خفضت ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني السيادي طويل الأجل للصين درجة واحدة إلى +A من -AA مبررة ذلك بالمخاطر المتزايدة الناجمة عن النمو السريع للائتمان في البلاد.
وقالت ستاندرد آند بورز في "يبرز التخفيض تقييمنا بأن النمو القوي للائتمان الذي امتد طويلاً يعزز المخاطر الاقتصادية والمالية للصين" مضيفة أن النظرة المستقبلية للتصنيف مستقرة.
يأتي خفض ستاندرد آند بورز لتصنيف الصين بعد إجراء مماثل قامت به موديز في مايو، وفي الوقت الذي تتصدى فيه الحكومة لتحديات احتواء المخاطر المالية الناجمة عن سنوات من التحفيز الذي يدعمه الائتمان لتحقيق أهداف النمو الرسمية.
كما يأتي قبل أقل من شهر على اجتماع للحزب الشيوعي يعقد مرتين كل عشر سنوات والذي سيشهد تغييراً في القيادة الرئيسية.
ويبدو أن المخاوف بشأن استمرار النمو الائتماني القوي في الصين تتزايد حتى في الوقت الذي فاق فيه النمو الاقتصادي في النصف الأول التوقعات.
وقالت ستاندرد آند بورز إن الجهود التي تقوم بها الحكومة لخفض ديون الشركات قد تؤدى إلى استقرار المخاطر المالية في الأمد المتوسط.
وقالت "لكننا نتوقع أن يظل نمو الائتمان في السنتين إلى الثلاث سنوات القادمة عند مستويات ستزيد المخاطر المالية تدريجيا".
وخفضت ستاندرد آند بورز أيضاً التصنيف الائتماني قصير الأجل للصين إلى A-1 من +1-A.