أكد الأمين العام للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية عبدالإله بلعتيق أن تصنيف البحرين الائتماني قابل للحول إلى BB+ بدلاً من BB- في حال ارتفعت أسعار النفط في الفترة القبلة، لافتاً إلى أن أسعار النفط لها تأثير كبير على تغير التصنيف الائتماني للدول.
وتوقع في تصريحات للإعلاميين أن حجم الصكوك الإسلامية عالمياً ستبلغ 70 مليار دولار حتى نهاية العام الجاري 2017، فيما كانت 80 مليار دولار في العام 2016.
وحول تأثير انتشار التعامل بالعملة الإلكترونية على قطاع الصيرفة قال: "العملة الإلكترونية البتكوين وما يتبعها من البلوكتشن قادم لا محاله، رغم أن بعض الدول حضرت التعامل بها"، مؤكداً أن مستقبل الصيرفة للعملات الإلكترونية، خصوصاً أن عدد من المصارف المركزية تبحث إصدار عملات إلكترونية".
وأفاد بأن العملات الالكترونية سيكون لها أثر كبير في تسهيل التعامل بين المتعاملين وتسهيل الإجراءات واختصار الوقت والجهد.
إلى ذلك أطلق المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الاسلامية المظلة الرسمية للمؤسسات المالية الاسلامية صباح يوم الأحد الموافق 17 سبتمبر 2017، في عاصمة المنامة، ندوة حول التصنيف الائتماني تحت عنوان "منهجية التصنيف الائتماني للبنوك الاسلامية والصكوك"، بالتعاون مع وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني، رعاية مصرف البحرين المركزي، وبدعم كلا من بنك الاثمار وجمعية مصارف البحرين.
كما غطت الندوة مجالات عديدة ومتنوعة من التصنيف الائتماني السيادي، والتصنيف الائتماني للبنوك الإسلامية والتقليدية والعوامل المؤثرة به، والتصنيف الائتمالي للصكوك والمنهجية الخاصة به. كما واشتملت على مناقشة التصنيف السيادي لدول مجلس التعاون الخليجي والنظرة المستقبلية لأداء تلك الدولة والقطاع المصرفي فيها وتقييم المخاطر الخاصة بكل دولة بالإضافة إلى العديد من المجالات والمواضيع الأخرى.
وأضاف الأمين العام للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الاسلامية "كما ونأمل أن تساعد هذه الندوة أعضاءنا في فهم الناحية العملية لكيفية تصنيف البنوك الإسلامية والصكوك من قبل وكالات التصنيف الائتماني".
وأكد أن تعاوننا مع وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني هو الأول من نوعه فى مجال نشر الوعي والتطوير المهني وسنواصل التزامنا في تقديم أحدث وأهم المبادرات المرتبطة بالصناعة لأعضائنا بإذن الله كما ويسعدنا تقديم خالص شكرنا وتقديرنا لمصرف البحرين المركزي شركائنا الداعمين.
وذكر أن التصنيف الانئتماني يقوم على المقومات الاقتصادية، والمقومات الاقتصادية الاساسية لمنطقة الخليج وخصوصا مملكة البحرين مرتبطة ارتباط كلي بسعر النفظ والإيرادات، فالتأثير على مستوى التصنيف يحدد سواء إيجابي أم سلبي حسب ارتفاع سعر النفظ في المنطقة، وتوقعاتنا المستقبلية لمملكة البحرين ستكون إيجابية خلال السنتين القادمتين.
ولفت إلى أنه مملكة البحرين مشهورة عالمياً على أنها هي الأكثر عددا للبنوك الاسلامية والخدمات الاسلامية التي تقدمها في منطقة في الخليج.
ومن جانب آخر، قال رئيس قسم التمويل الإسلامي في ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتمائي د.محمد دمق: يسرنا في وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني التعاون مع المجلس للعام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية في هذه الندوة المتعلقة بالتصنيفات الائتمانية للبنوك والصكوك.
وتابع :"نحن ملتزمون بتوفير مثل هذه الندوات والدورات التدريبية لتعزيز فهم أصحاب المصالح المختلفة لمنهجيات التصنيف الائتماني لدينا ولتعزيز الشفافية".
وأشار إلى الفترة التي ستقام فيها الدورة، على أنه سيقوم المشاركون من البحرين وبنغلاديش والسودان والمملكة العريية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة على مدى يومين بالمشاركة بنقاشات فعالة و عميقة مع المدراء التنفيذيين لوكة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتمالي، وقد تم تصميم المادة العلمية للندوة لتحقيق هذه الغاية.