أعلن صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية الإثنين، إطلاق "مبادرة مستقبل الاستثمار" التي تعدّ الأولى من نوعها على مستوى العالم.

وتنعقد المبادرة التي تم إطلاقها برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مدينة الرياض خلال الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر 2017، التي يستضيفها وينظمها صندوق الاستثمارات العامة، الذراع الاستثماري للمملكة وأحد أكبر صناديق الثروة السيادية على مستوى العالم.

وستشكل هذه المبادرة نقلة نوعية في مجال الاستثمار العالمي، خاصة وأنها ستركز على استكشاف ومناقشة الاتجاهات والفرص والتحديات والقطاعات الناشئة التي ستسهم في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد والاستثمار في العالم خلال العقود المقبلة.

وستنعقد الدورة الافتتاحية الأولى من المبادرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ورئيس مجلس صندوق الاستثمارات العامة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، عن المشرف على صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان أن "مبادرة مستقبل الاستثمار ستشكل فرصة غير مسبوقة للعديد من القيادات والمؤثرين على مستوى العالم، وذلك لتحقيق تصور أفضل لمستقبل الاستثمار العالمي، وستكون أيضاً المنصة لإطلاق استراتيجية الصندوق الجديدة، وما يشهده من مسيرة تطور طموحة ليصبح أكبر صندوق للثروة السيادية على مستوى العالم".

ومن المرتقب أن يصل عدد الحضور إلى أكثر من 2000 مشارك، للتفاعل مع برنامج المبادرة بواسطة أحدث التقنيات التفاعلية وأساليب المشاركة الفاعلة، لإدارة حوارات اقتصادية واستثمارية حول الكثير من الموضوعات التي تندرج ضمن ثلاثة محاور رئيسة للبرنامج، وهي: التحول في مراكز القوى، ونماذج جديدة في عالم الاستثمار، والابتكار لعالم أفضل.

ويجري العمل على تنظيم مبادرة مستقبل الاستثمار تماشياً مع رؤية المملكة 2030، وهي الرؤية الرائدة التي بدأ تأثيرها ينعكس إيجاباً على المملكة لتصبح نموذجاً للنجاح والريادة على مختلف الأصعدة بالاستفادة من قدراتها الاستثمارية العالية وموقعها الجغرافي الاستراتيجي، وتعكس أهداف هذه المبادرة استراتيجية خطة التحول الوطني في المملكة، بوصفها إحدى الدعائم الأساسية لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030.