تستعد رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، لإعلان تعهد بدفع 20 مليار يورو "18 مليار جنيه إسترليني" على الأقل للاتحاد الأوروبي كفاتورة خروج من التكتل، وفق ما أوردت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلا عن مسؤولين.
وأبلغ مستشار ماي لشؤون الاتحاد الأوروبي أوليفر روبينز نظراء له في دول أوربية عدة بالعرض، بحسب ما أوردته الصحيفة على نشرتها الإلكترونية الثلاثاء نقلاً عن مسؤولين مطلعين على المناقشات، لم تكشف عن أسمائهم.
وستقوم ماي بالإعلان رسميا عن العرض الجمعة، عند تقديمها خطاباً مرتقباً حول بريكست في مدينة فلورنسا الإيطالية. ولم تقدم بريطانيا حتى الآن رقماً للوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الاتحاد الأوروبي عند خروجها منه في 29 مارس 2019.
وكان غياب الاتفاق على تسوية مالية لهذا الطلاق قد كشف عن عقبة رئيسة في محادثات بريكست.
وفي حين لم تعلن بروكسل أيضاً الرقم الخاص بها المتوجب على بريطانيا، فإن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي قالوا لفرانس برس إن التقدير الأولي لفاتورة الخروج يتراوح بين 60 إلى 100 مليار يورو.
وبلغت مساهمة بريطانيا الصافية في الاتحاد عن عام 2015، وهو العام الأخير الذي تتوافر أرقامه، حوالى 10.75 مليار يورو، بحسب وثائق المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي.
ولهذا قد يشير رقم العشرين مليار إلى مدفوعات لوفاء بريطانيا بالتزامها بميزانية السبعة أعوام للاتحاد التي تمتد حتى 2020، ويمكن أن تدفع خلال فترة خروج انتقالية من التكتل، لكن مسؤولاً رفيعاً في الاتحاد الأوروبي قال لفايننشال تايمز إن "دفعات المرحلة الانتقالية لا تلغي الفاتورة".
{{ article.visit_count }}
وأبلغ مستشار ماي لشؤون الاتحاد الأوروبي أوليفر روبينز نظراء له في دول أوربية عدة بالعرض، بحسب ما أوردته الصحيفة على نشرتها الإلكترونية الثلاثاء نقلاً عن مسؤولين مطلعين على المناقشات، لم تكشف عن أسمائهم.
وستقوم ماي بالإعلان رسميا عن العرض الجمعة، عند تقديمها خطاباً مرتقباً حول بريكست في مدينة فلورنسا الإيطالية. ولم تقدم بريطانيا حتى الآن رقماً للوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الاتحاد الأوروبي عند خروجها منه في 29 مارس 2019.
وكان غياب الاتفاق على تسوية مالية لهذا الطلاق قد كشف عن عقبة رئيسة في محادثات بريكست.
وفي حين لم تعلن بروكسل أيضاً الرقم الخاص بها المتوجب على بريطانيا، فإن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي قالوا لفرانس برس إن التقدير الأولي لفاتورة الخروج يتراوح بين 60 إلى 100 مليار يورو.
وبلغت مساهمة بريطانيا الصافية في الاتحاد عن عام 2015، وهو العام الأخير الذي تتوافر أرقامه، حوالى 10.75 مليار يورو، بحسب وثائق المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي.
ولهذا قد يشير رقم العشرين مليار إلى مدفوعات لوفاء بريطانيا بالتزامها بميزانية السبعة أعوام للاتحاد التي تمتد حتى 2020، ويمكن أن تدفع خلال فترة خروج انتقالية من التكتل، لكن مسؤولاً رفيعاً في الاتحاد الأوروبي قال لفايننشال تايمز إن "دفعات المرحلة الانتقالية لا تلغي الفاتورة".