أطلقت الإمارات العربية المتحدة مشروع بناء المدينة الفضائية الأولى من نوعها، التي ستتخذ من داخل حديقة منطقة مشرف بدبي مقرا لها، بتكلفة 500 مليون درهم تعادل نحو 137 مليون دولار على مساحة أرض تبلغ 1.9 مليون قدم مربعة، لتشكل بذلك أكبر مدينة فضائية يتم بناؤها على الأرض، وتشكل نموذجاً عملياً صالحاً للتطبيق على كوكب المريخ.
ويتضمن المشروع الأول من نوعه، مختبرات للغذاء والطاقة والمياه، إضافة لإجراء اختبارات زراعية متنوعة تلبي احتياجات الدولة المستقبلية في الأمن الغذائي، ومتحفاً عالمياً يعرض أبرز إنجازات البشرية في مجال الفضاء.
كما يتضمن مناطق مبتكرة للتعليم تهدف إلى المساهمة في إنشاء جيل يقوده الشغف نحو العلم والفضاء والاستكشاف. ومن المقرر أن تطبع جدران المتحف بتقنية ثلاثية الأبعاد باستخدام رمال من صحراء الإمارات.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات تسعى لترسيخ الجهود الدولية لتطوير تقنيات وعلوم تفيد الإنسان وتبني مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة، وتعمل على ترسيخ شغف الريادة والعلم في أبناء دولة الإمارات للقرون المقبلة.
وشدد على أن علوم الفضاء لعبت الدور الأكبر والأبرز في تحسين حياة الإنسان على كوكب الأرض، وساهمت في تطوير حلول مبتكرة للعديد من التحديات التي ظلت حتى زمن قريب ضرباً من المستحيل.
{{ article.visit_count }}
ويتضمن المشروع الأول من نوعه، مختبرات للغذاء والطاقة والمياه، إضافة لإجراء اختبارات زراعية متنوعة تلبي احتياجات الدولة المستقبلية في الأمن الغذائي، ومتحفاً عالمياً يعرض أبرز إنجازات البشرية في مجال الفضاء.
كما يتضمن مناطق مبتكرة للتعليم تهدف إلى المساهمة في إنشاء جيل يقوده الشغف نحو العلم والفضاء والاستكشاف. ومن المقرر أن تطبع جدران المتحف بتقنية ثلاثية الأبعاد باستخدام رمال من صحراء الإمارات.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات تسعى لترسيخ الجهود الدولية لتطوير تقنيات وعلوم تفيد الإنسان وتبني مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة، وتعمل على ترسيخ شغف الريادة والعلم في أبناء دولة الإمارات للقرون المقبلة.
وشدد على أن علوم الفضاء لعبت الدور الأكبر والأبرز في تحسين حياة الإنسان على كوكب الأرض، وساهمت في تطوير حلول مبتكرة للعديد من التحديات التي ظلت حتى زمن قريب ضرباً من المستحيل.