نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله، الثلاثاء، إن بلاده والسعودية ناقشا تمديد اتفاق لخفض إمدادات النفط بين المنتجين من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ومن خارجها لكن لم تتخذ قرارات محددة.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن نوفاك قوله إن تمديداً للاتفاق بعد الربع الأول من 2018 محل دراسة كأحد الخيارات.
وكانت "أوبك" وروسيا ومنتجون آخرون قد اتفقوا على إبقاء القيود المفروضة على إنتاج النفط حتى مارس 2018، وذلك بخفض إنتاج الخام بنحو 1.8 مليون برميل يومياً، للتخلص من تخمة المعروض العالمي ودعم الأسعار في إطار الجهود الرامية إلى إعادة التوازن لأسواق الطاقة، بعد انخفاض أسعار الخام التي أثرت على إيرادات المنتجين. ودخلت التخفيضات حيز التنفيذ في يناير المنصرم، بعد اتفاق أولي في نوفمبر 2016.
وقال بيان سابق لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، إن الاجتماع التالي للجنة الوزارية المشتركة بين المنظمة والمنتجين المستقلين، سيعقد في فيينا يوم 22 سبتمبر.
وأشارت اللجنة المشتركة إلى أن كل الخيارات مطروحة، بما في ذلك تمديد خفض الإمدادات لما بعد الربع/1 من 2018، للتأكد من استعادة السوق توازنها.
ولفتت اللجنة إلى أنها تنوي دعوة كل من ليبيا ونيجيريا لحضور الاجتماعات المزمعة.
وكان مسؤول روسي رفيع المستوى قد أشار إلى اتجاه بلاده لدعم تمديد إضافي لاتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" القاضي بخفض الإنتاج، باعتبار أنه ساعد على تحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة، بحسب ما صرح به مسؤول روسي رفيع المستوى.
وقال أركادي دفوركوفيتش، نائب رئيس الوزراء الروسي: "استناداً إلى التقييم الأولي، من الواضح أن الاتفاق كان فعالا، حيث ساهم في تحقيق الاستقرار في السوق".
وأضاف أن وزارة الطاقة الروسية "معنية بشكل تام بمراقبة الامتثال للتعهدات بخفض الإنتاج".
{{ article.visit_count }}
ونقلت وكالة إنترفاكس عن نوفاك قوله إن تمديداً للاتفاق بعد الربع الأول من 2018 محل دراسة كأحد الخيارات.
وكانت "أوبك" وروسيا ومنتجون آخرون قد اتفقوا على إبقاء القيود المفروضة على إنتاج النفط حتى مارس 2018، وذلك بخفض إنتاج الخام بنحو 1.8 مليون برميل يومياً، للتخلص من تخمة المعروض العالمي ودعم الأسعار في إطار الجهود الرامية إلى إعادة التوازن لأسواق الطاقة، بعد انخفاض أسعار الخام التي أثرت على إيرادات المنتجين. ودخلت التخفيضات حيز التنفيذ في يناير المنصرم، بعد اتفاق أولي في نوفمبر 2016.
وقال بيان سابق لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، إن الاجتماع التالي للجنة الوزارية المشتركة بين المنظمة والمنتجين المستقلين، سيعقد في فيينا يوم 22 سبتمبر.
وأشارت اللجنة المشتركة إلى أن كل الخيارات مطروحة، بما في ذلك تمديد خفض الإمدادات لما بعد الربع/1 من 2018، للتأكد من استعادة السوق توازنها.
ولفتت اللجنة إلى أنها تنوي دعوة كل من ليبيا ونيجيريا لحضور الاجتماعات المزمعة.
وكان مسؤول روسي رفيع المستوى قد أشار إلى اتجاه بلاده لدعم تمديد إضافي لاتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" القاضي بخفض الإنتاج، باعتبار أنه ساعد على تحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة، بحسب ما صرح به مسؤول روسي رفيع المستوى.
وقال أركادي دفوركوفيتش، نائب رئيس الوزراء الروسي: "استناداً إلى التقييم الأولي، من الواضح أن الاتفاق كان فعالا، حيث ساهم في تحقيق الاستقرار في السوق".
وأضاف أن وزارة الطاقة الروسية "معنية بشكل تام بمراقبة الامتثال للتعهدات بخفض الإنتاج".