قال خالد الرميحي الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية إن التطور التكنولوجي المطرد الذي يستند على الابتكار ساهم في خلق اقتصادات وفرص جديدة في كل دول العالم، والمنطقة ليست بمعزل عن هذا التغيير، حيث ينبغي الاختيار بين الوقوف مكتوفي الأيدي أو المضي قدماً في قلب هذا التطور التكنولوجي والاستفادة من الفرص الاقتصادية التي سيخلقها.وأكد الرميحي على أن مملكة البحرين اختارت أن تكون من أوائل المستفيدين من التطور التكنولوجي لدعم التنوع الاقتصادي والابتكار من خلال تبني السياسات والتشريعات التي توفر البيئة الحاضنة لمثل هذه المشاريع. وذلك خلال انطلاق أعمال منتدى الابتكار الذي تنظمه جامعة MIT لريادة الأعمال للشركات الناشئة العربية الذي الأربعاء في فندق فورسيزونز خليج البحرين وسيستمر حتى 28 سبتمبر 2017 برعاية من مجلس التنمية الاقتصادية و"إنفستكورب".ويأتي انعقاد منتدى MIT ضمن فعاليات "أسبوع التكنولوجيا" في ضوء التوجيهات السامية والرعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التنمية الاقتصادية، ويهدف إلى تسليط الضوء على دور التكنولوجيا الحديثة والاتجاهات الرقمية في إحداث التغيير في الصناعة العالمية واقتصاديات المنطقة والذي يحظى بمشاركة من ممثلي الحكومة والقطاع الخاص في المملكة ومن دول المنطقة ومختلف أنحاء العالم، وذلك إلى جانب المؤسسات التنظيمية وأصحاب أبرز المشروعات الناشئة. ويبحث المنتدى في جلساته النقاشيه التي يقدمها متحدثون متخصصون وبارزون عالمياًموضوعات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي والأمن السيبيري وتكنولوجيا الحوسبة السحابية.وأشار الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية إلى أن التطور التكنولوجي المطرد الذي يستند على الابتكار ساهم في خلق اقتصادات وفرص جديدة في كل دول العالم، والمنطقة ليست بمعزل عن هذا التغيير، حيث ينبغي الاختيار بين الوقوف مكتوفي الأيدي أو المضي قدماً في قلب هذا التطور التكنولوجي والاستفادة من الفرص الاقتصادية التي سيخلقها.وأوضح الرميحي بأنفعاليات أسبوع التكنولوجياخير شاهد على ما يسعى المجلس إلى تحقيقه، حيث بدأت بقمة الحوسبة السحابية والإعلان عن مراكز أمازون لخدمات الويب التي ستتخذ من البحرين موقعاً لها لخدمة كامل منطقة الشرق الأوسط. كما واعتبر بأن فعاليات معرض أسبوع التكنولوجيا لدعم رواد الأعمال ومنتدى MIT للابتكار تعكس الدعم والاهتمام الذي تقدمه البحرين للاستفادة من التقدم التكنولوجي لتطوير بيئة الأعمال لاسيما قطاع رواد الأعمال والمؤسسات الناشئة وهو أحد القطاعات التي يركز عليها المجلس من خلال دوره الرئيس في استقطاب وتشجيع الاستثمارات للمساهمة في تنمية الاقتصاد وخلق فرص العمل في السوق المحلي.تجدر الإشارة إلى أن منتدىMIT لريادة الأعمال في العالم العربي تأسس سنة 2005 (www.mitefarab.org) وهو أحد فروع منتدى MIT العالمي لريادة الأعمال البالغ عددهم 28 فرعاً حول العالم، حيث يهدف هذا المنتدى إلى تشجيع الابتكار وريادة الأعمال حول العالم. وعلى مدى السنوات أثبت المنتدى جديته في تشجيع أسلوب MIT في العمل الريادي، من خلال تنظيم مسابقة منتدى مشاريع MIT لأفضل الشركات الناشئة في العالم العربي، تستهدف 21 دولة عربية وتجذب أكثر من 12 ألف رائد أعمال كل سنة.