أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، أنه سيتم اختيار العطاء الأفضل لمشروع توسعة وتحديث مصفاة شركة نفط البحرين بابكو في وقت قريب، متوقعاً توقيع عقد إنشاء مشروع التوسعة قبل نهاية العام الجاري.
وأضاف لـ"بنا"، على هامش مشاركته في فعاليات منتدى خليج البحرين الجيو-اقتصادي الذي نظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "الشرق الأوسط" - IISS، أن النفط سيبقى السلعة الأهم في العالم، وستبقى المنطقة الخليجية صاحبة الموقع الاستراتيجي الأبرز في العالم لامتلاكها لأكبر احتياطيات نفطية وأكبر معدلات إنتاج.
وتوقع الشيخ محمد بن خليفة، أن يرتفع سعر برميل النفط البحريني خلال العام 2018 إلى قرابة 55 دولاراً، وهو السعر الذي تم تقديره لبرميل النفط في الموازنة العامة للدولة للسنتين الماليتين 2017-2018.
وعن مشروع استبدال وتحديث خط أنابيب النفط بين البحرين والسعودية، قال الشيخ محمد: "إنه حتى لغاية الآن إنجاز أكثر من 50% من أعمال الإنشاء والتحديث في جنوب المملكة.. يتم حالياً دفن الأنابيب في جنوب البحرين، والمشروع يمضي على قدم وساق حسب الخطة الموضوعة والميزانية المرصودة، بغية مضاعفة السعة الاستيعابية للأنابيب الحالية التي مر عليها أكثر من 70 عاماً".
وفيما يخص مشروع إنشاء مرفأ لاستقبال الغاز المسال، أوضح وزير النفط أن أعمال الإنشاء بدأت في المشروع، معرباً في الوقت نفسه عن أمله في استكماله مع نهاية العام المقبل.
وقال: "إن المفاوضات لاتزال جارية مع روسيا حول الكميات التي سيتم استيرادها من الغاز المسال لتلبية احتياجات المملكة من الطاقة".
ولفت الوزير إلى أنه يتم العمل حالياً على إعداد ودراسة خطة تطويرية للغاز العميق والتي تشمل حفر آبار على اليابسة لاستخراجه، بما يضمن للبحرين 3 مصادر للغاز هي الغاز الطبيعي والغاز العميق والغاز المسال.
وأضاف لـ"بنا"، على هامش مشاركته في فعاليات منتدى خليج البحرين الجيو-اقتصادي الذي نظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "الشرق الأوسط" - IISS، أن النفط سيبقى السلعة الأهم في العالم، وستبقى المنطقة الخليجية صاحبة الموقع الاستراتيجي الأبرز في العالم لامتلاكها لأكبر احتياطيات نفطية وأكبر معدلات إنتاج.
وتوقع الشيخ محمد بن خليفة، أن يرتفع سعر برميل النفط البحريني خلال العام 2018 إلى قرابة 55 دولاراً، وهو السعر الذي تم تقديره لبرميل النفط في الموازنة العامة للدولة للسنتين الماليتين 2017-2018.
وعن مشروع استبدال وتحديث خط أنابيب النفط بين البحرين والسعودية، قال الشيخ محمد: "إنه حتى لغاية الآن إنجاز أكثر من 50% من أعمال الإنشاء والتحديث في جنوب المملكة.. يتم حالياً دفن الأنابيب في جنوب البحرين، والمشروع يمضي على قدم وساق حسب الخطة الموضوعة والميزانية المرصودة، بغية مضاعفة السعة الاستيعابية للأنابيب الحالية التي مر عليها أكثر من 70 عاماً".
وفيما يخص مشروع إنشاء مرفأ لاستقبال الغاز المسال، أوضح وزير النفط أن أعمال الإنشاء بدأت في المشروع، معرباً في الوقت نفسه عن أمله في استكماله مع نهاية العام المقبل.
وقال: "إن المفاوضات لاتزال جارية مع روسيا حول الكميات التي سيتم استيرادها من الغاز المسال لتلبية احتياجات المملكة من الطاقة".
ولفت الوزير إلى أنه يتم العمل حالياً على إعداد ودراسة خطة تطويرية للغاز العميق والتي تشمل حفر آبار على اليابسة لاستخراجه، بما يضمن للبحرين 3 مصادر للغاز هي الغاز الطبيعي والغاز العميق والغاز المسال.