مساعدة البحرينيين من صناع وتجار الشوكولاتة والقهوة على تطوير أعمالهم وتجارتهم واستكشاف أسواق جديدة، وفتح آفاق جديدة أمام رواد الأعمال البحرينيين الراغبين بالدخول في هذا المجال.
وحول جنسية الشركات المشاركة في المعرض، أشارت إلى أن "المعرض تمكن حتى الآن من استقطاب أكثر من 30 شركة من داخل البحرين، ومن دول الخليج العربي، كما أن إقبال الشركات المتخصصة في صناعة وتجارة الشوكولاتة والقهوة، حقول الضيافة القريبة منهما من داخل البحرين وخارجها كالدول الأوروبية والولايات المتحدة وروسيا على المعرض هذا العام فاق التوقعات".
وأضافت أن الاهتمام بالمشاركة في هذه النسخة من المعرض في هذا الوقت المبكر يدعو للتفاؤل في إمكانية تحقيق الهدف المنشود في الوصول إلى 100 مشارك هذا العام، لا سيما وأن "الشوكولاتة والقهوة"، يتيح لتلك الشركات إمكانية دخول سوق البحرين والخليج العربي الكبير، بالنظر إلى أن معارض الشوكولاتة والقهوة بدأت تشكل حضوراً كبيراً".
وتحدثت عن توقعاتها لدورة المعرض هذا العام مشيرةً إلى أن المعرض حقق نجاحاً باهراً في دورته الأولى من ناحية عدد العارضين والزوار، إضافة إلى زيارة شخصيات رفيعة المستوى للمعرض، وحرصت "بدايات" على تضمين المعرض فعاليات ترفيهية كثيرة من بينها رسم أكبر لوحة من الشكولاتة للواجهة الغربية للمملكة.
وأكدت جمال أن المعرض يعد فرصة مواتية لتبادل الخبرات العالمية بين العارضين من مختلف الدول، موضحة بقولها "سيتم التركيز من خلال المعرض على ما يسمى بـالامتياز أو "الفرنشايز"، والذي يعني منح حقوق استثمار العلامات التجارية العالمية، إضافة إلى تشجيع أصحاب الماركات البحرينية على الخروج بها إلى السوق الإقليمي والعالمي.
فيما قال مدير المبيعات في شركة نستله السويسرية أنطوان كرم في حديث خاص لوكالة "بنا" ،"إن نستله تشارك في معرض البحرين للشوكولاتة والقهوة هذا العام لأول مرة، وذلك بعد الاطلاع على النسخة الأولى من المعرض والتعرف على مدى الإقبال الكبير عليه من جانب الجمهور والشركات"، معرباً عن توقعه حضور عدد كبير من الزوار وأصحاب الشركات ذات العلاقة بالمعرض نظراً لما يحمله هذا المعرض من أهمية، لافتاً إلى مساهمة المعرض في تحريك قطاع الضيافة في المملكة.
مدير التسويق في شركة عيسى الغرير من دولة الإمارات العربية المتحدة مغيث الدين أحمد، وهي إحدى الشركات الداعمة للمعرض، قال إن شركته تشارك في معرض البحرين للشوكولاتة والقهوة للمرة الثانية، وكشركة داعمة هي التجربة الأولى لهم في البحرين وذلك بهدف إيصال اسم الشركة ومنتجاتها لأكبر شريحة من المستهلكين، ولكونهم شركة راعية في المعرض يتمكنون من الحصول على موقع عرض مميز وسط العديد من الشركات.
وأكدت صاحبة محل "جست كب كيك" شيماء لاوري "أن مشاركتها في معرض البحرين للشوكولاتة والقهوة هذا العام جاءت نتيجة لزيارتها المعرض في العام الماضي وملاحظتها مدى دقة التنظيم وتنوع المشاركات من حيث منتجات الشوكولاتة والقهوة".
وقالت إن "المعرض يعطي المشارك فرصة التعرف على العارضين من الدول الأخرى، ويتمكن المستهلك من التعرف على أنواع متعددة من المعروضات لشركات عدة، كما وسيلاحظ المستهلك بأن أسعار المنتجات المعروضة في متناول الجميع".
وأشار علي بوخماس صاحب "مطعم لوفتي"، إلى أن مشاركته في المعرض العام الماضي وفرت له فرصة غير مسبوقة للقاء العديد من الزوار محبي القهوة والشوكولاتة، إضافة إلى إقامة علاقات عمل مثمرة مع شركات خليجية وعالمية.