عارض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، قيام مجموعة صينية يملكها مساهمون بشراء شركة "لاتيس" الأمريكية لإنتاج شبه الموصلات، إذ اعتبر أن الأمر ينطوي على "مخاطر على مستوى الأمن القومي"، بحسب ما أعلن وزير الخزانة الأمريكي في بيان الخميس.
وتابع ستيفن منوتشين أن صندوق "كانيون بريدج" للاستثمارات كان يخوض مفاوضات من أجل شراء "لاتيس" لقاء 1.3 مليار دولار، إلا أن ترامب اعتبر أن "الصفقة تنطوي على مخاطر على صعيد الأمن القومي للولايات المتحدة".
وتصنّع "لاتيس" مكونات يمكن برمجتها تستخدم في أسواق الاتصالات وأيضاً في منتجات صناعية وللاستهلاك العام.
وأمهلت الإدارة الأمريكية بموجب القرار "الجهة التي تريد شراء لاتيس ثلاثين يوماً لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل التخلي نهائيا عن عرض الشراء".
والتزم البيت الأبيض بتوصيات لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة التابعة لوزارة الخزانة والتي تدرس تبعات شراء شركات أمريكية من قبل جهات أجنبية على الأمن القومي.
وأوضحت وزارة الخزانة أن المخاطر التي تطرحها هذه الصفقة "مرتبطة بنقل محتمل لملكية فكرية إلى مالك أجنبي، وبدور الحكومة الصينية في دعم العملية وأهمية ضمان تزويد الحكومة الأمريكية بشبه الموصلات هذه حتى تتمكن من استخدامها".
وتشهد الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة زيادة ملحوظة وبلغ مجملها 46 مليار دولار العام الماضي. ويأتي تدخل الرئيس الأمريكي على خلفية ضغوط من الإدارة الأميركية على بكين لتبدي تشدداً أكبر إزاء بيونغ يانغ حول برنامجها النووي.
{{ article.visit_count }}
وتابع ستيفن منوتشين أن صندوق "كانيون بريدج" للاستثمارات كان يخوض مفاوضات من أجل شراء "لاتيس" لقاء 1.3 مليار دولار، إلا أن ترامب اعتبر أن "الصفقة تنطوي على مخاطر على صعيد الأمن القومي للولايات المتحدة".
وتصنّع "لاتيس" مكونات يمكن برمجتها تستخدم في أسواق الاتصالات وأيضاً في منتجات صناعية وللاستهلاك العام.
وأمهلت الإدارة الأمريكية بموجب القرار "الجهة التي تريد شراء لاتيس ثلاثين يوماً لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل التخلي نهائيا عن عرض الشراء".
والتزم البيت الأبيض بتوصيات لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة التابعة لوزارة الخزانة والتي تدرس تبعات شراء شركات أمريكية من قبل جهات أجنبية على الأمن القومي.
وأوضحت وزارة الخزانة أن المخاطر التي تطرحها هذه الصفقة "مرتبطة بنقل محتمل لملكية فكرية إلى مالك أجنبي، وبدور الحكومة الصينية في دعم العملية وأهمية ضمان تزويد الحكومة الأمريكية بشبه الموصلات هذه حتى تتمكن من استخدامها".
وتشهد الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة زيادة ملحوظة وبلغ مجملها 46 مليار دولار العام الماضي. ويأتي تدخل الرئيس الأمريكي على خلفية ضغوط من الإدارة الأميركية على بكين لتبدي تشدداً أكبر إزاء بيونغ يانغ حول برنامجها النووي.