قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إنه سيناقش مع مستشاريه هذا الأسبوع مصير اتفاقية للتجارة الحرة تم إبرامها قبل خمس سنوات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، في خطوة قد تشهد انسحاب واشنطن من الاتفاقية مع حليف رئيسي للولايات المتحدة، في وقت تتزايد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وأدلى ترمب بهذه التصريحات أثناء زيارته مدينة هيوستون التي اجتاحها إعصار "هارفي"، بعد يوم واحد من تحدثه مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، وإبرام اتفاق يسمح لسول بالحصول على صواريخ بعيدة المدى، بالإضافة إلى احتمال بيع أسلحة لها.
وكثيرا ما انتقد ترمب اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والتي توصل إليها سلفه الديمقراطي باراك أوباما.
وكان ترمب قد هدد خلال مقابلات أجرتها معه "رويترز" في وقت سابق بالانسحاب مما وصفه باتفاق "غير متكافئ"، يبلغ فيه العجز التجاري الأميركي السلعي مع سول نحو 28 مليار دولار.
وعندما سئل ترمب عما إذا كان سيتحدث مع مستشاريه، وسيفعل شيئاً ما بشأن هذه الاتفاقية هذا الأسبوع، قال: "إن هذا في ذهني بشكل كبير".
وقالت غرفة التجارة الأميركية في رسالة عبر البريد الإلكتروني لأعضائها، إنها وجماعات تجارية أخرى "تلقت تقارير متعددة" بأن إدارة ترمب تستعد لإخطار كوريا الجنوبية باعتزامها الانسحاب من اتفاقية التجارة الحرة يوم الثلاثاء، وربما في وقت أقرب من ذلك.